في رمضان قتلونا وسحلونا واحرقونا..
بقلم: محمد جابر
ذهبوا للدرس..
للاستماع الى المحاضرات العلمية التي يُلقيها الأستاذ المعلم..
تناول فيها مُختلف أنواع العلوم والمعارف..
ناقش فيها المشاكل والأزمات التي تعصف بالوطن والمواطن..
طرح الحلول الناجعة.. قدَّم المبادرات لحل الأزمة.. تكفَّل بالوساطة بين أطرافها..
لكن القوم.. لا يحبون الناصحين..
فقرَّروا التصفية!!!
في الثالث من شهر رمضان..
في دوحة التقوى والفكر والأخلاق..
بينما الأستاذ المُحقق الصرخي يعطي الدروس.. وحوله الجماهير التواقة للعلم والفكر..
حاصرتهم الجيوش المتنوعة.. بكل ترسانتها العسكرية الضخمة- عدة وعددا- والطائرات تحوم فوقهم!!!
جيوش عرمرم.. مقابل أستاذ ودرس وطلبة ومستمعون!!!
إنهال عليهم الرصاص مِنْ كل الجهات.. كالمطر!!!
طائرات تقصف.. ودبابات ومدرعات...!!!
لتبدأ قصة أكبر جريمة.. لم يسبق لها نظير في تأريخ البشرية!!!
نعم، إنَّها فريدةٌ بأسبابها المزعومة التي بان زيفها!!!
فريدةٌ بحجم الجيوش وتنوعاتها.. وكأنها ذاهبةٌ لحربٍ عالمية!!!
فريدةٌ بأحداثها الدموية وبشاعتها!!!
فريدةٌ بكل تفاصيلها وأخلاقياتها!!!
لكن.. يأبى الله الا أنْ يُتم نوره..
وشاؤوا..و شاء الله...
فكان ما شاء الله .. لا ما شاؤوا..
فكتب لتلك الأرواح التي عانقت الخلود..
ولتلك الجراحات، والدماء النازفات، والآلام والعذابات...
كتب لها أنّْ تُسجل أعظمَ نصْرٍ..
إنَّه انتصار الحقيقة والمبدأ والأخلاق!!!
#قال_المرجع_المعلم
نحن باقون وسنبقى ان شاء الله
نحن على العهد بقينا وعلى العهد
ضربنا شردنا سحبنا قتلنا مثل بجثثنا
ونحن على العهد نحن باقون وسنبقى
ان شاء الله على العهد هذا منهجنا هذا هو سلوكنا لم نتغير .
#القرآنُ_ربيعُ_القلوبِ_برمضانَ
التعليقات (0)