في عيد العمال
بقلم ومنتاج عوني ظاهر
في الواحد من ايار في عيد العمال العالمي هناك من يعمل وهنك من يعرق... هناك من يقبض المعاش ليعتاش ان عاش ...وهناك البطاله ...هناك من دخل دار ابي سفيان فهو آمن وهناك من يعرق والكثير لا يعرق ....هناك من رسمت مهامة وتعددت اختصاصاته هناك من يعمل ليُعيل نفسه او اسرته او الكثير من الاسر معلقة برقبته ....كل عام والعاملين بخير كل عام والعاملات بالف خير كل عام وكل عام وعلى مدار العام
ما يهمني هنا ان المراة العاملة ايضا تعددت اعمالها اصبحت تزاحم الرجل بالعمل ويزاحمها بالبيت ولكن هي ان امتلكت الخبره في عملها ودرست وتاهلت فهو لا يتقن مهامها في البيت وبالتالي نراها تعمل مرتين وربما ثلاثة مرات اكثر من الرجل ...انا كرجل اعترف بذلك ..وبالتاكيد تتخطى المراة الاساسيات لتقوم بالثانويات الموسميات الاخرى تقطف الزيتون وتجمع الحطب وتقوم بالحصاد واشعال النار بالفرن وعلى الحطب واعداد الخبز والمناقيش ...اعمال ايضا لا يقوم بعملها الا هي وبكل سرور دون غضب وهذا هو دأب امهاتنا وجداتنا وبعض الحاضرات منهن اليوم او الاصغر للصغر وكلما صغر جيل صغرت مهامه وقلت خبراته أقصد من اعمال اضافية وتطوعية لها لمسات وتعتمد على خبرات فلا حول ولا قوة الا بالله ودمتم سالمين
التعليقات (0)