باستثناء أوبريت ‘القلب النابض ‘ فإن مهرجان ‘يوم القدس العالمي‘ المركزي بمنطقة البلاد، والذي اعتدت على حضوره منذ أعوام، يُفصل لكيفية التعاطي مع القضية الفلسطينية مقاييس من لون واحد، ورسم واحد، وأطر محددة.
حسناً، ليس المنظمين لهذا المهرجان، وحدهم من يتفرد بتلوين احتفائه بالقدس، فالغالبية العظمى من التيارات والأحزاب والجمعيات وو، سيما السياسية والدينية منها، تقوم بالمثل، حتى أصبح الأحتفاء بالقدس على هذه الشاكلة عرفاً اجتماعيا محليا، إقليميا، وحتى ‘عالميا‘!
لا أعلم متى تيقن هذه التيارات والأحزاب والجمعيات بما فيها اليسارية، أن القضية الفلسطينية، هي قضية بشر، و‘ نقطة فوق السطر‘ (1).
أخر الياسمين وأوله، تحية لسيد الأحتفاء الوحدوي في البحرين
عنوان البوست مستقاه من عنوان مقالة لعلي صالح، فعذرا له
(1) من عبارات سيد المقاومة اللبنانية
صور المهرجان سأنشرها لاحقا، لأسباب ‘جيرانيه
التعليقات (0)