مواضيع اليوم

في يوم المرأة العالمي تحية إكبار للنبي العظيم

في يوم المرأة العالمي تحية إكبار للنبي العظيم الذي أعاد للمرأة كرامتها وإنسانيتها بعد أن فقدتهما في ظل الحضارات المادية البئيسة فما المرأة قبل الإسلام إلا متاع كبقية المتاع لا رأى لها ولا قيمة بل تورث بعد وفاة زوجها إلى أكبر أبنائه من غيرها حتى الحضارة الاثينية التي يتشدقون بها والتي قدمت فكرة الديموقراطية للإنسانية في شكلها البسيط لم تعترف للمرأة بالاستقلال والأهلية فقد كانت المرأة الاثينية محرومة من حقها التشريعي ولم يكن لها حتى حق رفع الدعاوى في المحاكم إلا عن طريق مواطنين يأخذونها في كنفهم
فماذا قدم محمد العظيم للمرأة؟
لقد جعلها إنسانا كاملا تشترك مع الرجل جنبا إلى جنب في المسؤولية والعمل لها حق التملك والتصرف في ملكها وحرية التعاقد كما أن خطاب التكليف من الله لم يكن موجها إلى الرجل دونها بل كانت مثلها مثل الرجل منوطة بالتكاليف الإلهية " من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة " " والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض "كما أن المسؤولية الجنائية تلحقها كمل تلحق الرجل في الدنيا والآخرة " السارق والسارقة " " الزانية والزاني" وهذه توصيات الرسول في حق المرأة ونظرته لها المستمدة من الوحي الكريم "إنما النساء شقائق الرجال" " خياركم خياركم لنسائهم، خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي" وجعل طريق القرب منه يوم القيامة هو إكرام المرأة والحفاظ عليها "من عَالَ جاريتيْن حتى تبلغا، جاء يوم القيامة أنا وهو كهاتين، وضمَّ بين أصابعه صلوات الله وسلامه عليه"
فأين ما يحدث للمرأة اليوم من سلبها لحريتها وكرامتها وإنسانيتها وسوقها في سوق المتعة والرقيق الأبيض باسم الحرية والتقدمية من تلك التوجيهات الربانية؟
محمد عبد الفتاح عليوة
Elewamohamed75@yahoo.com
 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !