في مثل هذا اليوم من عام 1924 ألغى مصطفى كمال اتاتورك الخلافة العثمانية، وطرد الخليفة وأسرته من البلاد كما ألغى وزارتي الأوقاف والمحاكم الشرعية، وحوّل المدارس الدينية إلى مدنية، وأعلن أن تركيا دولة علمانية.
قرار من رجل شجاع .. فلا ينفع مع اي دولة اسلامية الا استخدام القوة في فرض المدنية .. الغاء دور الدين في الدولة وتحجيم دور رجال الدين في الحكم والقضاء هو اهم خطوة يجب ان تخطوها كل دولة اسلامية اذا ارادت لمواطنيها ان يعيشوا حياة كريمة محترمة مهما كان معتقدهم.
رغم السلبيات الكثيرة التي انتهجها حكم العسكر في تركيا .. الا ان التجربة السياسية التركية افضل بكثير مما هو عليه الحال فيما لو استمرت تركيا على الحكم الاسلامي.
سيبقى مصفى اتاتورك الرجل الذي يحبه جميع الاتراك .. لانه وضعهم على اول الطريق ليكونوا دولة محترمة وينقذهم من براثن التخلف والجهل والخرافة.
التعليقات (0)