قاضي سعودي يشبه مركز خديجه بنت خويلد بمسجد (الضرار)؟!!

بعد انتهاه منتداه الذي شارك فيه وزراء برعاية الأميرة عادلة..

متطرفون يشنون حملة هوجاء على مركز خديجة بنت خويلد وقاضي سعودي يشبهه بمسجد "الضرار" الذي بناه المنافقون بقصد الفسق..!

شن مجموعة من المتطرفين السعوديين حملة انترنتية تكفيرية هوجاء على مركز السيدة خديجة بنت خويلد في غرفة تجارة وصناعة جدة بعد يوم واحد من انتهاء المنتدى الذي نظمه المركز برعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله واستضاف وزيري العمل والإعلام السعوديين وعدد كبير من المسؤولين وسيدات ورجال الأعمال.

وجاءت الحملة على شكل مقالات عبر عددٍ من المواقع المتطرفة والمجموعات البريدية الشهيرة, فيما نشر قاضٍ سعودي في المدينة المنورة يُدعى سلطان البصيري مقالاً شبه فيه مركز السيدة خديجة بنت خويلد بـ"مسجد الضرار" الذي بناه المنافقون في عهد الرسول, موضحاً أن غرض المركز فرض التغريب وأن اسمه ستار فحسب، ولا يُغيّر الستار من حقيقته شيء، وأشار إلى أن الله نهى الرسول عن الصلاة في مسجد الضرار، لأن القصْد منه الضرار والكُفر أي الفسق والتفريق بين المسلمين والإرصاد لأعدائهم، فهو في الظاهر مسجد وفي الباطن غير ذلك.

وتأتي هذه الحملة التكفيرية المتطرفة بعد إعلان الشيخ صالح كامل رئيس مجلس إدارة غرفة جدة عن تلقيه تهديدات من اولئك المتطرفين, رغم عدم كشفه عن اسمائهم.

وكانت مجموعة من سيدات الأعمال أشادت بالتنظيم الجيد وما تضمنته جلسات وفعاليات منتدى السيدة خديجة بنت خويلد “واقعية مشاركة المرأة في التنمية الوطنية” الذي اختتم أعماله أمس الأول ورعته صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز رئيسة مجلس إدارة المركز بخروج العديد من التوصيات التي تصب في دعم المرأة في التنمية الوطنية.

وأجمعت الحاضرات على نجاح المنتدى، نظرًا لتفعيله معظم التوصيات التي خرج بها في عام 2007م. فيما أرجعت سيدة الأعمال لمى السليمان نجاح المنتدى إلى هدفه، في ملامسة القضايا الواقعية للمرأة والتحديات التي لا تزال تواجهها إلى الآن.. من جهتها أكدت رئيسة الجمعية الخيرية الأولى نسرين الإدريسي أكدت أن السر وراء نجاح المنتدى هو تفعيله لمعظم التوصيات التي خرج بها منذ عدة أعوام. كذلك دعمه ومناقشة لاحتياجات المرأة وواقعها في المملكة، إضافة لاستقطابه عددًا من المتحدثين الذين يدعمون قضايا المرأة. وعن دور الجمعيات الخيرة بتعاونها مع المنتديات ذكرت أن هناك تعاونًا كاملًا من أجل توفير فرص عمل للعديد من الفتيات مع الغرفة التجارية.

يُشار إلى أن موقعاً الكترونياً يُسمى "لجينيات" سبق حجبه من قبل هيئة الاتصالات السعودية واعتاد على نشر المقالات التحريضية المتطرفة جاء في مقدمة المواقع التي تبنت حملة الهجوم على المركز تحت شعارات دينية.

المصدر /قضايا سعوديه

ابو بندر //سعود عايد الرويلي