في مؤتمر صحفي لإعلان رؤية المشترك لتنفيذ إتفاق فبراير..الآنسي :السلطة لم تعد تلتفت إلا للخارج
الإصلاح نت:عبدالله دوبله
أكد الدكتور ياسين سعيد نعمان عضو المجلس الأعلى للمشترك على أن السلطة هي من ظلت تعطل تنفيذ إتفاق فبراير منذ توقيعه في البداية أنها تريد إصطفافا ضد الحوثيين والحراك قبل بدء الحوار لمدة ستة أشهر، ومن ثم إختراقها للإتفاق بإقدامها على الإنتخابات الشكلية التكميلية باللجنة العليا غير الشرعية ، وأخيرا بدعوة مجلس الدفاع للحوار.
وأضاف ولكي نفتح طريق للحوار قدم المشترك رؤيته لتنفيذ الإتفاق الأول أن يتم تشكيل لجنة مشتركة من لجنة الحوار الوطني التي كنا قد بذلنا فيها الجهد وكنا صادقين في الحوار الوطني ويضاف لها من يريدون من المؤتمر وحلفائه،أو الخيار الثاني أن يعقد المؤتمر وحلفائه مؤتمرا ويبحثون هل هناك أزمة أولا تستحق التحاور،إذا قالوا نعم هناك أزمة فعندئذ نشكل لجنة لبحث قضايا الحوار ،أما إذا أصرو أنه ليست هناك أزمة فعلاما نتحاور..
وأوضح الدكتور ياسين أن حديث السلطة عن تأجيل حوارها مع نفسها من أجل إعطاء فرصة للأحزاب لمشاركة فيه غير صحيح وإنما فرصة لها لتضييع الكثير من الوقت وقال لم نطلب منهم ذلك التأجيل ولم يتشاورو بنا ولم نتفق على شيئ.
من جهته أكد الأستاذ عبدالوهاب الآنسي الأمين العام للتجمع اليمني للإصلاح على كلام وزير الإعلام حسن اللوزي أن اليمن أصبحت محل إهتمام العالم وقال هذا الكلام صحيح ولكن للأوضاع المتردية التي تمر بها البلد.
وأاف الأستاذ الآنسي أن السلطة صرفت وجهها عن الداخل ولم تعد تهتم إلا بالخارج،ولذلك نطالب من الأشقاء والأصدقاء الذين نتفق معهم على أن أي سؤ في اليمن سيؤثر في المنطقة والعالم أن يضغطو على السلطة والنظام من أجل القيام بمؤتمر حوار وطني شامل لإيجاد الحلول كون اليمنيين مازالو قادرين على إيجاد الحلول ويكون الأشقاء والأصدقاء عونا في تنفيذ ما يتم الإتفاق عليه وكذلك بالإمكانيات اللازمة لتنفيذه.
وردا على سؤال صحفي عن خيارات المشترك في حال رفضت السلطة التعاطي مع رؤية المشترك لتنفيذ إتفاق فبراير قال الآنسي أن المشترك سيواصل التحضير لمؤتمر الحوار الوطني الشامل الذي يعد تطبيق لإتفاق فبراير ولو من جانب واحد.
التعليقات (0)