مواضيع اليوم

قائد ثوار طرابلس.. من ثوار القاعدة

مقال منقول : نصا وحرفا من موقع الصوت الإخباري .


قائد ثوار طرابلس عبد الحكيم بالحاج من هو ؟ قيادي في تنظيم القاعدة وشقيق الرجل الثاني بالتنظيم أبو يحيي الليبي
عبد الحكيم بالحاج قائد ثوار الناتو في طرابلس هو قيادي في تنظيم القاعدة وشقيق الرجل الثاني في التنظيم “أبو يحيى الليبي” , وقدأفرج عنه سيف الإسلام بمبادرة من الإخوان المسلمين ..
تناقلت وسائل الإعلام خبر دخول”الثوار” المدعومين بطيران الناتو وبقوات خاصة بريطانية وفرنسيةوأمريكية وقطرية وإماراتية وأردنية , إلى باب العزيزية مقر القيادة الليبية وذلكبعد قصف جوي مكثف من مقاتلات الناتو على المقر حتى وصل عدد الغارات إلى 64 غارةخلال ساعات معدودة .
وبعد ذلك ، أظهرت وسائل الإعلام رجل يدعى”عبد الحكيم بالحاج” معرفةٌ بأنه قائد معركة طرابلس , وهو يخطب في حشدمن ثوار الناتو في باب العزيزية .. فمن هو
بداية المفاجئة ..!!

وأنا أتابع تقرير إخباري من طرابلس لقناةالفرنسية الناطقة باللغة العربية تفاجئت من ورود عبارة , تقول أن عبد الحكيمبالحاج هو شقيق القيادي الثاني في القاعدة أبو يحيى الليبي .
بعد بحث مستفيض في شبكة الانترنيت وتوخيالدقة في المعلومة وتأكد من صحة المصدر اتضح أن هذا الرجل (قائد معركة طرابلس) احدالقياديين النشطين في “الجماعة الليبية المقاتلة” وهي جماعة مسلحة ذاتفكر تكفيري مستمد من سيد قطب تنادي بإسقاط الأنظمة التي تعتبرها كافرة بالسلاح وتعتبر المجتمعات العربية كافرة كلها .
الجماعة الليبية المقاتلة .. من هي ؟؟

في أواخر حرب الأفغان مع السوفييت، وتحديداً عام 1989م تشكلت في أفغانستان مجموعةليبية تقاتل مع المجاهدين بأفغانستان وكان لها قيادة خاصة ومعسكرات تدريب منفصلة..هذه المجموعة أطلقت على نفسها بعد ذلك اسم “الجماعة الليبية المقاتلة”…
وفي أفغانستان انضمّ عدد من قيادات الجماعة الليبيةالمقاتلة إلى تنظيم القاعدة، مثل أبو الليث الليبي، وأبو الفرج الليبي، وأبو يحي الليبي، وغيرهم.. وفي الوقت نفسه رفض عدد من قيادات الجماعة المقاتلة وأفرادهاالانضمام إلى تنظيم القاعدة، وبقيت لهم معسكراتهم الخاصة..
بعد انتهاء الحرب بأفغانستان عاد بعضهم إلى ليبيا وذهب البعض الآخرلدول كان يمكن أن تستقبلهم كالسودان واليمن والجزائر بعد الفوضى التي ساعدت عقب إلغاء الانتخابات.. في الجزائر شارك بعض الجهاديين الليبيين مع الجماعة الإسلاميةالمسلحة في قتال السلطة.. وكان ذلك بين عامي1992 وحتى 1994م ولكن بعد 1994م حدثت تحولات راديكالية في فكر التيار الجهادي الجزائري نتج عنه أنهم قاموا بقتل بعض الجهاديين الليبيين باعتبارهم منحرفين عقائدياً.
في نهاية عام 1994م عاد بعض الجهاديين الليبيين من عدة دول إلى ليبيا،وقاموا ترتيب صفوفهم مع من كانوا قد عادوا سابقاً كي يبدؤوا مواجهتهم للنظام الليبي.. وفي عام 1995م نشطت الجماعة المقاتلة بمنطقة الجبل الأخضر (معقل التمردالحالي) شرق ليبيا.. وقامت بمحاولة اغتيال للقائد معمر القذافي في بنغازي، لكن المحاولة فشلت.. وعلى إثر فشل محاولة الاغتيال بدأت السلطات الليبية بمطاردةالجماعة المقاتلة واستطاعت قتل زعيمها عبد الرحمن حطاب وقتل واعتقال عدد من أعضاءالجماعة وبسبب المساحة الشاسعة لليبيا ووعورة بعض مناطقها استطاع عدد من أعضاءالجماعة الليبية المقاتلة من الفرار، وغادر غالبهم إلى أفغانستان.
عبد الحكيم الخويلدي بالحاج ..

