قالها الأستاذ الصرخي وفعل: سأسفِّه توحيدكم الجسماني الأسطوري الخرافي.
بقلم: محمد جابر
قال الإمام الصدق عليه السلام: « إن بني أمية أطلقوا للناس تعليم الإيمان ولم يطلقوا تعليم الشرك لكي إذا حملوهم عليه لم يعرفوه» الكافي للشيخ الكليني 2 : 415.
لاحظ: ينو أمية لم يطلقوا للناس تعليم الشرك، لكي إذا حملوهم عليه لم يعرفوه ، لكي اذا غذُّوهم بأخلاقيات وأدبيات ومظاهر الشرك والإشراك لم يعرفوها، فهم عملوا على إخفاء تلك الأخلاقيات والمظاهر الشركية على الناس فيكون توحيدهم الهش حينئذ قنبلة موقوتة بيد بني أمية يفجرونها حينما تتطلب مصالحهم الشخصية، وهذا ما حصل بالضبط، ومن تطبيقات المظاهر الشركية تفشي عقيدة التشبيه والتجسيم.
الأستاذ المحقق وفي بحوثه التأريخية والعقدية التي ناقش فيها منظومة الفكري التيمي كشف عن جذور الشرك وخُرافة التوحيد التي يتبجَّح بها ابن تيمية وأتباعه، حيث أثبت الأستاذ المعلم أنَّ توحيد التيمية قائمٌ على الفكر التكفيري الشركي والتوحيد الجسمي الأسطوري والرب الشاب الأمرد التيمي، وأنَّ جذوره ومرجعيته أموية، لأنَّ بنو أمية هم أئمة وأنبياء، بل آلهة الشرك والتكفير.
وعندما يكون التوحيد فاسدًا ومُنحرفًا فمن الطبيعي أنْ تكون تأثيراته على الفرد والمجتمع فاسدة ومنحرفة، وما فعله بنو أمية وأحفادهم التيمية ومَنْ سار على نهجهم من موبقات وجرائم خيرُ شاهدٍ ودليلٍ،
ولذلك نلاحظ أنَّ الأستاذ المهندس قد بدأ في مناقشته للفكر التيمي بنسف توحيدهم الخرافي وربِّهم الشاب الأمرد، لِّيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَن بَيِّنَةٍ وَيَحْيَىٰ مَنْ حَيَّ عَن بَيِّنَةٍ ۗ، فمن كلام له حول هذا المحور يقول الأستاذ الصرخي: « نريد أن نُبطل فقه التيمية في التوحيد الأسطوري الوهمي الخرافي الداعشي التكفيري هذا هو الغرض من هذه البحوث، ونريد أن يصل هذا الكلام للآخرين، خاصة إلى المغرَّر بهم ممن ينخدع بأفكار التكفيريين وأهل التفخيخ جماعة الدولة المارقة وجماعة الإرهاب حتى يأمن الناس مِنْ شرهم وتكفيرهم ومفخخاتهم... ويقول سماحته : أيُّها التيمية سأسفِّه توحيدكم الجسماني الأسطوري الخرافي بعون الله....».
ثم واصل الأستاذ بطرح التوحيد الإلهي الخالص مُنطلقا من الذكر الحكيم، وسنَّةِ النبي صاحب الخلق العظيم، وخُطب أمير المؤمنين وسيد الموحدين عليٍ صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين.
ذلك التوحيد الذي يُحرِّر الإنسان من كل أشكال العبودية التي صنعها آلهة الشرك واستعباد البشر وتجهيلهم، ويقضي على مصالحهم، كما يقول الشهيد الصدر الأول: « دين التوحيد هو الذي يستأصل مصالح المترفين، بالقضاء على آلهتهم وعلى مُثلهم التي تحولت الى تماثيل، وقطع صلة البشرية بهذا المُثل المنخفضة ».
قالها الأستاذ الصرخي وفعل: سأسفِّه توحيدكم الجسماني الأسطوري الخرافي.
التعليقات (0)