هكذا الكورة فهناك لابد من غالب ولابد من مغلوب ولكن ما حدث من احداث ما فبل وما بعد المبارة هو الشىء المؤسف الوحيد حيث استعمال الاسلحة البيضاء والتى فوجىء بها مشجعى الفريق المصرى واذا كان يعلم المصريون بذلك لكان هناك كلام اخر وطبقا لامكانيات السودان الامنية والتى لاتتناسب مع احتضان مبارة مثل تلك المبارة والتى اخطأ الفريق الفنى فى تقديرها فاتخذوا فقط تقارب المسافة بين البلدين دون دراسة اى اعتبارات اخرى هو ايضا كان الخطأ الاكبر
بالطبع تقوم مصر الان بعمل مذكر تفصيلية الى الفيفا والتى تحتوى على صور ومقاطع فيديو تظهر الاسلحة البيضاء التى كان يلوح بها متعصبى الجزائر وبالطبع هناك احتمالية كبرى فى نتيجة المباراة والتى من الممكن ان يتم عمل مبارة اخرى بديلة بدون الجمهور وقد تقام فى جنوب افريقيا
لذا بعد تأهل فريق عربى وحيد الى المونديال فهناك خوف من الغاء صعود اى من الفريقين ضمن فرق المونديال واذا حدث فالنتيجة ستكون مؤسفة بمعنى الكلمة ليس للفريقين ولكن للعرب جميعا
ناهيك عن ما نوهنا عنة من العلاقات بين البلدين والتى بدأت تأخذ ابعاد اكبر بكثير من موضوع الكرة والرياضة واذا كانت الرياضة من المعروف دائما هى كثير من الاحيان سبب توطيد العلاقة بين البلدان الا ان ما حدث كان شىء مخالف تماما
الطائرات العسكرية المحملة بجنود بملابس مدنية والاسلحة البيضاء عدا كم السباب والشتائم التى يقشعر لها البدن
كنت تمنى ان يتاهل الفريق الجزائرى دون كل ما حدث وكنت اتمنى ان يعانق الفريق المغلوب الفريق الفائز ولكن للاسف كانت مهزلة بكل معنى الكلمة
اتمنى ان تمر الاحداث بخير على جميع المستويات حيث الخاسر الوحيد هو الشعوب والافراد وليست الحكومات او الكورة فبالطبع اذا حدث اى قرار من الفيفا ستكون طامة كبرى
اما بالنسبة الى السودان فهى اذا كانت تخشى ان تقول ما حدث من تعديات على الاشخاص والممتلكات بداعى عدم تاثير موقفها امام العالم وكى لاتوصف بعدم الامان فهذا ايضا شىء مؤسف
الايام القادمة ستكشف عن اشياء ومؤامرات ودسائس سوف يذهل الجميع منها فالموضوع اكبر كثيرا من مباراة كرة قدم ووسط غليان الشعب المصرى وبالطبع كان امس تجمعات من المصريين امام السفارة الجزائرية والتى كانت احدى اسباب شحن الجمهور وخاصة اطلاق الاشاعات بوفاة اشخاص وغيرها من الاشاعات الاستفزازية الاخرى
عموما دائما وابدا هناك ما يفرق دولنا العربية وليس هناك ما يجمعها
التعليقات (0)