مواضيع اليوم
في مدينتي.. الصبية.. لا يخشون طعم الرصاص يلعبون بأيديهم الصغيرة قرب حقد البنادق المحشوة برائحة الموت يعبرون بأقلامهم ودفاترهم أبحر الدم اتجاه المعلمة أم محمود يكتبون بالطبشور على البنادق والرصاص اسم "غزة".. واسم صلاح الدين واسم الشهيد أب الشهيد وابن الشهيد في مدينتي.. ثلاث زوايا الحزن لا يحزن أمي لا تبكي وحدها شمعة في الزاوية تبكي فوق مهد أختي أختي مثل صبية الحي لم تخش طعم الرصاص في مدينتي.. سجن صغير على مقاسها أنام بين أحضانه وشمعة أخرى تجلس على فراش "الماما" فحبيبتي لم تخش طعم الرصاص في مدينتي.. أختي وأمي وأنا نكفي وزيادة.. لندون فخر ونصر مدينتي السجن الصغير الذي يسمونه "غزة" وأسميه "غزتي".
التعليقات (0)