ياقدس انا قادمون ان شاء الله سنحرر ارض الاقصى باذن الله وسيأتى بعد هذا الغروب شروق جديد فلابد بعد الغروب شروق .
هيا نكون سويا ننبذ كل معوق لمسيرتنا من معاصى وذنوب وظلم للنفس وللآخرين.
فيجب علينا قبل ان نحرر بيت المقدس نتحرر من انفسنا . نخرج من ضيق النفس الى سعة الافاق, نتحرر من تفاهات الامور بدايه بالكلام عن الآخرين والغيبة والنميمة إلى ما ملأ الأمة الإسلامية من قاذورات من الزنا والشذوذ وزنا المحارم وما نسمع ونقرأ كل يوم فى وسائل الاعلام ,من اشياء لم نكن نتخيل انها ستحدث فى أمة محمد صلى الله عليه وسلم, لماذا كل هذا العفن الذي ملأ الأمة ؟ .....,لاننا استسلمنا لكل سهل وآثرنا السلامة, لأننا سكتنا على كل المعاصي ولم نأمر بالمعروف وننه عن المنكر لاننابدلا من أن نغير ما حولنا تغيرنا نحن به وتعودنا عليه.
الموضوع لم يبدأ الآن, أنه بدأ منذ زمن بعيد منذ اجيال سبقتنا ونحن ولدنا وهو شيء عادى, ولكن من الممكن ان يتغير كل شىء بأصرارنا على ذلك .
هيا معي أغمضوا أعينكم وتصوروا أنفسكم وانتم تصلون فى المسجد الأقصى وقد تطهر وتزين لزواره من كل مكان في الأمة الإسلاميه ,تصوروا معي ونحن نقول لبعضنا البعض هيا نذهب في رحله إلى المسجد الأقصى المبارك ونركب سياراتنا ونذهب ومعنا أولادنا ونقول لهم هنا كان يوجد أناس جبارين اسمهم الصهاينة كانوا لايرحمون المسلمين وكانوا يدمرون كل شيء ولكن بالعزم والجهاد أخرجهم القائد فلان ابن فلان ومعه شباب الأمة الصالح المجاهد التقى العالم المتعلم وتحكى لأبنائك حكاية أمه كانت مهزومة ضعيفة لما اقترفت المعاصي وتركت الآمر بالمعرف والنهى عن المنكر وظلت كذلك حتى جاء هذا البطل التقى الصالح القوى الذي أفاق الأمه من غفلتها وان هذا القائد جاء عندما أفاق شباب الأمه وأصروا على ان يتركوا كل المعاصي ويعودوا إلى الله حتى ترفع هامتهم وتعود إليهم كرامتهم التي ضاعت بين الأمم فخرج منهم هذا القائد المغوار من هؤلاء الشباب وقادهم إلى النصر والجهاد
تقول لهم يا ابنائى هذه هي قصه المسجد الأقصى الذي ضاع منا عندما ابتعدنا عن الله وهذه هي سنة الله فيه فيا أبنائي لا تبتعدوا عن الحق حتى لا يضيع منكم مرة أخرى
هذه الأحلام ستتحقق ان شاء الله وانا على يقين من ذلك ولكن فقط ادعو الله ان أكون ممن يصلون في المسجد الأقصى في هذا اليوم وانتم معي ان شاء الله قولوا أمين
يجب ان نترك الإحساس بالهز يمه الداخلية التي تضعف من عزائمنا ونخف إلى النصر.... النصر الداخلي أولا وكما قال الله تعالى (إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون ويرجون من الله ما لا ترجون(
لا تظنوا أن الصهاينة سعداء ولكنهم على يقين ان نهايتهم قد اقتربت لذلك هم يتصرفون كالمجانين
وانتم أيضا يجب ان تكونوا على يقين من ذلك ولكن تتصرفون كالعقلاء الذين يعرفون ان للنصر أسباب وانه لاياتى عفويا فهيا نأخذ بأسباب النصر وانا على يقين انه آت ان شاء الله فكونوا مع الناصرين لدين الله ولا تكونوا من الخاذلين له.
التعليقات (0)