مواضيع اليوم

قبلي بامتياز !

مهند الموسوعة الحرة

2017-10-08 15:10:55

0

 قبلي بامتياز !

لم ننتهي بعد من قبليي الصحراء و محاولاتهم لتدمير العراق حتى ظهر الآن قبليي الجبال ويتزعمهم ذلك الغريب عن العراق وأهله والعميل لكل من هب ودب ،مسعود البارزاني !.
آخر تصريحات هذا القبلي المتخلف والتي تبين جهله وغباءه المركب ،أنه يريد البديل للاستفتاء بالتعهد بالاستقلال!.
اذا ما الفرق بين الاول والثاني ؟!.
مسعود البارزاني ولد في إيران عام 1946 أثناء نفي والده المقبور مصطفى ووجود جمهورية مهاباد الكردية الانفصالية التي سقطت وسوف يسقط بجمهوريته القبلية الخرافية الجديدة !.
انتقل مسعود مع والده مصطفى إلى الاتحاد السوفييتي بعد سقوط جمهورية مهاباد على يد الجيش الايراني لغاية عام 1958 عندما أصدرت ثورة 14 تموز عفوا.
أكبر خطأ ارتكبه الزعيم عبد الكريم قاسم وظهر لاحقا للعلن هو عندما أصدر عفوا عن مصطفى البارزاني وزمرته ومنحه كل الحقوق والامتيازات، فلم يستمر طويلا فغدر كعادته !..ومن أبرز صفات مسعود البارزاني أنه ورث عن والده مصطفى شيم الغدر والخيانة والعمالة لامريكا واسرائيل والغرب والرغبة في تمزيق العراق بكافة الوسائل المتاحة !.
نهاية مصطفى البارزاني عام 1975 كانت مأساوية ومتوقعة وهي النفي إلى أمريكا والموت هناك عام 1979 وفشل المشروع التقسيمي الغاشم للعراق !.
ونهاية الخائن مسعود البارزاني سوف تكون مطابقة لنهاية والده المقبور مصطفى مع النتيجة الحتمية لفشل المشروع التوسعي التقسيمي للعراق...!
كان يلقب مصطفى البارزاني والد مسعود بالملا وهو ليس برجل دين او ملتزم به ولكن اطلق عليه لكونه زعيم قبلي فقط يتحالف مع أعداء العراق ومحيطه خدمة لمشروعه في امارة قبلية ! كما ان مسعود لم يستخدم لقب الملا لان زعامته نسبية و لبعده وزمرته عن التدين اصلا !.
الاخ الاكبر لمصطفى البارزاني كان مع الحكومة العراقية وضد مشاريعه إلا أنه اغتيل عام 1980 في ظروف غامضة !.
إصرار البارزاني وزمرته على استفتاء الانفصال وسباقه مع الزمن يعود الى ان الحرب مع داعش قد تنتهي قريبا وأن الفرصة مؤاتية مادام العراق منشغلا.!
الخزي والعار لكل من يؤيد الانفصال عن العراق وتكون بجانبه دولة واحدة في العالم وهي إسرائيل !.
فاقد الشرعية لا يمنح الحرية لمن يريدها...!




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات