شطحات نشطحها بين الحين والآخر لتلطيف الأجواء وترطيب الجفاف البيئي ورى العطش النفسي وإزالة الشوائب الشعورية من الضيق والهم والغم ....ولا نتوقف عند المعقول والغير معقول لأن حياتنا خليط من كل ذلك... ولنا في أحوالنا دلائل على أننا متقلبون متغيرون بين الجد والهزل ...نخلع ثوب التصلب والتجمد إذا أعجزتنا الحيلة...وندافع عن أرواحنا بالسخرية من الدنيا إذا نهشتنا بمخالبها وأدمت قلوبنا..... ونلجأ إلى الله كلما حزبتنا الأمور...نفزع إلى الصلاة كلما وجبت لكي نغسل ما علق بنا من ذنوب وآثام ...ونتوب إلى الله كلما اقترفت جوارحنا ما يغضبه ...ونعوذ به كلما دخل علينا شيطان...ونبرأ إليه من كل ما يصرفنا عن ذكره وعبادته.....ونستغفره لما علمنا وما لم نعلم...ونعلم أن الأوبة إليه والتوبة بين يديه ومن عنده...(ثم تاب عليهم ليتوبوا)....... اللهم لا تردنا عن بابك ولا تصرفنا عن جنابك واقبلنا في عبادك الصالحين وألحقنا بهم برحمتك يا أرحم الراحمين... آمين
التعليقات (0)