بسم الله الرحمن الرحيم
عادات الزواج عند قبيلة الزبرما:Marriage customs for Zabarma tribe
الخطوة الأولى، الخطوبة: Marriage sermon
يبدأ الزواج أولاً بالخطوبة، وكان ليس للعريس حق الاختيار بل كانت أسرته هي التي تقوم بذلك، أما هو (العريس) عليه فقط أن يعلم بأنه قد تم اختيار بنت فلان الفلاني لتكون له خطيبة، حيث يقوم الوالدين باختيار البنت المناسبة لولدهم(99% من حالات الاختيار تتم بواسطة الأم)، وغالباً ما تكون بنت أختها أو أخيها أو بنت أحدى قريباتها، ونادراً ما تكون بنت عمة أو عم العريس، ولكن يعتبر هذا بمثابة اختيار أولي فقط، وتكون اسرة البنت على علم تام بذلك، وبعد فترة من الزمن يقوم الشاب بصحبة بعض أصدقائه بزيارة لأسرة البنت في غيابها، وهنا يتم وضع علامات عرفية تدل على تأكيد القبول أو الرفض (في حالة ظهور اي اعتراض جديد من قبل أحد أفراد أسرتها)،وجرت العادة بأن يتم افتراش برش يسمى(برش الزبرما) Zabarmabed closesليجلس عليه العريس وضيوفه لتناول الشاي والقهوة،بالصورة التالية:
أ- اذا تم افتراش برش بلون أبيض سادة، فهذا دليل قاطع وتأكيد على قبول أهل البنت بالشاب.
ب- اذا تم افتراش برش باللونين الأسود والأبيض، فهذا دليل على الرفض، ويعني كذلك على العريس الا يدخل هذا البيت مرة أخرى لا لخير أو لشر.
فاذا كانت الخطوة ايجابية، على أهل العروس إعلان القبول وسط الأهل والجيران، وبعدها يقوم أهل العريس بتقديم بعض الهدايا للبنت وهي عبارة عن (سكر، صابون، بن، زيت، جنزبيل وقليل من المال)، وتسمى ذه الهدية بـ (فضّل) Welcomeأو (دخول رجل) Log feetويعني (قولة الخير) الآن، وبذا يشيع على الملأ بأن فلانة بنت فلان قد أصبحت بصورة نهائية مخطوبةً لفلان الفلاني، وبهذا يكون قد انتهى أمر الاختيار.
ثم تتم مقابلة الشاب بمخطوبته، وذلك بحضور أصدقائه وصديقاتها في أحد بيوت أقربائها (أختها ، عمتها) في إحدى الأمسيات قبل صلاة العشاء حيث يتناولون الشاي والقهوة، ولا يتناولون قضية خاصة باتمام الزواج أثناء (الونسة) في هذه الجلسة.
وبعد ذلك يبدأ التجهيز لتقديم الشبكة وكانت تسمى (عدة الخطوبة) وتتكون من الآتي (فستان بحمالات، طرحة، حزاء، فتيل ريحة بت السودان، علبة دهان شعر، سكر، بن، زيت، قطعتين صابون غسيل، قطعتين صابون حمام). ومن باب الحياء لا تستعمل الخطيبة هذه الأشياء الا بضغط من قبل صديقاتها.
ومن العادة اذا تأخر الزواج أن يقوم الشاب بتقديم هدية لخطيبته مرة أخرى وتسمى بـ (سوقو) ومكوناته من نفس مكونات (عدة الخطوبة) Purposes of marriage sermonمع دفع مال مقدر يسمى (ربط بيت)Linking house
الخطوة الثانية: الزواج Marriage
أ- تحديد موعد الزواج:Limiting the marrige time
نسبة لمحدودية فرص الاستثمار بين أفراد القبيلة ولاعتمادها بنسبة 90% على حرفة الزراعة كمصدر لكسب العيش Livelihood، فان معظم أنشطتة الزبرما وتدابيرها وتنفيذ أغراضها مرتبطة بنجاح الموسم الزراعي أو فشله (أعراس، حج، عمرة، كساء، توفير دابة، توفير أساسات منزلية، أغراض تجارية خفيفة......الخ)، في حالة الزواج تتنظر الى أن تبان بشريات الموسم الجديد وبداية الحصاد، حيث تقوم أسرة العريس تفويض إحدى النساء العجائز (حبوبات) لتقوم بالتواصل مع أهل العروس لتأكيد ما اذا كان بالإمكان إتمام الزواج في هذا الموسم أم لا (فربما يكون حصاد الموسم عند أهل العروس ليس جيداً، والأغلب ألا توافق على اتمام الزواج هذه الحالة، لذا يتوقع تأجيله الى الموسم القادم)، لآن نجاح موسم الزراعة هو الفيصل في ذلك، فإذا كان الموسم ناجح مع أهل العروس يشار اليها بإمكانية إتمامه، فيتم أعلان أهل القرية بأن زواج فلان قائم في هذا الموسم.
وبعد الحصاد يتم تفويض نفس المرأة الأولى (الحبوبة) لتقومبإخبار أهل العروس بأن أهل العريس سوف يأتون إليهم يوم غدٍ لتحديد تأريخ الزواج، ثم بعدها تنطلق الى أهل القرية (رجال ونساء) لدعوتهم لحضور مراسم تحديد الزواج، وفي اليوم الموعود يجلس الرجال في (الخلوة) لشرب الشاي والقهوة ويبادلون في (ونستهم) شتى القضايا حول الزراعة والانتاجية والاسعار وبناء المنازل، وهم في انتظار وشوق حتى تخروج اليهم احدى النساء (نفس الحبوبة) لاخبارهم بأن شورى النساء Women conferenceبداخل المنزل قد تقرر بتحديد موعد الزواج بتأريخ يوم كذا في الشهر العربي كذا، ودائماً ما يكون في الليلي المقمرة، ويتم تحديد ودفع المالية في الحال بحضور المجموعة.
وعلى الفور يبدأ أصدقاء العريس في الشروع في إعداد وتجهيز مواد بناء بيت العريس في شكل نفير يضم معظم شباب القرية (اصدقاء العريس وغيرهم)، فيفزعون الى الغابات والأحراش لإحضار الحطب والعيدان والقش الكافي للبناء حيث يقومون بالاشراف على كل شيء من البداية الى النهاية، فيقومون باختيار موقع إنشاء البيت أولاً، والذي دائماً ما يكون على بعد خطوات من منزل والديه، ثم يقومون بتخطيطه لوضع الاساس، وبعد إتمام بناء البيت تأتي قريبات العريس لتجهيزه من حيث الطلاء بالجير الأبيض الترابي وردمه بالرملة السوداء الناعمة ثم يتم تثبيت السرير الذي يسمى بـ (دِمَا) Dema،وهو يتكون من مجموعة قنايات تبط مع ببعضها البعض باستخدام خيوط قوية من الإطراف والأواسط مثل الحصير، وهو ثقيل الوزن، وتثبت على عدد (ستة) شِعب (غزازات صغيرة) في شكل سيداب، ثم يفرش علي (برش الزبرما) Zabarmabed closesالمزخرف بالالوان الزاهية، وفي الأغلب تكون الزخرفة في شكل الطاووس، وبعدها يأتون بالـ (داري)Dary وهو يتكون من نسيج عيدان الدخن، ويتم اعداده من قبل نساء القرية بطريقة منظمة بشكل نفير أيضاً، وكذلك يشبه في شكله نسيج الحصير، كما يمكن طيه باسهل مايكون، وهو خفيف الوزن، ويحاطون به (الدما)Dema أو السيداب وذلك لحجب العروس التي تكون بداخله من الأنظار، ودائما توجد قطعتين من الداري، وفي النواحي الأخرى من البيت توجد (الكرويتة) وهي تربيزة متوسطة توضع عليها (عدة) العروس وقطعات الزينة التي دائماً تحضرها أهل العروس، وتوجد كذلك (السحارة)، وهي صندوق مفتوح بغطاء علوي متحرك يوضعون فيها احتياجات العروس الثمينة مثل العطور والأغراض الأخرى الغالية الثمن وبعض كبابي الشاي وكبابي الضيافة، كما يتم تثبت عدد من البروش الملونة والسجادات على جدران البيت كنوع من الزينة، فضلاً عن وجود مجموعة كبيرة من المشلعيب باشكال وأنواع والتي تسمى بـ (ديقرا) Degra.
ب- الزفاف:The wedding Ceremony
في الأيام الألى عند بداية العرس، من العادة أن ترفض العروس صبغ الحناء على يديها وقدميها، لذا يتم اجبارها من قبل صاحباتها لعمل الحناء في المرة الأولى قبل أن تستمر الجلسات تلقائيا لثلاثة أيام متتالية، أما العريس فيذهب في الصباح الباكر الى منزل أقرب أصدقائه حيث يقضي نهاره هناك ويلتف حوله شباب القرية حيث يقومون بذبح والولائم فيما يسمى بـ (جري العريس)، ويكون الصفاح عصراً في نفس هذا اليوم، حيث يتم العقد بين الزوجين بواسطة إمام مسجد القرية في المسجد نفسه أو في أقرب فناء خلوة (الديوان) لبيت أهل العروس، وبعد انتهاء مراسم العقد يقوم أحد الشباب بالصراخ وهو يضرب بيد على فمه اعلاناً للنساء في النساء باتمام عقد الزواج، وأن العروس قد صارت زوجة للعريس، ثم يتم توزيع البلح والفول السوداني على الحضور كباراً وصغاراً والجميع فرحٌ بالمناسبة السعيدة.
ثم يتواصل الحفل بعد العقد ويستمر الى العشاء حيث يغنون على انغام الربابة التي تصنع من وتر واحد ويعرف بالـ (مولو) Moloويعزف عليها أمهر العازفين من أبناء القبيلة ويشاركه في ذلك عازف الطبل أو الدلوكة وشخص ثالث يحمل عودين صغيرين ليقرع بهما على قطعة من القرع في تزامن واحد مع الايقاع، ويرقصون مع الفتيات رقصة المنديل، وفيها يدخل أحد الفتيان أولاً الى حلقة الرقص وسط المجموعة، وهي دائماً ما تكون مفروشة بسباتات (فرشات من البروش الخاصة بالزبرما) مزينة ويبدأ بالرقص بمفرده وهو يمر طوافاً على الحضور من الشباب والشابات، ويحمل في يده منديلاً مزركشاً، ثم يقوم برميه فوق احدى الفتيات (بمعنى أنها تم اختيارها من بين الفتيات لتقوم بالرقص معه)، فتقوم الفتاة لتدخل الحلقة وتبدأ الرقص معه الى ان ينتهي فاصل الغناء.
اذا كانت العروس من تفس القرية يذهب ثلاث من اصدقاءه الى أهل العروس مع السيرة ليزفوا العروس الى بيت الزوجية، ويواجهونهم أهل العروس بالتماطل في تسليما، وبعد مفاوضات مضنية مفادها (بنتنا ما رخيصها نقوم نسلمها ساكت للناس) يتم رفعها من قبل أربعة من النساء وتبدأ السيرة في الحرك الى بيت الزوجية، ويتم انزالها في (أربعة) محطات لتغني لها النساء في كل محطة، وقبل أن تصل بيت الزوجية يتم انزالها في بيت أم العريس لمدة عشرة دقائق تقديراً لها.
ثم يذفوها سيراً الى بيت الزوجية، وبعدها تخرج كل النساء عدا ثلاثة من صاحباتها برفقة واحدة من الحبوبات الكبار في انتظار قدوم وفد العريس والذي يتقدمه كبير وزرائه، وعندما يدخلون يقدمون لها هدية مالية لكي تتخارج بدون احدث أي مشكلة وتفضل الصاحبات مع مجموعة العريس وبعض الحضور من الشباب من أقارب العريس لفترة زمنية قصيرة ثم يخرجوا، ومن العادة أن يخرج الوزير الأول في الآخر.
واذت كانت العروس من خارج القرية وفي المساء يبدأ برنامج السيرة حيث يذهب العريس ومجموعته مع مجموعة أخرى من النساء والفتيات وبعض الصبية (من جانبه) الى بيت أهل العروس اذا كانت من خارج القرية (اذا كانت العروس من نفس القرية لا يشارك العريس ومجموعته في السيرة) فيذهبون إلى أهل العروس في القرية المعنية بواسطة جمال مزينة بالبطاطين الملونة وبعض قطعات القماش وقصاصات أخرى مصنوعة من الجلد المضغوط، ويمتطي العريس جمله في تفرد واضح وهو يحمل سيفه وطاقيته الحمراء وعماته على رأسه، والشال على كتفه، وبعضهم يلبس الصديري.
عندما يكونوا على مقربة من بيت أهل العروس تخرج النساء في استقبالهم بالدلوكة وهن يغنين أغنية (مرحبابكم عشرة ،،، مرحبابكم ألف)، ثم ينزل الركب ويتجه العريس ومجموعته الى أقرب خلوة الى بيت أهل العروس لأخذ قسط من الراحة قبل أن تبدأ رحلة العودة بصحبة العروس، والنساء ينزلن في بيت أهلها، وبعد صلاة العشاء تتحرك السيرة بصحبة العروس وصديقاتها وهن فوق جمل خاص بعد ان يتم تثبيت سرير بمرتبة وثيرة على حويته (السرج) بنظام معين وبطريقة محكمة بحيث تجلس العروس في المنتصف وحولها اثنتين من صديقاتها (واحدة من اليمين والأخرى من الشمال) بصحبة بعض نساء بيتها، ثم تتجه السيرة الى قرية العريس التي يصلوها ليلاً حسب البعد وهم يغنون على الطريق.
عند مدخل القرية تخرج النساء والشباب لاستقبالهم بنفس أغنية الترحيب الأولى، ثم يواصل الموكب سيره الى منزل العريس حيث تنزل العروس ومن معها من على الجمال ولكنها تظل واقفة بدون حركة، وبعدها تأتي احدي قريباتها لتقابل الأصدقاء لتفتعل بعض العقبات وترفض انزال العروس الا بعد دفع مبلغ وقدره كذا وكذا، ويبدأ التفاوض بينهم الى أن يتفقوا على مبلغ معين ويتم دفعه لها أولاً بأول من قبل وزراء العريس، وهي بدورها توصله للعروس فيما بعد، ثم يتم ادخلها الى بيتها لأول مرة وتخرج كل النساء الا الصديقات يفضلن معها داخل الداري الى أن يأتي العريس وأصدقاءه حيث يتناولون العشاء الذي تم إعداده بطريقة خاصة من قبل أهله .
ولسان حاله يقول:
بيت العزة قطية
فيها الشعبة أم غزاز...
وفيها الكوركي والتيران وفيها القد
وفيها الـ (دما) المعشوق عمود غزاز
وفيها (ديقرات) حمراء..
مرتبة زى كرات زينة
وجــوة الجــوة...؟
راس كرويتة بي عدة
تاكله عليها سحارة
وبخسة موية حرّاية
وهتش جبنات وقلاية
وتحت الطاقة طقطوقة
سواية حبوبا وجاراتها
وختن ليمة مبلولة
وجهزوا لينا بيت الغز
مستف بي بروش زرما
مصبغة بي صباع دفتة
مطرزة بي سعيف (بنكونقة)
ما أحلاها منظورة
مفروشة فوق (داري) العروس
ومعتقة بالعديل والزين
وفيها الكورة (زودية)..
عليها بتحلو وجباتهم
عصيدة بي ملاح (قسمة)
وحلة (زمبو بالدمبو)...
مسوية بي رزاز سمنة
تعسم فوق صباعتك
شرابك.. (كوّ).. و(سنقنتيه)
حلالك كان يبل ريقك
وكوب ممزوج بنكهة تانج بي ياين
تختك جوة عشماتو
وكيف نجسد عزة النفس الأبية
اذا العرف التليد مختفية سلاتو
في اليوم التالي للسيرة تكون الوليمة حيث تذبح الثيران وعدد من الخراف ويتم دعوة كل القرى المجاورة (زبرما وغيرها من القبائل المجاورة) والمعارف البعيدين لتناول الوليمة التي دائما ما تكون في وجبة الغداء، أما أهل القرية فهم تلقائياً حضور لإحساسهم بان المناسبة مناسبتهم وليسوا في حاجة الى دعوة.
هنالك صور توثيقية لهذه الفقرة سوف نمدكم بها باذن الله.
عمار عبد الله سليمان حسين
مهندس زراعي وباحث في تراث قبيلة الزبرما
القضارف – السودان
00249918033345 - 00249121057191
gadamar170@hotmail.com
التعليقات (15)
1 - ألقضارف
عصام صلاح شاشولا - 2015-03-05 07:58:55
شكرآ جزيلآ لك هذه ألاستضافة ياعمار فوندوقوي
2 - القضارف
عمار عبد الله سليمان - 2015-03-05 12:35:27
ولك الشكر يا عصام
3 - القضارف المربعة ودزائد
حسن موسى اسحاق جبريل - 2015-06-10 09:21:41
الى الامام
4 - القضارف المربعة ودزائد
حسن موسى اسحاق جبريل - 2015-06-10 09:31:49
ازرع جميلا ولو فى غيرموضعة لن يضيع الجميل اينما زرعا
5 - انجمينا تشاد
عباس يوسف بابكر - 2015-07-10 22:15:54
انا زبرماوى وافتخر بقبيلتي واقل لكل الزبرما ارفعو راسكم فوق وافتخرو
6 - السودان
عمار عبد الله سليمان صاحب المدونة - 2015-07-11 15:29:41
اخي عباس يوسف بابكر اشكرك غلى التعليق، ارسل عنوانك وايميلك للتواصل
7 - كونازبرما
معتصم محمدحامد - 2015-07-13 19:39:38
ياعمارشكرا كتييييراللةيكتيرامثالك في قبيلتنا
8 - شاشولا
عصام صلاح التجاني - 2015-07-30 13:22:32
فوق فوق ألزبرما فوق
9 - ودعاروض
عمادمصطفي عبدالله - 2015-11-08 11:31:20
سيفرغا إرقو نيبندا كل إرمافتا
10 - زبرما
اناعزالدين النور - 2015-11-28 14:23:50
زبرما فوق ميه ميه
11 - md.ebram673@gmail.com
إبراهيم محمد - 2016-01-05 13:54:59
روعه تسلم على ها الموضوع
12 - القضارق -الفشقة-قرية البقباقة
علي عبدالكريم ادريس عبدالله - 2016-01-14 15:14:37
لك جزيل الشكر يا (بييري) عمار دمتم ابناء الزبرما في الامام
13 - آٍلّقٍضَآٍرٍفُ -قرٍيِـٍة 3-شآٍشوَلّآٍ
بُلهً عٍثَمٌآٍنً حًسَيِنًّ - 2016-03-08 12:23:09
آٍشگٍرٍگٍمٌ جُزُيِلّ آٍلّشگٍرٍ وَآٍتٍمٌنًى لّگٍمٌ آٍلّتٍقٍدًمٌ آٍنًشآٍءآٍلّلّهً
14 - القضارف حي الثورة
مجاهد يوسف الطاهر - 2016-04-17 07:54:37
انا زبرماوى افتخر بيكوبي زبرماوي
15 - ودجابر
خالدعمرخالد - 2016-09-15 12:36:27
التحية والتجلة لك أخينا الباشمهندس العبقري صاحب المبادرات الهادفة (عمار عبدالله) نتمنى لك التوفيق والسداد