قال لي

يقول لي والدي يوم أن أتيت على الدنيا يا ولدي فرحتي بك كانت غير كل فرحة

بعد أن شاء الخالق أن تظهر على هذه الدنيا

أمسكت بي مسدسي واطلقت منه طلاقات عديده لكي أعبر عن فرحتي بك

كم أفتخر بك ولا زلت أفتخر بك

كنت مدللاً كانت جميع طلباتك مجابة

وانت لازلت طفلاً صغيراً كان الناس يحبونك وبل بعضهم يحسدوني عليك

كنت أتي لك بأفخر وافضل ما في السوق من ملابس وألعاب كنت مللاً من أمك كذلك حتى وهي مريضة لم ترضى أن تذهب عنها بل كنت في حضنها ..

حتى ونحن نراك مريضاً يوم أن كنت صغيراً وكنت تحتاج لنقل دم لم يتوفر في أي مستشفى لكن بقدرت قادر تطابق دمك مع دم خالك أبى إلا أن يتبرع لك وحتى وهم يرفضون ذلك لأنه لا يقدر على التبرع لسبب نقص الفيتامينات والخطر أكيد عليه لكن لا يوجد خطر لتبرع لك أبى إلا أن يتبرع بدمه فتبرع وتحمل أذى هذا التبرع لسبب أنه كان محب لك فوق ما تتصور يا أبني ....

أبني منذ ولدتك وأنت تعلوا في نظري شيء فشيء

حبك للعلم منذ الصغر .... والآن أرك تخطو خطى ثابتة نحو أفق العلم والناس من حولك محبين لك

===============================================================================================================================

أبنتي أتحدث معك دعي الناس يثقوا بك وبحبك ولا تخسري احداً منهم ... إلا الذي يقول لك صراحة لا أريدك معي فهذا سيصبح ذكرى ....

العلم ثم العلم ثم العلم به تبنى الأمم وبه يستنير العقل ... وبه ندافع .. وبه نحارب .. وبه نتغلب ... وبه نحب .. وبه نعيش .. وبه نحيا ....