في ولادة النبي الاقدس ... ننهل من عطاء السيد الصرخي الثر

 في ولادة النبي الاقدس ... ننهل من عطاء السيد الصرخي الثر

رعد السيد

في ولادة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يتجسد الولاء المطلق والايمان الحقيقي للاسلام ولشخص حبيبنا محمد ، فحبه هو الايمان بعينه وهو اقدس واشرف وازكى وانمى واعلى حب وما حب الائمة الاطهار عليهم السلام والاولياء والصالحين الا ظلال من ذلك الحب الابدي الاقدس .

ونحن كمسلمين لابد ان ننتهج في حب رسول الله ان نكون زينا له ..لا شينا عليه !! فليس مجرد الادعاء بحبه وكفى ! بل لابد من تطبيق ذلك الحب بأوسع التطبيقات وانبلها ، ولابد لنا ان نتبع من يمثل رسول الله – ص- ومن يعكس لنا تلك الاجواء الايمانية والتعاليم الاسلامية والاخلاق النبوية فكان بحق ان يكون المجتهد الجامع للشرائط الذي هو اقرب منا لرسول الله واشدنا حب له واولنا في الدفاع عنه واشدنا ذوبانا في شريعته السمحاء ، فلم نجد انبل وانقى وارقى من السيد الصرخي الحسني في هذا الاطار الرسالي المتجدد .

ولقد علمنا ويعلمنا السيد الصرخي معنى حب رسول الله الالهي الابدي ويمكن ان ننهل منها في عدة نقاط :-

1-     منهج نصرة النبي – ص-  بموالاة الامام المهدي – ع - حيث يقول سماحته  ( فانا نلزم أنفسنا للرد بكل ما نستطيع على المسيئين لشخص جدك الصادق الأمين صاحب الخلق العظيم –ص-  …..ولتكن النصرة الحقة بأسلوب حسن صادق رصين …..في الدرس والتدريس والتحصيل ….. في طلب العلم وتحصين الفكر والقلب ونفوس المؤمنين ….. وفي تأليف وكتابة وخطابة وحديث كله في تعظيم الصادق الأمين عليه وآله الصلاة والسلام والتكريم ….. ولنكتب الشعر وننشد ونهتف ونرسم وننقش ….. للنبي الكريم وحبه وعشقه الإلهي الأبدي ) .

2-     استنكار العنف والارهاب حيث يقول سماحته (لنستنكر العنف والإرهاب وكل ضلال وانحراف ولنوقف ونمنع وندفع وننهي الإرهاب الأكبر المتمثل بالفساد المالي والإداري والفكري والأخلاقي وكل فساد….. لنستنكر كل تطرف تكفيري وكل منهج صهيوني عنصري وكل احتلال ضّال ظلامي )

3-     إغاضة الاعداء ، حيث يقول سماحته (إذاً لنغيض الأعداء من المنافقين والكفار ….. بالالتزام بالأخلاق الإلهية الرسالية وتوحيد القلوب والأفكار ومواصلة الإخوان مع عفوٍ ومسامحةٍ بصدقٍ وإخلاصٍ )

4-     الوحدة الحقيقية والوحدة المزيفة ، حيث يقول سماحته (نعم للوحدة الحقيقية الصادقة الفاعلة ….. وحدة الإسلام والرحمة والاخلاق ….. وكلا وكلا وألف كلا ….. وكلا وكلا لوحدة فقط وفقط الفضائيات والإعلام ….. وحدة الكذب والنفاق والخداع ….. وحدة الخيانة والقتل والسم الزعاف ….. وحدة الإرهاب والتهجير والقتل والسرقة والفساد )

5-     الوطنية وحب رسول الله –ص- ، حيث يقول سماحته ( لنتوحد تحت راية العراق ، ارض الأنبياء وشعب الأوصياء ….. لنتوحد بالتحلي بالأخلاق الفاضلة النبوية الرسالية ….. ولنبدأ من هذا اليوم يوم الأمل والفرج والعدل والإحسان ولنبذل كل الجهود في النصرة الحقة الحقيقية ..)

ويلاحظ من النقاط اعلاه تفاني وذوبان السيد الصرخي في ذلك الحب الالهي القدسي ببيانه (نصرة الهادي الامين) ولم يكتف الى هذا الحد بل ترجمه الى الواقع من خلال المسيرات والتظاهرات والاحتجاجات التي شجبت واستنكرت الاعتداءات المتكررة على شخص النبي الاقدس – ص- ومعجزته الخالدة القرآن الكريم .

وخير نصرة وجدناها لرسول الاسلام هي الجانب العلمي والفكري في حماية بيضة الاسلام والمذهب من الشبهات والانحرافات العقائدية وصيانته لخط المرجعية الاصلاحية الرسالية ونبوغه وعبقريته في الاصول والفقه وبالتالي حافظ السيد الصرخي على منهج الرسول –ص- الحقيقي بالقول والفعل .

14 – 1 - 2014