في ذكرى النكبة الفلسطينية
في الوقت الذي تتجاهله بعض الحكومات العربية وأبواقها الإعلامية الرسمية عن عمد وسابق إصرار خجلا من أنفسهم وخوفا من الولايات المتحدة ؛ يصادف يوم 15 مايو من كل عام ميلادي ذكرى النكبة الفلسطينية (بتاريخ 15/5/1948) ، حيث جرى في هذا اليوم بداية موجة تهجير بالقوة القهرية للشعب الفلسطيني ، وإعلان قيام دولة إسرائيل على الأرض الفلسطينية المغتصبة . وقد بلغ عدد من تم تهجيرهم بالقوة وتحت تهديد السلاح وجراء المجازر والتصفيات الدموية للشعب الأعزل من ديارهم وأرضهم نحو 800,000 فلسطيني تشتتوا ليصبحوا لاجئين يقطنون المخيمات في الضفة الغربية وقطاع غزة ثم في البلدان العربية المجاورة . واليوم بلغ عدد هؤلاء اللاجئين 6,000,000 (سنة ملايين) نسمة يهيمون في أرض الشتات . وقد ذاقوا الأمرين من لؤم البعض وبعد أن جعلهم هؤلاء البعض كبش فداء تارة وأوراق مساومة وضغط تارة أخرى وسبيلا للمزايدة وتصفية الحسابات السياسية والعسكرية مرّات ومرّات .
وبمناسبة هذا اليوم وفي هذه الذكرى الجزينة نسارع بالدعاء والمواساة والشد على يد المناضل الفلسطيني وإعلان الوقوف بقوة إلى جانبه ؛ علّ وعسى يخرج الله من أصلاب وأرحام هؤلاء من يحرر الأرض ويعيد الأمر إلى نصابه قبل النكبة.
تجدر الإشارة إلى أن كلمة "النكبة" إنما جرى التوافق على إستخدامها هنا للتعبير عن فداحة ما جرى لأهل فلسطين من أهوال وظلم وغياب للضمير العالمي الإنساني بأكمله ... ومعني النكبة هو "الكارثة" و "المصيبة العظمى".
عاش نضال الشعب الفلسطيني الأبي .. والتحرير آتٍ لا محالة.
شباب فلسطين ---- رام الله بالضفة الغربية 15/5/2011 ---- جيلا بعد جيل ستستمر الثورة حتى النصر .. ولن تخمد النار أو ترتخي رايات النضال ولن يهنأ الصهيوني الغاصب في أرض العرب
مرتفعات الجولان السورية (15/5/2011) إعتلى بعض المتحتجون الأسوار الحديدية التي أقامها الجيش الإسرائيلي المحتل قرب "مجدل شمس" . فسارعت قوات جيش الإحتلال الإسرائيلي بفتح النار على هؤلاء العزل فاستشهد منهم أربعة......
مارون الراس – لبنان – 15/5/2011 --- لاجئون فلسطينيون محتجون يحملون زميلا لهم جرح بعد أن أطلق عليه جندي إسرائيلي النار.
معبر إيريز شمال قطاع غزة (15/5/2011) ----- كل من حاول الزعم بأن الشعب الفلسطيني ساكت على الضيم فهو كاذب ومخادع يرغب في الإساءة لنضال الشعب الفلسطيني المستمر . وهو نضال لم يتوقف ولكن المشكلة في أن الشباب الفلسطيني أعزل من السلاح . وليس هناك من أرض تم تحريرها عبر الأيادي البيضاء.
في الوقت الذي يراهن فيه الصهاينة على تراخي الرسمي الحكومي الفلسطيني والعربي . فإنه ينسى أن للشعب الفلسطيني الحر إرادة من فولاذ لا ترتخي ولا تلين
خمسة من جنود صهاينة خلال إقتيادهم لمحتج أعزل من الشباب الفلسطيني البطل قرب مدينة القدس 15/5/2011
جندي صهيوني متنكر في زي إمرأة فلسطينية يتهيأ للدخول في سيارة الشرطة بعد خروجه من مخيم الشويفات الفلسطيني في القدس الشرقية حيث كان في مهمة تجسس لكشف مواقع المحتجين
15/5/2011 -- محتج سوري شاب أبى إلا أن يشارك أشقائه أبناء فلسطين المحتلة في ذكرى هذا اليوم الحزين . وهو هنا يلوح بعلم بلاده سوريا بعد أن تمكن وبعض رفاقه من إجتياز السور الحديدي الشائك الذي أقامه جيش الإحتلال الإسرائيلي على أرض الجولان السورية .
التعليقات (0)