قالت إنها تخاف من البشر وتعتبرهم مصاصي دماء..
هل اصبحنا بهذا السؤ . وأين الاسلام الذي نتشدق به يوميا بأننا شعب مسلم ومحافظ . ونحارب دعاة الاختلاط . ودعاة الساح للمراءة بقيادة السياره ..
فمن يقراء هذا الخبر ويتمعنه يكاد يجزم اننا وصلنا الى مرحله نتمسك فيها بقشور الاسلام .. وتركنا اللب .
والا فما معنى أن تهيم فتاة في شوارع جدة وتنام في مساجدها وتطالب بحمايتها وإيوائها بعد تعرضها للاغتصاب أكثر من مرة..
بعدهروبها من منزل أسرتها لتعرضها للاغتصاب اول مره على يد والدها متهمة اياه بفض بكارتها قبل هروبها من المنزل .
حيث اعترفت الفتاة الهاربة من أسرتها وتهيم في شوارع محافظة جدة "غرب السعودية" منذ أسابيع دون مأوى أو طعام وتقضي معظم وقتها في المساجد ودورات المياه التابعة لها أنها تعرضت للاغتصاب ثلاث مرات من شبان مجهولين التقوا بها في شوارع المحافظة.
ونقلت مجلة "رؤى" السعودية عن الفتاة التي لم تبلغ العشرين من عمرها أن العنف الأسري هو ما دعاها للهرب مشيرة إلى أنها تعرضت للاغتصاب أول مرة على يد والدها الذي يتعاطى المخدرات متهمة إياه بفض بكارتها قبل هروبها من منزله.
وقالت الفتاة إنها سُحبت من المساجد 3 مرات إلى قسم الشرطة، لأنه يمنع المكوث بها طويلا، مضيفة: "كان باعتقادي أنها بيوت الله، ويسمح لمن هم بحالتي الجلوس بها، لكن أصبحت الحمامات أرحم لي، قد يعتقد الغير أنني حارسة هناك".
وأكدت الفتاة أنها ضحية، مضيفة: "أحتاج ولو إلى عش بغير نوافذ يؤويني، فقد اغتصبت ثلاث مرات بالشارع وأنا أجوب الطرقات، وأريد عملا أكسب منه بالحلال حتى ولو خادمة حتى أشعر بالراحة والأمان.. هذه مطالبي في الدنيا.. كم أتمنى أن أتعلم مثل باقي قريناتي. فأي حياة أنا أحياها الآن وأي مستقبل ينتظرني؟ أصبحت أخاف البشر وأراهم مصاصي دماء أمامي،
أمر محزن ومخزي والغريب في الامر انها ذكرت انهم قليلون هم من ساعدوها،
وذكرت انه فتح لها أحدهم بيته حتى لا تبقى عرضة لكلاب الشوارع..
ولكن حتى هذا الرجل اعتدى عليّها ذات يوم تحت تأثير المسكر".
ومما يحز في النفس ان تبقى تلك الفتاة تستجدي من يحميها ببلد الاسلام ؟
والادهى والامر أنه تم تسجيل أكثر من 800 حالة هروب للفتيات في السعودية خلال السنوات القليلة الماضية بحسب إحصاءات رسمية
السؤال هنا اين تأثير هذه الدعوات والمحاضرات والخطب الدينيه التي نسمعها يوميا خلال الندوات بالمساجد ليلا ونهارا ويوم الجمعه؟!
اضافة للتعليم الديني في المدارس بجميع مراحله الذي يعتبر اكثر المواد تدريسا واكثر الحصص اسبوعيا
وكذلك من خلال مئات المحطات التلفزيونيه التي تسمى اسلاميه والتي تبث على مدار الساعه ؟!
أم انهم اصبحوا لايسمعون الا انفسهم واصبح المجتمع لايسمع لهم .
لانهم ابتعدوا كثيرا عن هموم الناس ومناقشتها وذهبوا لمناقشة امور لاتهم المواطن والوطن .. واصبح حديثهم وخطبهم عن اشياء لم تحدث وربما لن تحدث في هذا المجتمع بينما شبابنا وشاباتنا تستجدي الحمايه . ولا تجد من يأويهم الا من يعتدي عليهم جنسيا ؟
وهل نستنتج من تلك الحوادث اننا ابتعدنا كثيرا عن ديننا الاسلامي .. وعاداتنا وتقاليدنا الاصيله .. واصبحنا كما ذكرت تلك الفتاة ذئاب مفترسه ؟ أم ان هناك أسباب اخرى ؟
والسلام.
ابو بندر// سعود عايد الرويلي
التعليقات (0)