قتلة ومقتولين (شهداء ومظلومين )

كم من الاوامر التى تتخذ كى تكون اشارة ابادة قوم سواء ظلمة او مظلومين وكم من هؤلاء القادة الذين اصروا وصمموا على ابادة جيوش ومواطنين وشعوب لاذنب لهم وتكون النتيجة النهائية خسائر بشرية لايصدقها العقل سواء مقتلوين او مصابين اصابات تجعلهم معاقين مدى الحياة وكم من هؤلاء الجنود الذين يسرحوا من الجيش ليجدوا انفسهم فى حالة غير طبيعية حيث انة درب على الاغتيال اى كانت الوسيلة واى كان العدو او ما صورونة له بانة عدو حتى لو كان مواطن مسالم لايدرى من امرة شيئا انما القادة اخبروا الجندى ان هذا عدو وارهابى ويجب قتلة مهما كان عمرة او جنسة طفل او امراة رجل او شايب فهم قتلة وارهابين يجب التخلص منهم باى وسيلة فاستمرارهم فى الحياة سيكون كارثة للمجتمع ويذهب الجندى للمنطقة التى اشار بهاالقائد او القيادة السياسية فى خطاب عنترى القاة امام شعبة وصمم على الانتقام من شعب اخر فقد يكون لديه بعض الاسلحة الحديثة التى يريد تجربتها على الشعب المغلوب على امرة وكما حدث من هذا البوش مثل حى فقد كذب على شعبة وعلى العالم واتهم العراق بامتلاكها اسلحة محظورة ويجب ان يتخلص من قيادة العراق ويقيم ديمقراطيتة وليس اى ديمقراطية ويفاجأ العالم بأبادة جماعية تحدث على الاراضى العراقية ويقفوا مكتوفى الايدى امام رئيس اكبر قوة فى العالم بل ويؤيدوة خشية او تقارب ويباد الشعب العراقى بل ولم ينسى هذا البوش ان يحيك حرب عرقية بين اطراف مختلفة حتى لايقام للعراق قائمة مرة اخرى  وهو الجيش العراقى الذى كان لدية من القوة وكان احدى قوى المنطقة العربية الكبرى ويخرج رئيس هذة الدولة تاركا خلفة ارث ثقيل جنود يقتلون فى جبهات مختلفة واخرون مشوهون جسديا اوذهنيا وشعوب غلبت على امرها وتعانى حتى يومنا هذا من احتلالة لها ولم يمر يوم الا ويكون هناك قتلى بين افراد شعبة المقهور  ونجد فى منطقة اخرى مساعدة دولة صهيونية محتلة بالقوة ارض ليست ارضها ويقوم بمدها بالمال والمعدات وبدورها تبيد فى الشعب الفلسطينى الاعزل ويخرج الشهداء والمقتولين والعجزة والمصابين بسبب رئيس طائش ولم انسى هذا المنظر وهو يغادر البيت الابيض وهو مبتسم امام كاميرات وتلفزيونات العالم وكأنة الطفل البرىء فسوف يذهب الى منتجعة وكانة لم يفعل شيئا وقد رايت فيلما يحكى خلالة المعاقين من الامريكان من الحروب التى اشعلها هذا البوش واسمعهم يتحسرون على الاطفال والرجال والنساء الذين قاموا بقتلهم وتعذيبهم حسب اوامر قادتهم ومنهم من اقدم على الانتحار وكان السؤال الاغرب على مدى هذا الفيلم ان يقول هؤلاء الجنود لماذا قمنا بذلك ؟ وما ذنب هؤلاء الذين قمنا بتعذيبهم ؟ بل يقولوا انهم غير مصدقين انهم هم الذين قاموا بذلك فمنهم من يقول هل انا فلان الذى اجلس بين اسرتى اليوم كنت فى يوما اقتل وكان غير مصدق مدى تأثير قياداتة الذى جعلهم يقدمون على ذلك وها هى حياة اليوم قتلة ومقتولين شهداء ومظلومين اصحاء ومعوقين بسبب رجل جلس على كرسى الرئاسة واصدر قرارات الابادة ويرحل وهو فى كامل صحتة وكانة ملاك من السماء