تنام الشمس عند تخوم اللامتناهي
تتعرى من ثياب شعاعها السميك
في نبيذ الشفق الوردي
تغسل إثم جمالها المندلق
في قرص البلور الأزرق
قطع حلم جليدي
وعلى النجوم الخافتة
تنام قبلات هاربة من الذعر
تتمرغ الظلمة في كبد السماء
وأنت ما أنت ؟؟
عاشقة شراب الشعر المسكر
ثملة بمفاتن حب فطري
ينتفض كمغامرة كبرى
في يم الهوى الدافئ
توقد الشمس النائمة
تلك القبلات الهاربة من الذعر
تعانق صرخات موج
مفتون بنقرات ضوء خافت
قد يأتي أو لا يأتي
يتوهج ضوء كالتبر
يحلق كالفجر
في تخوم دمي الملون بالكآبة
يسير طليقا
كحبة حلم من لؤلؤ
أستيقظ من الوهم عن وهم
وأنا ما عدت أنا
أنا وهم هارب مني
أنا ظل للوهم
وحدي هنا
عورة صوت يتمرد
وحدي هنا كغيمة هائمة
تتوسد رغوة جبل أساطير
تسافر في مرتفعات الليل
باحثة عن ديكور
يناسب الليلة الواحدة بعد الألف
من واحات قصص الشرق
ترف شوق
مسرف في الشوق
وتناغم عابر
يمسح عن حسي
مساحيق تعب ليل نحاسي
وأوراق الزمن الذابل
يترنمني كموشح أندلسي
في قصر الحمراء
يتغمد روحي بالفرح
يجرف بأنفاس الذروة
تلال التعب من نسغ القمر
يا صوتي المسافر كالحجب
في طريق مسجى بالغيب
سافر مع فراشات الحلم
وأكواز الرمان الناضجة بالحب
في بساتيني المخضرة بالأمل
التعليقات (0)