كما سن بعض الزنادقة والملحدين امكانية ووجوب ان يزنى الابن بامه والاخ باخته والاب بابنته الذي عبر عنه تولستوي بكتاباته وهوجو بمذكراته ضمن حالة الانفلات والارتداد الانساني والاخلاقي المعبر عنها بمصطلحات الشيوعية ( بالتحرر ) ان يزنى بزوجاتهم وبناتهم واخواتهم ( الدواويث ) نصب اعينهم بل وفي بيوتهم في ضواحي نورمبورغ راضين فرحين بما اعتنقوا من حياة بوهيمية حتى بعض البهائم لن ترضى ان تفعل افعالهم متذرعين بقوانين حقوق الانسان التي جعلوا من انفسهم سواسية في مصاف حقوق الحيوان من ضمن حالات التحرر الانفجاراتية الكونية التي اوجدتهم في خدعة قد انطلت على الاغبياء والسذج وممن يحملون بين اكتافهم رؤوس خاوية فارغة .... ولابأسية من تعاطي اولادهم ( المثلية ) المتبادلة في موروث حيواني لا يمثل تحت اي شكل من الاشكال نوعاً انسانياً في حالة انسلاخ عن انسانيتهم وارتداد على كل ما هو سوي وقويم وتمرد على الفطرة الانسانية التي فطرهم الباري ( تعالى ) عليها والقوانين السماوية الالهية ..... والاشر من هذا كله انهم كانوا في وقت من الاوقات ينتمون الى حظيرة الدين الاسلامي الحنيف الذي حفض لهم اموالهم واعراضهم واولادهم وبناتهم وماء وجوههم التي نزعوها فور ارتدادهم على النواميس والتقاليد والاعراف الانسانية والعربية والاسلامية حينما هاجروا الى بلاد الغربة متنصلين عن كل ما هو مورث من اخلاقيات عربية واسلامية حميدة ليصبحوا من مطايا الشيطان وابالسته على ضفاف نهر السار لمجرد او متذرعين ان يتناسون حالات القهر والظيم التي يعيشها الفرد العربي او المسلم على ارضه التي يعاني منها بسبب نقوصات في الواقع الخدمي او المالي او انعدام الحرية التي ينشدها الفرد .
التعليقات (0)