مواضيع اليوم

قد تبين الرشد من الغي ....؟

mohamed benamor

2012-07-09 07:37:21

0

  

 

قد تبين الرشد من الغي ....؟

منذ شهر مارس من عام 2008 و أنا أقدم البراهين القطعية ( الحجج كلها من كتاب الله و سيرة رسله عليهم السلام المفصلة في القرآن المجيد ).

على "وثنية الإسلاميين" على اختلاف مشاربهم الفكرية سنة كانوا أو شيعة أو قرآنيين ، و أن كل آيات "الفرقان العظيم" تؤكد على أنهم مشركون أنجاس عقائديا ، و أنهم أقذر خلق الله سلوكا ، و أنهم قد شكلوا و لا يزالون يشكلون خطرا ماحقا لمستقبل أمتنا الإسلامية .. لا بد أن تطهر من رجسهم  و فسادهم العقائدي و شذوذهم السلوكي ..بيوت الله تمهيدا لإصلاح جميع ميادين الحياة الإسلامية و الاستنارة بنور الله       و آياته البينات ،  حتى تعود لأمتنا "الحياة الحقة" من جديد ، وحتى يتم لنا تشكيل "خير أمة أخرجت للناس " في العصر الحديث تكون شاهدة على بقية الأمم تقدما حضاريا و علميا و سموا أخلاقيا و إنسانيا ...

كما برهنت في كل المناسبات..أن "الإسلاميين" في حقيقتهم لا يؤمنون عمليا و لو بآية واحدة من كتاب الله ... لان الإيمان بـــــــــــ"سنة نبوية محمدية " مصدرا للتشريع (مع كتاب الله ) هو في جوهره "تكذيب" لكل ما جاء في القرآن المجيد من أن الله قد فصل في كتابه كل ما يحتاجه المسلمون في حياتهم و أنه عز وجل "ما فرط في كتابه من شيء ..      و أنه يستحيل على جميع الخلق "الإتيان بمثل كتاب الله المعجز،                   و المبرهن عليه أنه من عند العزيز الحكيم... كما أن الإيمان بــــــــــــ" سنة نبوية محمدية " معناه عدم الإيمان بــــــــــ"وحدة الشرع" الذي قد أنزله الله على جميع رسله عليهم السلام منذ نوح عليه السلام :( شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ ) الشورى:13

و يعد هذا  كفرا بالله لأنه "تفريق بين الرسل و عدم الإيمان بجميع الرسل بطريقة متساوية لا تفريق فيها بين الرسل ، كما أن ذلك يعد تأليها للأنبياء عليهم السلام  و اتخاذهم مع الأحبار و الرهبان و الفقهاء ..

: "أربابا من دون الله" ، وهو المسار الذين كان سببا في لعنة أهل الكتاب من قبلنا الذين كانوا قد (( اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله والمسيح ابن مريم- محمد بن عبد الله -  وما أمروا إلا ليعبدوا إلها واحدا لا إله إلا هو سبحانه عما يشركون ( 31 ) .سورة التوبة/

... كما اتخذ المسلمون منذ وفاة نبيهم عليه السلام محمدا و صحابته      و فقهاءهم...أربابا لهم من دون الله ، تنفيذا لأجندة المشركين الذين كانوا قد طلبوا من النبي الكريم أن يأتيهم بقرآن "غير هذا " القرآن المعجز الذي قد تكفل الله بحفظه من أي تغيير أو تبديل ،كما عصم رسوله من شياطين الإنس و الجن حتى يتمكن من إبلاغه كما نزل عليه .. دون زيادة أو نقصان.

لا شك أن "قوة الإسلاميين" إنما يستمدونها من جهل العامة و الخاصة بحقيقة الدين الإسلامي و من قوة و فعالية تنظيماتهم السياسية سرية كانت أو علنية و تحالفاتهم الوثيقة مع أعداء أمتنا من أنظمة استعمارية /استكبارية توحد بينهم مرجعياتهم المتشابهة في "تأليه البشر و عدم الاستنارة بنور الله فاطر السماوات و الأرض" ... ، فلا مناص لنا "نحن الحنفاء المسلمون الموحدون" في مشارق الأرض و مغاربها من تشكيل تنظيمات سياسية فاعلة على الساحة الوطنية في أوطاننا ، و الإنفاق في سبيل الله في تأسيس القنوات الفضائية و مختلف وسائل الإعلام المكتوبة و المسموعة و المرئية  و كتابة الأدب والمسرح القصص و الشعر.. الذي يعتمد المعايير القرآنية أسا لتقييم مجريات الأحداث حتى يكون قصصا و شعرا حقا مؤثرا في واقع الحياة ، راجع كتابنا : الفن الإسلامي و شروط الإبداع في الروابط التالية :

http://islam3mille.blogspot.com/2009/07/livre-dart-islamique.html

 

http://islam3000.elaphblog.com/posts.aspx?U=3715&A=104775

ولنكن واثقين من نصرة الله لنا و لو كره المشركون من أبناء جلدتنا قال تعالى في سورة غافر : ( إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد ( 51 ) يوم لا ينفع الظالمين معذرتهم ولهم اللعنة ولهم سوء الدار ( 52 ) ولقد آتينا موسى الهدى وأورثنا بني إسرائيل الكتاب ( 53 ) هدى وذكرى لأولي الألباب ( 54 ) فاصبر إن وعد الله حق واستغفر لذنبك وسبح بحمد ربك بالعشي والإبكار ( 55 ) إن الذين يجادلون في آيات الله بغير سلطان أتاهم إن في صدورهم إلا كبر ما هم ببالغيه فاستعذ بالله إنه هو السميع البصير ( 56 ) ) صدق الله العظيم/

= الإسلاميون مشكلتهم الأساس التي تخرجهم من "الملة الإبراهيمية و المحمدية" أنهم يجادلون في آيات الله و لا ينصاعون لأوامرها رغم ادعائهم أنهم يؤمنون بكتاب الله و يتخذونه مصدرا مع السنة النبوية للتشريع ؟ /؟




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !