مواضيع اليوم

قراءة أخرى لأسباب تعليق شركات طيران عالمية لرحلاتها إلى مصر

زين العابدين

2019-07-21 18:31:51

0

 

فوجئنا جميعا بتعليق عدة سركات طيران عالمية فجأة عملها بمصر كما حذرت عدة دول كبرى رعايها من تلذهاب لمصر هذه الأيام..!
وقد تزامن ذلك باتفاق أو بالأحرى تآمر وتواطىء عدة دول أو دولة ونظامان عميلان تابعان وهم كل من فرنسا والإمارات ومصر السيسي بالعدوان على طرابلس بطائرات تلك الدول لدعم عميل أخر في ليبيا وهو حفتر على حساب الجكونة أو النظام الشرعي في ليبيا ، والذي اعترفت به كل دول العالم وهي خكومة الوفاق ..!
ونحن نبرأ بداية ذي بدء ؛ كشعب مصر من كل فعل - أو حتى رد فعل - يقوم به السيسي ، لأنه موجه في الأساس إما نحو نحورنا أو ظهور الأمة ، وخصما من حاضر ومستقبل هءه الأمة،  ولا يصب إلا في صالح الصهيونية العالمية وقوى الاستكبار الامبراطوري العالمي ..!
ولكن لندرة المعلومات ، وانعدام أية قدر من الشفافية والصدق في مواجهة الشعب بأية حقائق فليس أمامنا سوى تحليل الظواهر الحاضرة في ضؤ تجارب سابقة ..!
وبدون الدخول في تفاصيل كثيرة ، فكلنا يتذكر ويعرف كيف أن حتى الشأن الداخلي للسيسي مخترق حتى النخاع - وهذا يشمل بالمناسبة حتى أخص خصوصياته - فسمعنا تسريبات ساقطة ومبتذلة غاية الابتذال مثلا لمحادثة بينه وبين مدير مكتبه السابق - والذي هو الآن رئيس المخابرات العامة ..! - عباس كامل ، وعدة تسريبات أخرى لهذا الأخير بالذات مع وزير دفاع سابق ، ثم محادثة مبتذلة وغاية في الغباء بين مسؤول كبير - على ما يبدو - في المخابرات و الجاسوس والعميل الصهيوني  الأخر محمد دحلان ، تخللها ضحك أهلا وقهقهات عالية من مسؤول المخابرات المصرية وحيث بدى خاضعا - وإلى حد ما ..! - لدحلان ..!
ومن المعلوم أن الولايات المتحدة أنشأت وزارة مستقلة وغاية في الأهمية ، و فقط من أجل تأمين اتصالات البيت الأبيض الخارجية والداخلية ، والحؤول دون اختراقها - وقد يكون من مهامها أيضا اختراق إتصالات حتى الدول الحليفة لها وكما رأينا ذلك من سنوات قليلة خلت ، وحين احتج وتذمر على ذلك زعماء عدة دول غربية ..! - وهي وزارة الأمن القومي الأمريكي ، أو مجلس الأمن القومي الامريكي ..!
و قد يكون قد حدث بعدئذ تنسيق ما بين الولايات المتحدة والدول الحليفة لها - وخاصة الأنجلوسكسونية - لتقاسم أو التشارك في أية معلومات ذات منفعة مشتركة ، وكنوع من الترضية والاعتذار في ذات الوقت على تصنت الولايات المتحدة حتى على زعماء تلك الدول بالذات ..!
ومن هذا المنطلق ؛ فليس من المستبعد أن تكون الولايات المتحدة قد إلتقطت محادثة خطيرة بين السيسي وأفراد عصابته تشير إلى إستئناف التفجيرات ، وعلى نطاق واسع ، وربما بشكل نوعي - لا قدر الله ، ومعاذ الله ، وأرجو أن أكون مخطئا في هذا ..! - في أنحاء متعددة بطول مصر وعرضها ، وذلك للتغطية على سياسات السيسي الخرقاء الباطلة الظالمة ، وفشله في كل الأصعدة - وحتى الرياضية منها - ثم تمرير تلك السياسات - والتى منها مثلا تنازل وزارة التأمينات والمعاشات على ما نهب وسرق منها من مليارات وحل النظام من رد تلك الأموال لأصحاب المعاشات ..! - واضعين الشعب ، وكما في كل مرة ، بين خيار أن يقبل بهذا ، وإلا فإنه سوف يلاقي مصير كل من سوريا والعراق..!



التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات