في وطني يغفو الدم والدمع معا
وتصحو الشمس على صرخة ام الشهيد
بح صوتها والموت وحده يصدح المواويلا ---
في دمشق ينام الياسمين والجوري معا
ويصحا بردى
على دمع ازهار اللوز على ضفافه حزينا ----
وثوب الضحكة على ثغره بدلوها تبديلا
في الشام قاسيون لا ينام –لا يموت
ونظل منه نطل على مدينة
تنهض على زند القمر -----
شوار ع من العطر حكايتها ---
تنثر عبقها على الكواكب والغيوم
وعطرها عبر التاريخ معلوما لا مجهولا ------------
------------------------------
هنا دمشق ---ا
التي صحا رغيف القمح
على شمس يرتدي وجهها الحداد
ونزار من قبره يسأل :
ما لها شامة الدنيا ووردتها ---
التي من حسنها اوجعت الازميلا ----!!
عذرا منك يا ابن دمشق ----------------
ارادوا ان يغيروا لون الابيض في الياسمين
ويجعلوا الانهار السبعة بلون الرصاص مجبولا -----
آه دمشق ----ضاق الوجع في صدري
وبات ما يحصل غير مقبولا -------غير مقبولا --
عذرا منك دمشق ----كفرنا بأماننا
وبطرنا على جمالك -----
وأطفئنا نورك من القنديلا -------------------------
------------------------------
تبا لمن جعل هذا الصباح وجعا -----وجعا ----
-----وبات الكلام قليلا –قليلا ------------------
------------------------------
ارجو من الله ان يكون كل اصدقائي --وصديقاتي
اللذين يسكنون دمشق بكل عافية ---يارب
التعليقات (0)