قالت أحِبُكَ
في غرامٍ مولعِ
قالت أحِبُكَ فاستمع لنداءِ قلبٍ
لنداء حبٍ
يا عشيقاً
في حنايا أضلعي
فأنا أحِبُك
و أموتُ أحيا في هواكَ بأجمعي
و أنا أحبك هل ستأتي
مقبلاً نحوي
وتذهبُ آخرَ الدنيا معي
قلتُ افهميني ما هو الحبُ
وما معناه قولي
عرفيني أو دعي
قالتْ هواكَ مُعَذِبٌ
في كل جارحةٍ
تعمقَ آسراً
قد ذقتُ مرَّ عذابهِ
شغفاً وعذبَه
والحب ليس له شروحٌ
قد تعي معناهُ
غيرُ محبةٍ تتلو محبة
أهواك حيرني هواكَ
مُلاحظٌ في الارتباكِ
وموردٌ بحر الهلاكِ
بلا فكاكٍ
لا أرى عزماً يقاومُ
زحفَهُ
أو يستطيعُ اليوم حجبه
وأنا أحِبُك
ملئُ سمعِ الأذنِ
أشواقاً وحبا
أعطيك ما أحويه
باصرةً وقلبا
فأمر سيدي
سترى جنون الحبِ
ما ملكت يدي
روحي وأحلامي
وآهاتي
لمن يهواه قلبي
يا تُرى
هل يستطيع أن يرى قلبا
أحبه.
التعليقات (0)