من مواليد عام 1966م حصل على شهادة الهندسة المدنية.. ثم بعد تخرجه مباشرة سافر إلى أفغانستان للجهاد عام 1988م.. وبقي هناك عدة أعوام.. ولكن بعد فتح كابل سافر عبد الحكيم بلحاج إلى عدة دول كباكستان وتركيا والسودان.. ثم عاد إلى ليبيا عام 1994 في فترة ترتيب الجماعةلصفوفها من أجل مواجهة السلطات.. وبعد المواجهات التي حصلت بين السلطة الليبية والجماعة المقاتلة عام 1995م ومقتل أميرها عبد الرحمن حطاب استطاع عبد الحكيم بلحاج مغادرة ليبيا والعودة إلى أفغانستان , اشتُهر عبد الحكيم بلحاج طوال نشاطه الجهادي باسم (عبد الله الصادق)
تم اختيار عبد الحكيم بلحاج (عبد الله الصادق) أمير للجماعةالليبية المقاتلة في فترة إعادة ترتيب صفوف الجماعة في أفغانستان ً ، واختير أبوحازم نائباً له، وأبو المنذر الساعدي كمسؤول شرعي، وخالد الشريف كمسؤول أمني.
بعد أحداث 11 سبتمبر 2001م في أمريكا وضرب القوات الأمريكية لأفغانستان، فرّ قادة الجماعة من أفغانستان وانتقلوا إلى عدة دول.. وفي عام 2004م تم اعتقال عبد الحكيم بلحاج في ماليزيا، وتم نقله إلى تايلاند لإجراء تحقيقات معه من قبل المخابرات الأمريكية.. وتم اعتقال أبوالمنذر الساعدي في هونغ كونغ.. وتم أيضاً اعتقال أبو حازم وعدد من قيادات الجماعة.. وبعد قبض المخابرات الأمريكية على المعتقلين وإجراء تحقيقات معهم ، تم تسليمهم بذات العام إلى ليبيا وأودعوا في سجن أبو سليم بطرابلس.
المجاهد سيف الإسلام القذافي ومشروع المصالحة مع “الإسلاميين”:

في العام 2008م بدأ مشروع المجاهد سيف الإسلام القذافي للمصالحة مع الإسلاميين من اخوان مسلمين ومن الجماعة الليبية المقاتلة وطي صفحة الماضي وتوحيدالجهود وبتأييد ومباركة ووساطة مجموعة دعاة وشيوخ امثال الشيخ سلمان العودة وعائض القرني والقرضاوي واخرين فبدأت مراجعات شرعية لقادة الجماعة الليبية المقاتلة في السجن تتناول عدداً من القضايا كالجهادوالتكفير والحُسبة..
أصدرت الجماعة المقاتلة كتاباً ضخماً وفي سبتمبر 2009م اسمه(دراسات تصحيحية في مفاهيم الجهاد والحسبة والحكم على الناس) يقع في414 صفحة.. وهو منشور في الإنترنت ,الكتاب تضمن تأصيلاً شرعيالمفاهيم تنقض أسس الفكر الجهادي التكفيري الذي يؤمن به هولاء ..
راجع الكتاب قبل صدوره وأيّد ما احتواه من أفكار شرعية عدد من الشيوخ،من أمثال يوسف القرضاوي وسلمان العودة ( واللذان شرعا خروج هولاء التكفيريين على ولي الامر والاستعانة بالصليبيين فيما بعد ) في ما بعد في مابعد وأحمد الريسوني وعددٌ من علماء ليبيا..
وتكلل هذا المشروع في بدايات عام 2010م بالإفراج عن عدد من المعتقلين الإسلاميين من بينهم منتمين للجماعة الليبية المقاتلة.. بعد ان نبذوا فكرهم التكفيري واقسموا على نبذالعنف و توحيد الجهود مع القيادة الليبية ويُقدر عدد من أفرج عنهم من عناصرالجماعة قرابة الـ 700 عنصر.. وكان من بين المفرج عنهم قائد ثوار الناتو اليوم أميرالجماعة عبد الحكيم بلحاج )عبد الله الصادق)، والمسؤول الشرعي أبو المنذر الساعدي،والمسؤول الأمني خالد الشريف وقد اهدت لهم القيادة الليبية منازل سكنية ومنحة مالية كبيرة .
هل جزاء الاحسان الا الاحسان ؟!

بعد عام فقط تنكر هولاء (ومعهم الشيوخ الوساطة أمثال سلمانالعودة وعائض القرني و القرضاوي) لوعودهم واحنثوا قسمهم وطعنوا القيادة الليبية وسيف الاسلام القذافي بخنجر صليبي مسموم في الظهر وعادوا الى فكرهم التكفيري المقيت واضافوا عليهم الاستعانة بالصليبيين هذه المرة !
وهاهم اليوم ومعهم القوات الخاصة الصليبية وطائرات الناتو الإجرامية يعيثون فسادا وقتلا واغتصابا بالشعب الليبي المسلم بل وحتى الجاليات العربية والإفريقية لم تسلم منهم كل هذا في شهر رمضان المبارك .
وهاهو المنافق الغدار عبد الحكيم بالحاج ومجرموه يقبلون العلم الأمريكي في قلب طرابلس ولكنهم لم ينسوا التكبير عند التقبيل !!
الاسلام الحقيقي والاسلام المزيف ..

المعركة الدائرة في ليبيا اكبر من إسقاط نظام وطني واكبر من نهب النفط الليبي , أنها معركة تستهدف تدمير جوهر الإسلام , فمن يطلق اللحى ويصلي الخمس صلوات في أوقاتها ومن يصوم ومن يحفظ جزء كبير من القران أن لم يكن القران الكريم كله وهو من يقتل ويسرق ويغتصب وهو من يتحالف مع الصليبين , والأدهى من ذلك إن كل جرائمه يبررها باسم الإسلام العظيم .
المعركة في ليبيا الأبية هي معركة بين الإسلام الحقيقي (متمثلا بمجاهدي القيادة الليبية وعلى رأسهم القائد الثوري العروبي الإسلاميحفيد المجاهدين والشهداء وأب المجاهدين والشهداء) وبين الإسلام المزيف الإسلام الذي يدعيه منافقي الإخوان المسلمين ومجرمي الخوارج الذين وصفهم سيدنا النبي محمدصلى الله عليهم وسلم بكلاب أهل النار ومعهم اساتذتهم ومدربوهم من المخابرات الصهيونية الامريكية .
طرابلس تكشف اخطر الحقائق ..

من الحرب الاستباقية على الارهاب وتنظيم القاعدة واحتلال وتدمير دول (افغانستان وباكستان والعراق )ا بحجة محاربة الارهاب والقضاءعلى تنظيم القاعدة الى دعم عسكري جوي وبحري وبري واعلامي لمقاتلي القاعدة في ليبيا !!
لقد تجلت في طرابلس حقيقة ان الصهيونيةالعالمية وعلوجها في امريكا والدول الغربية هي من تقف خلف مايسمى بالارهاب والتكفيريين وهي الداعمة الكبرى لهم .. وان تسليم قيادة ثوار الناتو لشخص مثل عبد الحكيم بالحاج لهي رسالة واضحة من الصهيونية بان الفوضى الخلاقة قادمة لكل الدول العربيةدولة بعد دولة

 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !