قال قائد اللجان الشعبية(الصحوات) في مديرية لودر إن تطهير المدينة من المتشددين الذين هاجموها بات وشيكاً، مؤكدا ارتفاع معنويات الشباب المقاتلين ضمن لجان المقاومة الشعبية التي شكلها أهالي المنطقة.
وهاجم محمد عيدروس من يطلقون على أنفسهم «أنصار الشريعة» ويسيطرون على زنجبار وجعار في أبين وقال أنهم مجاميع من «قطاع الطرق» وإنها «فرقة خرجت لمصالح شخصية»
وأكد قائد اللجان الشعبية في وجود خطة للدفاع عن المدينة وان اللجان منسقة تنسيق كامل مع الجيش النظامي الذي يخوض المعارك هناك ضد المتطرفين، وقال ان اللجان تلقت دعم من الجانب الرسمي «جاءنا دعم من الجانب الرسمي، الأسلحة الآلية وبعض المعدلات، لكن ينقصنا السلاح الثقيل وهو الجيش يحارب به من حين لآخر، وهو يصد هجوم هؤلاء البغاة». مطالبا الجهات الرسمية بدعم مقاتلي اللجان الشعبية بالسلاح الثقيل وايلاء المدينة بالمزيد من الاهتمام من جميع المسؤولين.
وترفع جماعة «أنصار الشريعة» رايات القاعدة، وقالت قبل أيام إن زعيمها هو ذاته زعيم تنظيم القاعدة في جزيرة العرب أبوبصير الوحيشي.
وأشاد بالتفاف أهالي ابين وعدد من المناطق معهم للدفاع عن المدينة «التف علينا الناس من كل القبائل الحمد لله ان هذه المدينة مدينة خير التف علينا قبائل المنطقة الوسطى كاملة، أتانا مدد من مناطق متفرقة من الجمهورية، من يافع، من شبوه، من حضرموت، من عدن، من جميع الأماكن».
وأشار عيدروس الى ان فكرة اللجان الشعبية بدأت قبل حوالي عام حين شكل مجموعة من الناشطين ملتقى مدني مهمته الأساسية الحفاظ على أمن المدينة ومصالح ابنائها، وقال انهم أخرجوا حينها من وصفهم ببعض العناصر المخربة الذين انتقلوا إلى زنجبار وغيرها وان هذه العناصر هم من قادوا الهجوم على لودر قبل أكثر من أسبوعين.
وشن مسلحو القاعدة منذ نحو شهر هجوماً واسعاً على مدينة لودر في مسعى للسيطرة عليها، غير أن مقاتلي اللجان الشعبية بمساعدة وحدات الجيش تصدوا لتلك الهجمات
http://beladicenter.net/index.php?aa=news&id22=897
التعليقات (0)