مواضيع اليوم

قدر ومصير الشعب السوري هو قدري

لارا باب توما

2011-07-07 09:39:58

0

اليوم وتعليقا على مقال في موقع إيلاف الإخباري "لا للحوار" رداً على دعوة النظام إلى المشاركة في اللقاء التشاوري. GMT 5:00:00 2011 الخميس 7 يوليو. إليكم الرابط :

http://www.elaph.com/Web/news/2011/7/667322.html

هذا كان ردي على بعض التعليقات الطائفية الهادمة :


إلى رقم ٤ و ٧ (أشك بأنكم لستم من المعارضة الوطنية الشريفة لأنكم وببساطة أقلام مسمومة ومأجورة هدفها تفتيت الشعب والتراب السوري) وإلى أحبائي أبناء وطني السوريين قراء الموقع الإخباري الحر والمستقل إيلاف الذي يمنحني/يمنحنا مساحة من الحرية للتعبير عن رأيي/رأينا لم تقدمه لنا المواقع الإلكترونية السورية، وأيضا إلى أبناء وطني السوريين من أبواق الطاغية الذين يعلنون كرههم العلني لي ويشتمونني ويخونونني، اللغة الطائفية المقيتة لا تجلب إلا المزيد من الدماء و الدمار و العنف والكره والحقد والشقاق وتزيد كيانات هذا النظام الديكتاتوري المجرم و الفاقد للشرعية الوطنية والدولية بطشا و قمعا وقتلا في المتظاهرين السلميين و تُكسب هذه الكيانات المسعورة و الجائحة حججا وصكوك غفران جديدة لممارسة عهرها الفكري و غييها وإجرامها الفظيع الذي استحق بامتياز ومع غيرها من طغاة العصر من العرب لقب المجرمين والمستعمرين الجدد لأوطانهم وخيرات أوطانهم و أبناء أوطانهم...... للأسف الدم لا يجر إلا الدم والحقد لا يجر إلا الضغينة و الكره لا يجر إلا البغض والقتل لا يجر إلا الإنتقام .... وطننا الجريح وفي هذه اللحظات المصيرية التي يمر بها ليس بحاجة إلى هكذا تعليقات طائفية مدمرة تمزق وحدتنا الوطنية التي هي سبب وجودنا وسبب قوتنا و التي ما زلنا كسوريين نفتخر بها أمام العالم.... والتاريخ يشهد لنا بأن وطننا الطاهر سوريا لم يشهد أي حروب أهلية أو أي اقتتال طائفي وسوف لن يشهد بإذن يسوع المسيح. 
دعونا نلملم صفوفنا ونلعق جراحنا الدامية ونتسامى عن لغة التهديد والتخوين والطائفية لأن ممارسة الظلم والقتل والقهر والفساد يقع على كل السوريين بكل أديانهم وطوائفهم وهو ليس محصورا على طائفة واحدة والدليل هو أن هذا النظام الدموي الفاسد لديه أعوان وأذيال وأبواق ولصوص ومجرمين ومتنفذين من كافة الأديان و الطوائف.....أنا لا أدافع عن أحد، لكن أرجوكم يا معارضة ويا أبواق إرحموا سوريا و ابتعدوا عن اللغة الطائفية وتعميمها المدمر والتفتوا إلى المواضيع الجوهرية بحيادية وموضوعية بعيدا عن لغة التحريض و الأنانية والمصالح الشخصية والطائفية الضيقة.

 

وأنا من هنا وعبر موقع إيلاف الحر والمستقل أعلن عن حبي الأبدي لك يا وطني الحبيب سوريا لأنك معشوقي الأول والأخير، وأعلن عن حبي وفخري بكل معارض سوري وطني شريف وبكل معارض سوري ما زال صامتا لأسباب نتفهمها جميعا وبكل متظاهر سلمي أكرر ((متظاهر سلمي)) وأعلن عدم محبتي (سامحني يارب لأن الكره خطيئة) لهذا المستبد الطاغية وأزلامه وشبيحته ومرتزقته وأبواقه وهم للأسف من جميع أديان وطوائف سوريا ومكوناتها و هم ليسوا حكرا على طائفة واحدة......وفي النهاية ولظروف قاهرة أعلن أنا وبعض الناشطين من زملائي المدونين العودة إلى سوريا من إحدى دول الجوار التي لجأنا إليها منذ أكتر من شهر.....سوريا والمعارضة الوطنية الشريفة تحتاجنا في الداخل حتى لو كان ذلك ثمنه الإعتقال والتنكيل والتعذيب حتى الموت.....كل صعب يهون من أجل وطننا ومن أجل دماء قوافل الشهداء الذين عُذبوا و ُقتلوا لأنهم فقط طالبوا بالحرية وبالديمقراطية والكرامة والعدالة من أجلنا...... وفي حال توقفت عن التعليق على موقع إيلاف أو غيره من المواقع الحرة والمستقلة, هذا يعني إما بسبب القبضة الأمنية الرهيبة وسيف الرقابة المسلط والذي يفتك بنشاط المدونين المعارضين على الشبكة العنكبوتية وخاصة في دمشق، أو هذا يعني أني أقبع كذئبة جريحة في زنازين أقبية الطاغية الأمنية, وفي حال حصول ذلك, هناك من سيعلن عن اسمي الكامل وعنواني عبر مدونتي فقط وليس عبر الفيس بوك، وأيضا سيعلن عن اسمي الكامل وعنواني عبر منظمة العفو الدولية في لندن وغيرها من المنظمات الحقوقية والإنسانية والدولية التي قرأت مدوناتي. وبهذا أضع مصيري وقدري مع قدر أسرتي و عائلتي السورية الكبيرة المكونة من ٢٠ مليون سوري من معارضة علنية ومعارضة صامته و طبعا ( بعد حذف MAXIMUM تلاتة مليون شبيح وبوق ولص ومتنفذ ومتملق ومضلّل به/بها يرفض رؤية وسماع الحقيقة). عشتم وعاشت سوريا حرة أبية..... ولتحيا الديمقراطية والحرية والعدالة والمساواة، ولتسقط الديكتاتورية ويسقط الظلم والقهر والجوع والفساد.....والنصر والعزة لحرية وكرامة الشعب السوري البطل الذي يدفع الغالي والرخيص من أجلها.......

 

 

 

 

 

 

 

 

 

شروط التعليق: إلى كل معلق سواء كان يتفق مع ما كتب في المقال أم كان معارضا لما كتب, نرجو عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم. كل تعليق يخالف الشروط المذكورة أعلاه سيحذف, و ليكن شعارنا "التحاور بطريقة حضارية والإبتعاد عن الألفاظ السوقية النابية و عن أسلوب التهديد والتخوين لأن الوطن كبير ويتسع لجميع أبنائه وبناته"




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !