هذه عاقبة كل من ينازع الله في ربوبيته على الخلق و على الكون متجاهلا السنن الكونية و الحياتية التي خطها الله منذ الأزل لتسيير دواليب خلقه .. و لا ننسى أن ألقذافي كان "سلفيا قوميا" بمعنى تقديسه للآباء و لميراث العرب و المسلمين... فاستحق لعنة الله دنيا و آخرة ؟
قال تعالى في فرعون
فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ ءَايَةً وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ عَنْ ءَايَاتِنَا لَغَافِلُونَ
صدق الله العظيم
.. أعتقد أن المجلس الوطني التأسيسي التونسي هو بصدد تسويد دستور لا يكون منطلقه بصائر الله و نواميسه التي خطها الله في كتبه المنزلة من السماء و التي أُمر المسلمون بالاستجابة إليها و تفعيلها في مختلف جوانب حياتهم ...لذا فلينتظر الشعب التونسي أن تحيق بهم لعنة الله في الدنيا/معيشة ضنكى و الآخرة/ الخلود في جهنم ، بسبب مبايعتهم لهؤلاء المجرمين المتألهين مدعي الربوبية و مدعي القدرة على سن الدستور/القوانين بمعزل عن كتاب الله .....؟
قال تعالى : ( وهذا كتاب أنزلناه مبارك فاتبعوه واتقوا لعلكم ترحمون ( 155 ) أن تقولوا إنما أنزل الكتاب على طائفتين من قبلنا وإن كنا عن دراستهم لغافلين ( 156 ) أو تقولوا لو أنا أنزل علينا الكتاب لكنا أهدى منهم فقد جاءكم بينة من ربكم وهدى ورحمة فمن أظلم ممن كذب بآيات الله وصدف عنها سنجزي الذين يصدفون عن آياتنا سوء العذاب بما كانوا يصدفون ( 157 ) )
التعليقات (0)