مواضيع اليوم

في سوريا لا فرق بين مئذنة جامع أو محراب كنيسة

لارا باب توما

2011-06-30 23:52:01

0

كم أنا فخورة بكم يا إخوتي و يا أحبائي يا مسلمي سوريا، وكم أنا فخورة بقسم كبير جدا من أئمتكم الشرفاء المعتدلين والعقلانيين الذين يؤمنون بأنه لا فرق بين مئذنة جامع أو محراب كنيسة.......هذه أكبر صفعة لطاغية دمشق وأزلامه من الطائفيين المرتزقة الأنذال الذين يلعبون الآن على آخر كرت لهم ألا و هو الكرت الطائفي البغيض..... عندما تتردد كلمات أغنية سميح شقير التي ألهبت مشاعر الملاين ;ياحيف; ( سميح شقير بطل الثورة ابن السويداء/ جبل الدروز) في مساجد سورية، عبر حناجر خطباء المساجد، فإننا نقف إزاء حالة فريدة، يقدمها الوعي السوري المنتفض، الذي تجاوز بشرعيته الجديدة كل البنى المافيوزية للنظام الدكتاتوري ويثبت للعالم العربي والعالمي أن الشعب السوري واحد وموحد بمسلميه ومسيحييه ودروزه وأكراده وحتى قسم كبير من العلويين الشرفاء.....هذه هي سوريا العظيمة..... فهي الأم الحنونة التي وهبت أولادها السوريين سر قدسية العيش والتآخي والمصير المشترك على مدى آلاف السنين.

 

شكرا لكل القراء الأحرار على دعمكم لي، لكن أريد أن أوضّح للأفاقين والمَوتورين منهم بأن الإنسان النكرة والمريض نفسيا هو من ينتحل أسماء القراء ويشوه تعليقاتهم وآرائهم الحرة ويحولها إلى سموم طائفية تبث عبر كل شريط إخباري على موقع إيلاف الحر والمستقل......والإنسان النكرة و المريض نفسيا هو من يدافع عن طاغية مجرم فاقد لكل المقومات الشرعية و يفرض نفسه وعصابته على 20 مليون سوري حر (باستثناء 3 مليون بوق وتابع ومأجور ولص ومتنفذ وقلة قليلة جدا من الشرفاء المغرر بهم) بقوة السلاح و الرصاص الحي ومدافع دبابات متهالكة من العهد الشيوعي البائد..... النكرة والمريض نفسيا هو من يبث سموم التفرقة والطائفية بتعليقاته الدنيئة.....والوطني الحر الشريف هو من يحب سوريا وشعب سوريا بكل أطيافهم وأديانهم بكل جوارحه ويدافع عن الحق ضد الباطل ويقف مع المظلوم ضد الظالم ومع الحرية ضد الديكتاتورية ومع الحب ضد الكراهية ومع التسامح ضد الحقد ومع التظاهر السلمي ضد العنف ومع الخير ضد الشر ومع الشعب الثائر الحر ضد الطغاة الدمويين و اللصوص الفاسدين و الشبيحة المجرمين....والوطني الحر الشريف هو من يدافع بتعليقاته وكتابته عن الوحدة الوطنية ويهاجم بكل شراسة كل من تخول له نفسه المساس بوحدة سوريا الوطنية المحصنة والمعمدة بدماء شهداء الحق والحرية من كل الأديان والطوائف....... وسحقا لكل قلم ملوّث و مريض ومأجور يبث التفرقة والضغينة والعنصرية ويحاول التطاول على وحدتنا الوطنية التي هي أساس وجودنا وقوتنا وعزتنا عبر آلاف السنين....والموت لكل من يحاول المساس بوحدة التراب والشعب السوري عبر بث الفتنة وزرع التفرقة بين أبناء الشعب السوري الواحد.....كلنا إخوة و روح واحدة و يد واحدة وموحدة لنيل الحرية والديمقراطية والعدالة والحقوق المسلوبة والمغتصبة منذ الإنقلاب البعثي الفاشي في العام 1963. وفي النهاية صوامع وأديرة الرهبان والراهبات هي أشرف وأطهر وأقدس من أقبية عناصر المخابرات المأجورة و جحور الطغاة الموبوئة.......عشتي يا سوريا ياروحي ويا عمري ويا حياتي أنت حرة أبية موحدة و حنونة على كل أبنائك وبناتك من مسلمين ومسيحين ودروز وأكراد وعلويين وإسماعيلين........ والحرية والكرامة لشعبك البطل الذي يدفع الغالي والرخيص لنيلها........

 

 

 

 

شروط التعليق: إلى كل معلق سواء كان يتفق مع ما كتب في المقال أم كان معارضا لما كتب, نرجو عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم. كل تعليق يخالف الشروط المذكورة أعلاه سيحذف, و ليكن شعارنا "التحاور بطريقة حضارية والإبتعاد عن الألفاظ السوقية النابية و عن أسلوب التهديد والتخوين لأن الوطن كبير ويتسع لجميع أبنائه وبناته"




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !