في رسالة ماجستير لقسم اللغة الفرنسية:
دور" نجيب محفوظ" و" فيكتورهجوو" في الفن الروائي
نظمت كلية الآداب قسم اللغة الفرنسية بجامعة أسيوط رسالة ماجستير وحصلت الباحثة سماح محمد عبد الحافظ على درجة الماجستير بدرجة ممتاز عن رسالة بعنوان نوتردام"لفيكتورهجوو"وزقاق المدق "لنجيب محفوظ".
وتشكلت لجنة المناقشة من الأستاذة الدكتورة هيام أنور أبو الحسن أستاذ الأدب الفرنسي المقارن بكلية الآداب جامعة عين شمس رئيسا للجنة والأستاذة الدكتورة ابتسام على الاسناوى أستاذ الأدب الفرنسي المقارن بكلية الآداب جامعة عين شمس مشرفا والأستاذة الدكتورة أمل حلمي عزيز أستاذ الأدب الفرنسي والمشرف على قسم اللغة الفرنسية بكلية الآداب جامعة أسيوط عضوا وتضمنت الرسالة أربعة فصول الفصل الأول عن كاتبين وروايتين وهو مقدمة للبحث حيث يتكلم عن فيكتور هيجوو ونجيب محفوظ ككاتبين عالميين ويتحدث عن المكانة الأدبية لكلا منهم في الأدب العالمي والمؤثرات التي تعرض لها كلا منهما والتي أسهمت بشكل أو بآخر في إنضاج موهبتهما ودورهم في الفن الروائي كلا في عصره ويختم الفصل أن كلا منهم رائدين من رواد التعبير عن قاع المجتمع.والفصل الثاني عن رواية نوتردام وزقاق المدق في الأدب الروائي المعاصر حيث كان يهدف لتحديد وضع الرواية من ناحية الكتاب من حيث عصرهما مما يعنى أجواء وحالة الرواية من أوائل القرن حتى نهايته والتحدث عن العنصر المشترك بين الروايتين حيث المكان فلدى فيكتور هجوو المكان المناسب الكنيسة الكاتدرائية باسم إيجوو أما بالنسبة لنجيب محفوظ فزقاق المدق هو مسرح الأحداث ويبحث الفصل في علاقة المكان بالشخصيات وإلقاء الضوء على عنصر الزمان والمكان والأهمية التاريخية وكيفية مساهمة المكان في وصول الرسالة.أما الفصل الثالث فيناقش دراسة للشخصيات وتكنيك الرواية حيث الروايتين رسالة موجهة من كل كاتب لمجتمعه المعاصر وأوجه النقد الاجتماعي والسياسي والاقتصادي وما أراد كل كاتب أن يبرزه لقراؤه ومعاصريه.وفى دراسة الشخصيات يتم دراسة شخصية أزميرالد في رواية فيكتور هجوو وشخصية حميدة في رواية نجيب محفوظ حيث هما ضحيتين للقدر والضغوط الاقتصادية والاجتماعية التي يعيشها المجتمع وانتهى الفصل بتوضيح لمفهوم القدر للكاتبين ودوره في مصير الشخصيات والفصل الرابع ناقش التكنيك الروائي حيث جمال السرد في المدرسة الرومانسية والمدرسة الواقعية وكيفية استغلال الكاتب للتكنيك والشخصيات لتوصل رؤية.وقد توصلت الباحثة في بحثها إلى أهمية إنسانية للرسالة الأدبية وأن كلا منهم نجح فى التعبير عن قضايا مجتمعه ولا يوجد تأثير وتأثر ولا تاريخية ويضع البشر في اعتبارهم الأدباء والمفكرين بدلا من السلاح واستخدامه. كما توصلت الدراسة إلى عدة نتائج من أهمها أن المقارنة ليست مبنية على أساس علاقة تاريخية تربط الكاتبين ولا علاقة تأثير وتأثر في القرن التاسع عشر حيث الرواية الرومانسية والرواية الواقعية في القرن العشرين وذلك في منهج المدرسة الأميريكية في الأدب المقارن كما توصلت إلى انشغال كل كاتب بمجتمعه واهتمامه "بقاع المجتمع" المنسيين من الدولة والبؤساء والفقراء من خلال الروايتين حيث الرابط بين الروايتين المكان الذي يعطى الرواية اسمها حيث اسم الكنيسة الكاتدرائية إيجوو وزقاق المدق اسم المكان الذي تدور به الأحداث وحوله وتوصلت إلى نتيجة أخرى وهى مشكلة عدم وعى الشعب بحقوقه حيث يعكسها هذا العمل حيث القدر مفروض على الشخصيات والفقر والبطالة والجهل مشتركة في الروايتين. تم ذلك يوم الأربعاء الموافق الحادي عشر من نوفمبر الحالي في تمام الساعة الحادية عشر صباحا بقاعة الأستاذ الدكتور عزت عبد الله.
التعليقات (0)