كأنني سعال محارة على ظهر حصان
منسي تحت المطر
لم تحمل العصافير على رأسها
سوى أعمدة الكهرباء
والضغطُ النفسي على تفاح القتال في ليلة الدخلة
يلتقط برقوقَ المجرات
الحريقُ الطازج والمخنثون واللقطاء
في نزيف اغتصبته صكوك الغفران فاحترقتْ
أمي تقلب نظام الحكم على المريخ
وتوقظني لصلاة الفجر
نحن ضريحان سابحان في أفكار النخلة
خذوا لمعان رموشي سيفاً مغسولاً
في ملح القناديل
وسُكَّراً لأحصنة المسلمين الفاتحين
في شمال المجرة
مَن سيُغسِّلني حينما أموت
في هذا السعال الهستيري ؟
وردةٌ ترشد الإفرنج إلى توابيتهم
إنه الضجيج الثلجي
أيها المارون في عروقي شِعراً
ويركض العارُ الرخامي
في لعاب الحشرات الميكانيكية
إنها خيانة الأوحال على أغصان الصداع
يجلس الصدى الرمادي على ظل نورس
يحتسي كوباً من النسكافيه الدامية
كلابٌ بشرية متوَّجة تبصق
على انتحارات الشعوب القرابين
عاملُ النظافة يُكنِّس القياصرة على صفيح الجنون
كُنْ أكثر نعومةً من المقاصل المستورَدة
هكذا يضطهد الوحلُ الناري نساءَ الشظايا
ثم ينقرض مثل خيانة يهوذا
تاريخُ أوروبا زجاجةُ نبيذ في ثلاجة
وسيلٌ من الرؤوس المتدحرجة
على سفوح سرطان الثدي
أرمي ركامي عشباً تعبر عليه فتوحاتنا
هؤلاء شهداؤنا يرصفون الأبيض المتوسط بأظافرهم
فأقم اللهُ دولتكَ على أجسادنا المتفجرة
كانت بناتُ واشنطن
سيحترمن أغشية بكارتهن
لو أن تمثال الحرية
أعلى من بساطير المجنَّدات
لكن مملكة الضفادع
وتجارةَ الرقيق الأبيض
تذوبان في حفر المجاري
لقد اتفقتُ مع أرملتي أن نُنظِّم النسلَ .
http://ibrahimabuawwad.blogspot.com/
التعليقات (0)