قرآن السماء.. بين نصر الاولياء ..وحرق الادعياء؟؟؟!!!
بقلم: منى الجبوري
ان ومن الامور البديهية والمسلمةِ والمتعارف عليها بين الوسط الشيعي الامامي الا وهو ان الوكيل كـ"الاصيل" في العمل المرجعي فيما يفعل ويقول، وهذا الامر هو كالنظام العسكري تماماً من حيث ان ما يفعله قادة الجيش ماهي الا اوامر القائد العام للقوات المسلحة.
في غوانتناموا وفي غيرها من الاماكن والبلدان احرق الامريكيون القرآن الكريم، ولكن هنا اريد ان اذكر لكم مفارقة عجيبة جداً جدا حيث هذه المرة القرآن لم تحرقه الايادي الصليبية عندما اُحرق القرآن الكريم في مدينة الرفاعي في محافظة ذي قار العراقية وفي مكتب رجل الدين الشيعي السيد محمود الحسني الصرخي عندما هجمت مجاميع همجية على المكتب المذكور واضرموا النار فيه واحرقوا ممتلكاته وما يحوي بداخله من كتبٍ وكان الحرقُ قد نال من القرآن الكريم ايضا حيث اُحرقت نسخة منه بالكامل داخل المكتب وداخل ألسنة اللهب، وكان قائد تلك الجموع الهمجية البربرية والتي انتهكت حرمة القرآن الكريم واحرقته كما يحرقه الصليبيون هو المدعو(عبد الكريم العامري) وكيل السيد السيستاني في الرفاعي وكان هو من جمع وقاد الرعاع وهجم بهم وامرهم بحرق المكتب المذكور بما فيه وهو يعلم ان فيه القرآن الكريم!!!، وكما قلنا اعلاه ان (الوكيل كالاصيل فيما يفعل ويقول)، وعليه فالنتيجة ان السيد السيستاني هو من امر بحرق القرآن الكريم لان الوكيل لايتحرك بقولٍ او بفعل الا بفتوى من اوكله -أي المرجع-.
واليكم بعض الروابط التي تدل على ما اقول:
عبد الكريم العامري جمع الناس لحرق القران
حرق القران من قبل وكيل السيستاني واتباعه في الرفاعي
بينما لانراه – أي السيستاني- قد استنكر او شجب او امر اتباعه بالتظاهر ضد الامريكان حينما احرقوا القرآن في عدة اماكن من العالم، بل بالعكس بدل الانتصار للقرآن الكريم من قبل السيستاني ما كان منه الاحرقه!!!.
بينما نجد وفي المقابل- أي السيد الحسني- قد استنكر وشجب وامر اتباعه بالتظاهر ضد حرق القرآن اكثر من مرة من قبل الامريكان الصليبين، واليكم رابط احد بياناته وكان ضد حرق القرآن الكريم:
بيان رقم – 23 –
(( استغاثة القرآن ))
واليكم بعض ماجاء فيه:
بسم الله الرحمن الرحيم
نعزي مولانا ونبينا الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم) ونعزي أهل البيت العترة الأطهار (عليهم السلام) ونعزي خاتم الأئمة المعصومين قائم آل محمد بقية الله تعالى في أرضه(عليه السلام) ونعزي المسلمين المؤمنين الصادقين الأخيار الأبرار .
نعزيهم… بالهوان والذل والركون للظلم والظالمين والقعود عن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الذي يمر على هذه الأمة المنتسبة للإسلام والإيمان .
بل ونعزيهم بالأمة (ونقصد سواد الأمة ورموزها وقادتها) التي ترى المعروف منكراً فتنهي عنه وترى المنكر معروفاً فتأمر به .
والآن …… فالجريمة كشفت وانتهاك القرآن وقدسيته من قبل قوات الكفر والاحتلال في خليج كوبا ومعتقل غوانتنامو وفي غيره قد اتضحت وأعلنت على كافة وسائل الإعلام , ……
فأين المجير … وأين المغيث…… وأين الناصر…
أين إسلامكم… أين إيمانكم …
ألا من ناصر للقرآن…
ألا من ناصر لأحد ثقلي الأمة ……
أين اضعف الإيمان بإعلان الشجب والاستنكار بالتظاهر أو الاعتصام أو رفع لافتة أو شعار أو كلمة أو قول…
التعليقات (0)