أنتج العقل البشري عن طريق علماء الكيمياء الحربية ومنتجي السلاح الأمني غازات الدخان المسيلة للدموع...والهدف منها كما نعلم هو تفريق المظاهرات والتجمعات التي لا ترغب فيها الحكومة ...ومن المعلوم أن خراطيم المياه لا تؤدي الغرض وحتى الذين تعرضوا لها وهم في الصلاة لم يقطعوا صلاتهم رغم إغراقهم بالماء وهم يركعون أو يسجدون لأن مقاومة الماء بسيطة ...ساعة واحدة في شمسنا المشرقة كفيلة بجفاف الملابس ...هذا بالإضافة إلى أن الماء لا يضر إلا إذا كان ساخنا يغلي وفي هذه الحالة سوف يتطلب مراجل كبيرة وتكلفة عالية ومناورة سريعة حتى لا يبرد قبل رش المتظاهرين المشاغبين.... ولكن اقتراحي الذي أسجله باسمي الآن وأحتفظ ببراءة الفكرة هو استخدام الغازالمضحك ...هل تعلمون ما هو الغاز المضحك....إنه حقيقة علمية وهو موجود فعلا ولا يكلف مثل الغاز المسيل للدموع ...إن من يتعرض لهذا الغاز يضحك حتى يستلقي على قفاه ...وعندئذ إذا رش به المتظاهرون فسوف يستلقون جميعا على أقفيتهم ضاحكين وفي منتهى السعادة حتى لو كانوا في الصلاة ....سوف يضحكون ملء أفواههم ومن قلوبهم ويصير ميدان التحرير ميدانا للانبساط والفرح فيتوقف المتظاهرون عن طلباتهم لعجزهم عن الهتاف والضجيج ...وينسوا ما تظاهروا له وتبدو الصورة تعبيرا عن فرحة الشعب بالحكومة إلى درجة البكاء من الفرح وليس البكاء من غازات الدخان.... إقتراح معقول؟ ......قد نحصل بسببه على براءة ومكافأة كبيرة... فاضحكوا معي بعد ذلك على المظاهرات مهما كان الغضب...سوف يسعد المتظاهرون والحكومة والمشاهدون لأخبار المظاهرات في أنحاء العالم ونعيش في تبات ونبات ......نحن والحكومة
التعليقات (0)