قال نشطاء من المعارضة وشهود ان الصحفية الأمريكية ماري كولفن والمصور الفرنسي ريمي اوشليك قتلا في مدينة حمص السورية المحاصرة يوم الاربعاء حين سقطت صواريخ أطلقتها القوات الحكومية على المنزل الذي كانا فيه.
وقالت الشبكة السورية لحقوق الانسان ان صحفيين آخرين وربما أكثر أُصيبا في الهجوم.
وأضافت أن أحد الجرحى هو المصور البريطاني بول كونروي والأخرى اديت بوفييه من صحيفة لو فيجارو الفرنسية. وقيل ان حالتها خطيرة.
وقال شاهد اتصلت رويترز به من عمان ان قذائف سقطت على المنزل في حي بابا عمرو الذي تسيطر عليه المعارضة في حمص والذي كان يستخدم كمركز اعلامي. وسقط صاروخ عليهم حين حاولوا الفرار.
المصدر رويترز
المبنى الذي كان يقل الصحفيين، معروف لدى قوات الاسد، وهذا يعني ان هناك اصرار وتعمد لقتل الصحفيين، وهذا ما يؤكده ايضا تعقبهما بصواريخ حتى بعد مغادرتهم المكان.
جريمة حقيرة في وضح النهار .. فلم يستطع هذا النظام الجبان ان يسكت هؤلاء الابطال الا بقتلهم. ولكنه فتح على نفسه بابا لن يغلق ابدا .. الباب فتح لان القتلى هذه المرة اجانب، جاءوا من دول تحترم البشر .. والانسان عندهم هو الرقم واحد.
لقد استطاع كلاب النظام السوري ان يقتلوا هذين الصحفيين، ولكن افلامهما وتقاريرهما وصورهما .. مازالت حية تنطق كل يوم بجرائم هؤلاء الوحوش ..
ولكولفن واوشليك خبرة في تغطية الحروب في الشرق الاوسط واسيا وغيرهما وحصلا على عدة جوائز.
وكانت كولفن المقيمة في بريطانيا وعملت لحساب صحيفة صنداي تايمز صحفية جسورة فقدت احدى عينيها من جراء الاصابة بشظية اثناء العمل في سريلانكا عام 2001
وولد اوشليك في فرنسا عام 1983 وكانت المرة الاولى التي يغطي فيها صراعا في هايتي حين كان في العشرين من عمره. وكانت أحدث مهامه الصحفية تصوير انتفاضات مصر وتونس وليبيا.
وفاز بالجائزة الاولى في فئة الاخبار العامة ضمن مسابقة (وورلد برس فوتو) هذا العام عن صورة لاحد مقاتلي المعارضة في ليبيا وكان يملك وكالة خاصة للصور اسمها (اي.بي 3) برس.
ضحايا النظام السوري المجرم
التعليقات (0)