مواضيع اليوم

قاصية روحي مبعدة بـ صمت ..!

حسن الأحمد

2009-08-30 04:26:33

0

رتبي في زمانكِ قصة حرفٍ ضجْ وأسدليهِ بحبرهِ مبحراً في شفتيكِ مرتلاً مزمارَ أغنيةً مقصيةً وشوقٌ مبعدْ ،


تسرحينْ في خيالاتي قمةً في تذليلِ أدنىْ تحملي مرثية ثوانيّ لضياعِ بلا طلة مفتونة بالغرقِ المؤجلْ حتى أعماقِ ساجدةٌ وترابكِ مغفولٌ الويلُ لسهويْ والعصيانَ رديف موئلي ألا أبوحَ بصمتٍ أسكبهُ بارداً يتشرنقُ شفافاً تبينْ منهُ ملامحيْ ..! أقصىِ غواياتي جارحةً ورمشكِ مسددٌ رمحٌ قصيرٌ يندفُ أوتارِ تجحدُ غربتيْ .. سواقي متقاطرٌ رجفةً لينةً أسرابُ لقاءٍ غفولٌ وأملٌ وافيْ ..،

 

يشردُ شعركِ خيولَ أصابعي صعودُ أنفاسُ تلة مزروعة النرجسِ وجبالُ مسكوبٌ نزولي روحكِ بيضاءَ وهميْ موحدٌ شغوفٌ جامحٌ يسترسلُ سكونَ المسافاتِ يغدوْ ورقةٌ خمارُها ليلٍ وقمرُها مطفئُ العصيانِ .. مقصيٌ والنجومُ تتبرجُ سماتِ الجميلاتِ ضائعةٌ بامتحانٍ ينموْ يشعلهُ غدقُ جيدْ ..،

 

 

رفيفة الصمت ..! ساقياتٌ في غفلةٍ حقولَ تسدرُ سكناً مرهوباً عجفيةٌ سواعدها متربة أغصانُ الولعِ الأحمر يتقاطر مغطاة بنحتٍ جنونها للذكرى وشمٌ محتشمْ ناعمةٌ كالأطفالِ أسمُها لم ينمْ ..!

 


عفويٌ صوتُ المطرِ كفيكِ تغسلُ وجهيَ ينبتُ الارتواءُ شرودَ لسانيَ يهذي حرفْ ..! يمضي فارسٌ مثقلٌ بالجراحِ والتقاطرِ بذرةَ عهدٍ وغرسٌ في هواءٍ صافيْ ..!


تشيحُ الضفيرة مغزليةً والسواقيَ تمشطُ امتدادَها تحترزُ الليلَ لونَ الجذبِ وتخفيَ معالميْ في دقةِ الظمأْ ،! ذيّ تخمصُ إلىّ تغمسُ نظراتُها في عينيَّ وترسمُ ملامحَ لغتي متخمةٌ بحرفٍ نابضٍ يُذكرُ بعصرٍ قاسٍ لقلبي المعفرْ على مسافاتِ الطريقِ ورائيَ أثرٌ بينْ وحبٍ لنْ يزولْ ،!


موجهٌ أنفيَ مراهقاً يغزو ما تبقىَ ينهزُ مقدمَة أثرِها ،، ذبولٌ ألوانُها يشمرُ عارياً تتقصى حجمهُ ماراً شهيقُ المزارعِ سيحانُ البساتينِ انعتاقَ الزهورِ ..!

جافة عينايَّ والروْى عصبٌ مفروزٌ ومدينةٌ هدبي تغربُ نصفَ السماواتِ سهرٌ يدرككُ التقلبَ خبزيَ يغليْ تنوراً مفحمٌ تبرقُ الحرارة يتبخرُ الدمعُ بِكراً..!


اسكنيْ أملي لأعمرَ .. أنتِ فائضةٌ على شوقي ..!


أمنحي دفءَ الأقاصي أطرافَ تحسسي ركوزٌ حادٌ في مرضِ أمانِينا ..! منكبهٌ روحي والهذيانُ رفيقٌ يعاودُ قِدّمَ التحليقِ المؤجلْ .. نبرةُ الغبارِ ثلجٌ حارقٌ صدريَ بلا لونْ ،!


حرفٌ يسيلُ مجروحاً بـ(خدِ) محبرةٍ الجفافُ تعتصرُ حِسّكِ المظلمِ دواخلُها عاشقٌ رمحهُ مبللٌ من شفتيكِ ريقكِ انتصارْ ..!


جسدُ ورقةٍ عاريهٍ جنونُ إلحافُكِ عِشُ بردّيَ زوايا همسُ شمسٍ مخمليهٍ تسربُ مُشاعةٌ مخفيةٌ وضوءٍ ساخنْ ..!

اعتقي نظراتُكِ سكُونَها يبّينُ الصبحُ أنهارٌ منصبةٌ وسواحلٌ مرفلهٌ النوارسِ حزنُها يدومُ وفقدُها محتملٌ ..، رثٌ لقاؤُها عنيفٌ احتفالُ نظراتِنا بشهقةِ شوقٍ .،

 

.

 

بقلم : حسن عبدالله





التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !