قال: كيف ترى فلان؟
قلت: إنه طيب ولكن. . .!
قال: ولكن ماذا؟
قلت: لا أعرف على وجه الدقة
قال : وما ذاك الذي لا تعرفه ؟
قلت: يقال أنه بخيل
قال: أتصدق ذلك؟
قلت: في الحقيقة لم أجربه
قال: ومع ذلك هل تصدق ما يقال عنه؟
قلت:لا يهمني أن كان صحيحا أو لا
قال: أتكرهه؟
قلت: ولم أكرهه؟
قال:أتحبه؟
قلت: لا لم أقل ذلك
قال: إذأ
قلت: أذا ماذا؟
قال: ماذا يعني لك؟
قلت : لا شيء
قال: إذأ كيف تصفه؟
قلت: لا يحق لي وصفه
قال: لماذا؟
قلت: لأنني لا أعرفه حق المعرفة
قال: إذا تتهرب من الاجابة؟
قلت: أخاف أن أقول شيئا ليس فيه
قال: وما الحل؟
قلت: أسأل عنه من يعرفونه أكثر مني
قال: أخاف أن يظلموه أو يرفعوا من قدره
قلت: كذلك أنا إن فعلت
قال: لا بأس صفه لي
قلت: إنه طيب ولكن . . .!
قال: ولكن ماذا؟
قلت: ولكن يشبه البشر من كل النواحي
قال: شكرا.
قلت : عفوا.
التعليقات (0)