مواضيع اليوم

في حطام الزمن

برق فتوه

2012-05-02 13:09:01

0

 
السلام عليكم- الجزء الاول-
من القصة من تأليف 

برق فتوه

ولدت في ساعة مبكرة في ذالك اليوم الربيعي المزهر تصرخ ببراءة
ولدت وأمها ماتت في ويوم مولدها .وقد غدر الزمان بوالديها . بدأت مأساتها مع النضرة الأول إلى الدنيا.أخذت من المستشفى إلى ملجأ الأيتام لم تعرف أب أو أم بلغت سن الثالثة من العمر بين جدران بلون الأبيض ناصع وفي حديقة ذات مساحة محدودة كانت تلعب وتمضى يوم بعد يوم. ما تدري مايخفي لها الزمن حتى جاء يوم السبت ظهرت سيدة تحمل بين يديها دمية .تتطلع إلى الصبية وهم يلعبون بين أشجار الحديقة حتى جذبتها تلك الصبية . بضحكتها التي تميل إلي الرقة و البراءة أعجبتها دخلت قلنها 
كانت سيدة جميلة وحيدة تريد أن تملأ حياتها وتقتل الملل وتحيي الأمل .
ما هي كانت لتدرى معنى الدنيا ولا الحياة ولا الأمل و لا الملل صغيرة ذات عينين عسليتين وشعر اسود لمعا 
نادتها ياصغيرتي لو تنتبه ونادتها لم تنتبه الصغيرة ألها كانت تلعب ثم نادتها 
فألتفت تحدق وعينيها تتراقص وكأني بها سمعت صوت أمها وتبحث عن مصدر الصوت .تتأكد وحدقت تتردد في الذهاب إليها .
نادتها السيدة مرة أخرى ( يابتسام) تعالي إلى أمك تعالي إلى حضني كان صوت السيدة جنون في نبراته حزن غامض خطت كلتيهما إلى بعض وارتسمت على وجه السيدة ابتسامة كانت تجذبهما محبة خفية وشوق غير مباشر وكأن البني وجدت أمها التي فقدت وصلت ابتسام الى السيدة 
وقالت هل أنت أمي ردت السيدة نعم يانور عيوني 
قالت ابتسام أين كنت 
ردت السيدة إني وجدتك ياحلوتي
كانت مربية تنظر إلى الاثنتين بأعجب ومحبة تود ان تنطق ولكن الدهشة غلبت على لسانها 
وقالت –((هذا عجيب ...؟ ))
وكأن ابتسام تعرفك منذ زمن بعيد ونظرت إلى ابتسام أنها أجمل فتاة عندي بين الأربع البنات الأخريات إن أردت أخذت واحدة أخرى.
قالت –((السيدة إني أحببت ابتسام لم حين رايتها السبت الماضي في الصورة ولم أتوقع أنها أجمل في الحقيقة نعم سوف أضحي بحياتي لأجلها))
قالت –((المربية لقد اطلعت على قانون وسوف اذهب إلى المديرة لكي ابلغها بالخبر السار))
أخذت السيدة ابتسام وجلست وأجلستها على رجلها وقالت لها احضر تلك هذه الدمية لتلعبي بها وبعض الشيكولا كانت ابتسام متلهفة لاخذ الدمية من بين يدى الامراءة
وتاكل الشوكلا ولكن الخجل غلب عليها حتى آتت المربية يخبر من عند المديرة قائلة سيدتي المديرة تريدك قامت السيدة بعدما قبلت ابتسام وتركتها مع المربية قائلة انتبهي اليها لقد اصبحت ابنتي.. 
ومضت نحو مكتب المديرة وحين وصلت دقت الباب وسمح لها بالدخول واذا بالسيدة المديرة تجلس وراء المكتب تحمل بين يديها ملف وأخرى تجلس كرسي قرب المكتب...
قالت السيدة –((لهما صباح الخير.))
ردت المدية صباح الخير اهلا بك سيدة دنيا تفظلي بالجلوس اقدم لك السيدة الطبيبة النفسية والاجتماعية لقد ناديتك لنتكلم عن حالة ابتسام وكيف تكون معاملتك لها كي تتقبل ان تذهب معك الى البيت وتعيش عندك بصفتك امها وانا واثقة انك ستكونين جديرة بها ولكن يجب ان نناقش بعض النقاط مع الطبيبة
قالت السيدة ...دنيا بكل سعادة انا مستعدة لكل شئي واي شرط تطلوباه مني
قالت الطبيبة –(( اولا ان الفتاة حرمت من حنان والديها وقد اعتادت عندنا وانها متعلقة بمربيتها التي تشرف عليها واقترح سيدة ان تكثير من زيارتها حتي تثق بك وبعد ذالك يمكن ان تاخذيها الى بيتك بعد اذن المديرة طبعا..
قالت المديرة انا لست متخوفة بعدما اطلعت حالتك الاجتماعية سيدتي وسوف نحدد لك الوقت لاخذها معك للتنزه وتكون لفترات متقطعة...
قالت السيدة دنيا- (( انا موافقة ولكن ماهي المدة التي سوف اقضيها معها..
قالت الطبيبة- (( وهي تنزع نضارتها سوف تكون المدة يوم كامل حتي نتاكد ان ابتسام قد تعلقت بك وانتمنا لك كل التوفيق..
قالت السيدة دنيا- ((... انا واثقة ان ابتسام سوف تكون اسعد معي ان شاء الله لكن لم تقولي لي سيدتي متى اخذها معي الى البيت فانا متلهفة لاخذها....
قالت الطبيبة – (( لا تقلقي لن تطول المدة اسبوعين او ثلاثة وتكون ابنتك الى الابد.......
- (( السيدة دنيا نعم انا موافقة وهل اقدر ان اخذها الى بيتي اليوم لكي تراه...
قالت المديرة- (( لا يمكن لان وقت الغداء قد حضر وبعدها سوف يذهبن البنات الى النوم عودي الينا غدا ان شاء الله....
قامت السيدة دنيا وعيونها تترقص بالفرح وخرجت من المكتب باتجاه الفتاة و هي تحدث نفسها متي.......... متى..؟ 
وجدت ابتسام تجلس على المقعد الخشبي مع المربية وانحنت عليها وحملتها بكل حنان وقالت ياابتسام سوف اعو د اليك غدا ياحبيبتي ونظرت الى المربية ضعيها في عينيك من فظلك
ردت المربية بنبرة حاد وهل نسيت اني ربينها واحبها ..ولكن لا تقلقي فانت سوف تكوني احسن مني لانك سوف تكونين لها وحدها ..واخذ ت ابتسام من ذراع السيدة ومضت بها...لم تذهب السيدة دنيا حتى غابت عن عينيها ابتسام وهي تردد (متى .... متى .... تكوني لي وحدي ) وخطت نحو الباب المخرج الى سيارتها وركبت وادارت المحرك ( اين الوجهة) ساءلت نفسها وهي تضع سجارة في بين شفتيها . وفتحت الراديو على الاغنية التي تحب .. وتفكر الى اين...............؟
كانت دنيا غريبة الاطوار جميلة الخلق لا تتجاوز سن 35 عاما غنية تملك مصنع الذي ورثته على ابيها ومزرعة ومحلات ((اليست المشهورة)) في المدينة وبعض محلات الحلاقة الخاصة للنساء تعيش في فيلا لوحدها مع خادمها الشيخ الهرم الذي رباها وهي صغيرة لا تستطيع ان تتخلى عن خدمته لانها تثق به . تستشره في كل شئي حتى ملابسها .. ولكن الزمن لم يريد لها الا التعاسة
تزوجت في شبابها مع رجل اوهمها بالحب خائن عديم الشخصية .قد خانها مع اعزا صديقاتها التي ماتت فيها روح الصداقة.. وحتى مع بعض عملات عندها كانت تعيش معه في جحيم مطلق وهي لاتدري بكل هاته الاحداث كان زوجها يأتها بعد منصف الليل ثملا لا يدري ما يقول ويفعل و يشتمها 
وهي صابرة عليه واردت ان تصلح ما افسده وضحت بالكثير من عمرها لاجل حبها له.. وكان هو يخونها ويعبث بمشاعرها ويحتال عليها 
وبعدما علمت بخيانته لها صدمت وكانت اشد عليها لما سمعت انه باع مصنع ابها اغمي عليها وحملت الى المستشفى وقضت فيه سنة ونصف حيث قام المحامي بتولي املاها وقت غيابها حتي تعافت وعادت الى بيتها بقرار ان لا تعيش دقيقة واحدة مع ذالك الخسيس القذر ولحسن حظ لم تنجب معه في العشر السنوات الماضي التي قضتها معه
طلبت منه الطلاق وبعدما ساومها فيه واعطته مايريد كي تتخلص منه الى الابد.
مع مرور الايام حاولت ان تعد الثقة بالرجال ولكن لم تستطيع كلما تذكرت السنوات الماضية وهذا ماجعلها تعيش وحدها دون رفيق لا خادمها الولي المخلص
عندها جائتها فكرت تبني فتاة وتربيها كي تملا عليها الحياتها 
انتهت سجارتها بعدما قررت ان تذهب الى البيت لتجهز غرفة الصغيرة .
وصلت الى بيتها تبدو عليها ملامح السعادة نضر اليها خادمها متعجبا من السعادة المفاجئة 
قائلا –(( اهلا سيدتي العزيزة .أراكي اليوم سعيدة.هل من جديد))
قالت-((نعم..نعم اسعد خبر واجمل يوم في حياتي ساصبح اما))
ابتسم الخادم قائلا((وهل وافقوا على تبني الفتاة))
قالت- (نعم)
قال-( انه خبر سعيد واول مرة اراك سعيدة بعد ..............
قالت- لا ...لا تذكرني بسنين تعاستي .حضر الغداء سوف اصعد الى غرفتي اغير ملابسي وحضر غرفة الصغيرة
قال الخادم – حاضر سيدتي بكل سرور
صعدت الى غرفتها مسرعة وهي تغني غيرت ملابسها ونزلت قائلة (اين الغداء اشعور بالجوع اريد ان اكل ))
اتى الخادم بسرعة محضرا الاطباق الاكل 
قائلا –اريدك ان تكوني دائم هكذا )) ووضع الاطباق على الطاولة وهو ينضر اليها ان تقل له شئا .لكن هي انهمكت في الاكل بعد لحظات التفتت ووجدته واقف تعجبت منه قائلة – الا تريد ان تاكل 
قال- لكن سيدتي لا يجوز ان اجالي طاولت الاسيادي 
قالت- من اليوم انت سيد هذا البيت .يحق لك ان تفعل ماتريد او نسيت انك ربيتني وانك مثل ابي . اجلس لا تخالفني
قال – حاضر يابنتي العزيزو انا تحت امرك
قالت – اجمل كلمة سمعتها اليوم كذالك .ماهذا اليوم السعيد من اليوم احذر ان تنادني سيدتي نادني بابنتي اني حرمت منها منذ زمن بعيد هل سمعت يأبي
قال – في نفسه هذا اليوم أنتظرته طول حياتي واتمنى ان تدوم السعادة الى الابد وانهمك يأكل هو ايضن .وخيما الصمت بينهما وذهب وهو يفكر في السنوات الماضية عند ما كان شاب وتزوج بامها وكبف جمع المال .الذي تعيش فيه الان .يريد ان ينطق لكن الكلام ثقيل على لسانه وهو يحدث نفسه الا لو تدري باني ابيك وضحيت بنفس لاجل امك التي قست علي .اه لو تعلمي ما الذي جرى ماذا حدث معي وانت صغيرة .اللوم ليس عليك بل علي امك التي اخفت عنك الحقيقة حينما حبستها الفضيحة امام صديقاتها اصبح الفضيحة اغلي مني ولم تضخي بصديقتها .يالي هذا الزمن الذي حرمكي من منادتي ابي 
وحرمت من ان اضمك الى صدري (اه ) لو تعلمي غاب في التفكير حتى ناتده ( مابك هل هنالك شيئ تحدق فيه ) او اني غير قادرة على تربية ابتسام )
قال- لا يدهب بالك بعيدا فانا احب ان اجلس على المائدة بصمت لا تقلقي ان سعيد لانك تعافيت من الازمتك ووافقت المصلحة ان تعطيك الفتاة لتربيها 
قالت - اود ان اسالك عن طفولتي و على معاملت ابي لي تغير وجه الشيخ والبفت اليها
قائلا- انا لم اعرف ابيك اتيت الى بيتكم للعمل كخادم .وكانت امك هي سيدة البيت وكنت تبلغين الرابعة عشر من عمرك اتتذكرين
قالت- نعم تذكرت كنت احسبك ابي وكثير ما بحثت على صورة ابي لم اجدها لا ادري لما اخفت هي صورة ابي .لا اعرف ما سبب ذالك؟؟؟



قال-اضن ان امك كانت تكن لوالك حبا لا مثيل له لذالك وحين غدر به الزمن لم تستطيع ان ترا صورة في البيت
قالت- ولكن ما حكاية ابي هل مات حقا ام ذهب او غادرنا وما السبب وكلما اسأل امي تقول لا تسألي قد مات لست واثقت من موته وانا اود لو اعرف الحقيقة الامر ليس لي اخا ولا عائلة وما سأل عني احد أليس هذا غريب او اني غريبة عن البلدة

قال- ان الزمن قد فات عن كل هذه الاسئلة .وانك اليوم تريد ان بدئ حياة جديدة مع الفتاة التي تريد تبنيها. وانا لا اعرف عن عائلة ابيك اي شيئ كما قلت لك ولا اامك بطبع
قالت- الان ذكرتني بها . اود ان اذهب الى السوق لكي احضر لها بعض الالعاب والمستحقات اما انت ابدا بتحضير غرفتها وتنضيفها جيدا هل سمعتني
قال لها – وهل احضرلها غرفتك الصغيرة او اي غرفة اخرى 
قالت - بل غرفتي حينما كنت صغيرة واترك كل شيئ على حاله 
ثم حملت حقبتها وتجهت الى الى محلاتها اتممت عليها واخذت بعض الملابس الانيقة لابتسام .ومرت بالسوق واشترت مختلف الالعاب ولما عرجت على المحاميها الذي يهتم بجميع السؤن القانونية دخلت الى المحامي ورحب بها وسألها عن مغزى زيارتها فحكي له كل ماتريد باختصار.
قال المحامي - وهل المصلحة وافقت على تبني الفتاة الصغيرة 
قالت- نعم تقرب لكن مازالو يدرسون في حات البنت وأحسا سها نحوى
قال – ان القانون لا يمنع التبني لاا في اسباب معينة ولكن قولي هل تتبنينها على اسمك وتحمل اس عائلتك من بعدك ام لا
قالت- لا بل سوف ...... بالطبع سوف يكون اسمها على اسمي وتحمله من بعدي 
قال- هذا جمبل في هاته الحالة سوف تكون الامور واضحة وحين تاخذي الطفلة سوف اسوى لها الوضعية القانونية . وتمنلى لك التوفيق انت وابنتك
قالت- نعم لكن هل املاكي سوف تعود لها بعدي؟
قال – بطبع الا في حالة
قالت- وماهي 
قال- ان ظهر لك احد الاقرباء او ابن مثلا فسوف يطعن في نسبها اليك وهذا ابعد علي ما اضن 
قالت – مبتسمة انت ادرا الناس اني وحيدة الابوين 
قال - وهل تريدين شيئ اخرى 
قالت – لا جئت لهذا الموضوع فقط
قال – وهل يعف خادمك بذلك
قالت – نعم لماذا انه اول الناس الذين شجعني على ذالك او هنالك شيئ غير عادي
قال – سألتك من باب العلم فقط
قالت- هذا كل شيئ اليوم .اريد ان اذهب الى البيت علي كل حال سوف اعلمك
قال – نعم حاغفظي علىصحتك و لا تكثري من التدخين والسهر واتصلي بي
خرجت من عند المحامي وهي تفكر في الرجوع الى البيت وكانت الساعة تقاري السادسة مساءا .نضرت الى ساعتها فوجدت الحال مبكر فاتجهت الى النادي لتأخذ كأس الشاي كالمعتاد بعد وصولها جلست على الطاولة التي قرب بركت الماء وبقيت تنضر الى البركة وتفكر في الحياة الجديدة مع ابتسام وكيف تكون طبيعة المعاملة معها وكيف ترسم لها حياتها يكل سعادة وتحفظها من كل سوء .حتي حضر النادل فقطع عليها فترة الخيال الذهني 
قالا- تفظلي ياسيدتي الشاي بالحليب
قالت- شكرا لك لانك لا تنسى ما احب ان اشرب في المساءذ
بدأت ترتشف من الكأس الشاي وعادت بتفكيرها الى الماضي الذي عاشته وكيف كانت امها تعاملها بقسوة احيانن تتركها لوحدها وتذهب للسهر مع صديقتها من الطبقة الرقية لا تهتم بها الا خادمها الدي يلبي كل طلبتها تعيش بين جدران البيت الى ان التحقت بالمدرسة والثانوية فالجامعة وصلت بتفكيرها الى يوم زواجها من ذالك الخسيس ارتجت كانما ضربت على وجهها وكأس الشاي بين بديها .نضرت حولها لم تجد احد يراقبها . انهت شربها ونضرت الى ساعتها فوجدتها تقارب السابعة و النصف حملت حقيبتها و واتجهت صوب البيت
كانت الثامنة عندما وصلت الى البيت واثار التعب يبدو على وجهها .نادت الخادم قائلة- ياعم صالح اذهب الى السيارة واحضر كل ما فيها واخدها الى غرفة الصغيرة وحصر لي العشاء .ثم جلست على الكرسي تحدق في اشجار حديقتها وكنا الكرسي يميل بها الى الخلف والى الاماو حتي انته العم صالح من تحضير العشاء
قال – هيا يابنتي الي العشاء قبل ان يبرد الاكل
قالت – تفظل انت سوف اتي بعد قليل ولا تبدا قبلي 
قال - لا انا منتضرك حتي الصباح ان شئتي
نهظت وفتحت الراديو على الاغنية التي تحبها وهي ترددها وجلست على المائدة تنضر الى العم صالح يبتسم 
قالت- بعدما تذوقت الطعام ( اممم) انه لذيذ لم اتذوق مثله هل غيرت ظرقة طبخك
قال – اصحيح هو لذيذ ام انك انت اليوم سعيدة

قال – أصحيح انه لذيذ او انك انت سعيدة اليوم
قالت- نعم انه اجمل يوم في حياتي ..اه ؟ هل اخبرتك عن ذهبي الى المحامي وما قال لي
قال- لا.. وهل من جديد ايريد هو تبني الفتاة ؟
قالت – لا تمزح معي سوف يساعدني في تسهل لي كل الاجرات التبني 
وبدا النقاش بنهما تحورا في كل الموضيع التي تتعلق بالتربة ووتحمل المسؤلية الام والاب والتعمل مع الفتاة بكل حنان مع انتهائهما من الاكل قام الخادم لحمل الاواني
قالت – انتضر ماذا انت فاعل سوف اساعدك انست اني سوف اصبح ام .سوف اغسل الواني انا ومن اليوم اقوم بتحضير الطبخ واتعلم منك اشهى الاطباق
قال- هو يبتسم نعم هذا جيد سوف تكون افظل طاهية
حملا الاطباق معا وتعونا فى ترتيب المطبخ .وبعد الانهائهما توجه الشيخ الى غرفته.وحملت هي كأس الشاي وتوجهت الى غرفة المكتب كي تواصل كتابة ذكرياتها جلس على كرسي المكتب وفتحت درج المكتب وأخرجت دفترها الاسود وسيالها الذهبى
وبدات في تدوين حيث توقفت المرة الماضية كتبت بضع اسطر ثو تناولت علبة السجائر وهمت في اشعلها حتي تذكرت ان الشريط الاغاني في المذياع الاخرى قامت وذهب الى غرفة الاكل وخذت الشريط وعادة الى مكانها بعد تشغيل الشريط على الاغية التى تحب وهمت في الكتابة .
وفى تلك الفترة كان العم صالح فى غرفته يفكر في الايام الماضية وهل انه على الطيرق الصحيح وبدا جبينه يتعرق بتذكر الماضي والحقيقة التي يخفيها على دنيا وهل يسارحها انها ابنته ام ما العمل .وهي التي تريد ان تتبنا ولا تعرف حقيقة نفسها
وعاد بذكراه الى يوم الذى مرضت فيم دنيا وقبل ثمنة سنوات . وكيف لم يتمالك نفسه من الحزن عليها وهي تنهار امام عينه كيف حرمت من حنان ابوته ولان يفقدها هذا مستحيل 
تمالكه الغضب وفقد الثقة بنفسه وتلاش الأمل الوحيد في الحياة الذي يعيش لاجله هي دنيا هي كل شيئ بنسبة له كان يحبها وضن في نفسه انها لن تعود من جديد وحمله الحزن الى ان اخطأ في حق دنيا وفي حق نفسه واناس اخرين بعد مرور شهرين على مرض دنيا وبعدما سأل الطبيب على حالة دنيا انتابه اليأس والخوف اخبره الطبيب ان حالتها ميؤس منها لم يجد الا الضياع لم يتحمل بقائه في البيت اصبح مضلم كسجن لا نور فيه كلما يتذكر ينهمر الدمع من عينه على حبيبته دنيا وحزن على غدر الزمن وجراح الماضي لايرد ان يتذكر فقرر ان يرحل الى مدينة اخرا كي يبتعد من كابوس الماضي من دموع الامس من كوليس البيت من خيبت امل في الحياة ليس لديه ما يفعل من غير دنيا واختار الرحيل بلا رجع. سلام الفتح البيت الى المحامي 
وحمل امتعته هروبا من الماضيه وتوجه الى مدينة اخرى كان يقطنها في شبابه وبحث عن بيت كي يستأجره ولبث في ايام هو يبحث عن عمل فلم يجد 
ومرة الايام وهو يحاول ان يجد عمل في يوم ما تصادف في بحثه عن العمل ارد ان يذهب كي يتناول الغداء في مطعم صغير دخل المطعم متعب منهك وجلس الى الطاولة وانتضر قدوم النادل ولا يدرى بما يدور حموله كل تفكره كان منشغل بدنيا حي سمع صوة سيدة تناديه
قالت- سيدى.... سيدى ارجوك ماذا تريد ان تاكل عندي عمل كثير وينتضرني غيرك هل تريد ان تطلب الاكل او تنتضر صديق
رفع راسه مندهش من كلمات السيدة التي تلح على ان يطلب الاكل ونضرا اليها... 
قال- لم انت متسرعة هكذا الا لتحسنوا معاملت الزبائن هنا
قالت – لا عوفك سيدى في الحقيقة انا اعمل وحدي قد طرت العامل الذي كان يعمل عندي لانه كان غير مهذب مع زبائن المطعم ولم اجد غيره وانا اتول بنفسي تلبية طلبات الزبائن حتى اجد من ينيبه
نضر اليها مبتسم وطلب ما يريد ولم تلبث السيدة الا قليل وعادة بما طلب وضعت مامه الطبق السلطة وذهبت وبدا في الاكل غير مكترث بمن حمله وكانت السيدة ترقبه من بعيد 
انتها هو من الاكل واراد الرحيل ثم جالت في خطر ان يسأل السيدة عن عمل ربم تقبل به كي يعمل عندها لان نقوده قد نفدة وليس عنده مايدفع الى صاحب البيت وان لم يدف سوف يطرده
قام و اتجه اليها ودفع ثمن الاكل وهو يبتسم 
قائلا - سيدتي هل يمكنني محدثتك
قالت – تفضل ما الأمر الم يعجبك الأكل .............؟
قال – لا العكس انه لذيذ. بل اريدك في موضع اخرى انا لست من هاته المدينة وسمعتك تبحثين على من يعمل عندك انا أجيد الطبخ وابحث عن عمل .
نضرت اليه المراة وهي تتسائل
قائل – وهل تجيد الطبخ حق ارك متعب وحزين كانك تحمل هموم الدنيا كلها انا في الواقع اريد من يساعدني في عمل المطعم وعندي طاهي وما ينقصني في المطعم هو من يعمل كنادل هل سبق لك ان عملت في مطعم او ما شابه
قال – نعم كنت اعمل في بيوت الاغناء كطاهى ونادل وعندي خبرة مدة عشرون سنة وأرجو من سيدتي ان تعطني فرس وتجربني. تحكم بنفسها
ابتسمت قائلة – أر انك لست من هاته المدينة هل انت من الجنوب .
قال – نعم 
قالت - انا في الحقيق لاعرفك لكن سوف انضر في طلبك عدى الي يوم الغد 
قال – اشكرا سيدتي سوف اكون عندي حسن ضنك بي وداعا الى الغد
نضرة اليه المراة بصمت وهي مستغربة فيه وحدقة به وهو يغادرحتى غاب عن نضرها كانت سيدة نفسها لا تتجاوز الثانية والربعين سنة تعيش لوحدها كل همها الوحيد مطعمها الذي تقتات منه . لم يدق قلبها لرجل منذ شبابها او بعد موت زوجها ولم رئته شعرت بالارتياح نحوه وهو يحدثها كأنها تعرفه .
و في الغد عاد مبكرا الى المطعم استلم عمل عند المراة وكان كل مرة يزور دنيا في المستشفى كي يطمأن عليها يجدها كما هي لم تتعاف من المرض مرة الايام وهو يعمل عند سيدة. بدات العلاقة الصداقة تأخذ طيرق اخرى بينهما وزداد اعجاب صاحبت المطعم به 
كان العم صالح يزردنيا مرة كل شهر وفي يوم كان عائد من زيرتها . مرى في طريق على المطعم لاحظ الانوار فعتقد انه هنالك شيئ ما قد حصل وقد تجاوزت الساعة منتف الليل فتح باب المطعم ودخل فوجد السيدة جليتن لوحدها ودموع في عينها قد احتست بعض الخمر
نضر اليها ولم يفهم سبب الدموع سألها فىي حيرا مابك لم الدموع هل اصابك مكروه 
قالت- له انا تعبت من الدنيا لا اريد من شيئ لا ... لا .... اريد .
قال – يسدتي ان الدنيا ليس فيها الا التعسة وايامه تحمل الحزن والفرح ولا يدوم من الاثنين شيئ ارجوكي لا تبكي انت لست وحدك انا بقربك 
قالت – انت لا تعرف عني شيئ حياتي ضاعت اين انا لم اعيش كمثيلاتي ولم اعرف الفرح في شبابي كيف لا ابكي اصمت ارجوك لو كنت مكاني لانتحرت هل تدرتي ان كنت اني كنت مذلوات بين الشوارع لا بيت و لا عائلة الا الطرقات و الحزن الا الذل من ذئب الى ذئب لم اكن سعيد لكن لم اعرف كيف العمل وكيف اعيش وجدت نفسي لوحدي بدات تروي له قصتها وهي تبكي وشكت له عن حاليها وكيف تعرفت عن زوجها الذي ورثت منه المطعم وبعذ موت زوجها لم يبقا لها الا المطعم في النهار والخمر في الليل وهو ينضر اليها بصمت رئفتا بحالها لم يشعربنفسه الا هو يحمل الكاس الخمر ويحتس هو ايضن وقد توقف عن الشرب منذ زمن بعيد كأنه يرى نفسه اقترب منها مجلس وقاطعها في الكلام ياسف لحاه عجيبب امرك سيدتي انا مثلك لم اتذوق طعمها السعدة الا العذاب و هو يحدثها وضعت رأسها على كتفه ثم
قالت – اضنك وحيد مثلي ........؟
ونزلت من على الكرسي وضمته اليلها وهي.......
تقول – ضع يدك في يدي .....؟
شعر الرجل بحساس غريب بحنين بدفئ بين ذرعيها ثم قام من مجلسه وهو يضمها بكل قوته ولم يشعر بنفسه وهو يقبلها لم يحضن امراة منذ زمن بعيد والتصق الاثنين مع بعض هي تهمس في إذنه هل..... ترغب.......... هل..... تريد.....؟ كان يقبلها بصمت بكل هدوء لا يجيب. تركته في صمته وسلمت نفسها دون تردد بكل حب وحنان ...........؟
كانت ليلة من بين الانين لم يعرف معنا السعادة او الحب......؟

لكن لم يفكر في حبيبنه التى في المستشفى ونسى الوعد الذى قطعه على نفسه
وفي الصابح بعد الساعة الثانة عشر استيقضت وفوجئت بالرجل في سريرها بتسم ثم والتفتت من حولها وبدأ قلبها يدق بالفرحة ثم الخوف ممزوج بالحياء ماذ تفعل هل تيقضه قد باتت في حضنه لاول مرة تجد رجل في سريرها بعد سنن وطرحت السأل عن نفسها هل اتزوجه كيف
هل وهل............. ثم همست في اذنه استيقض ثم رفعت صوتها الا ترد النهوض.
لم يلبث حتى رفعراسه من على ويسادة ونضر اليها ثم اسرع بنهوض وهو يقول سيدتي انا ..انا ... قطعته قائلا لقد تاخرنا على المطعم وفاتت وجبت الغداء اذهب وابدء بتحضير للعشاء واسرع من الغرفة وخرج دون ان يتكلم 
نزلت وقد وجدته قد اعدا لها بعض القهوة فجلست على المائدة و لم ترفع عينيها فيه وهي تقول له اجلس من فضلك
قال – انا كنت ثملا لم ارغب في ان .........
قالت – لا انت رجل لطيف من المرة الاول شعرت بك فانا وحيدة كما تراى في هذا المطعم ولم اكون اتخيل في يوم ما ان يشاركني رجلا سريري 
فلا تلم نفسك لاني سعيدة لاني وجدت رجل مثلك كي اثق به وارجو ان تكون جدير بالثقة 
قال- ياسدتي حينما جائت الى مطعمك كنت ارغب الا في العمل وبعدما عرفتك وجدت فيك الانسان الطيبة وماجر الليلة الماضية كان شيئ طبيعي لاننا اقتربنا من بعض وعرفنا بعضنا وان طلبت منك الزواج ما يكون ردك
نضرت اليه مع ابتسامة ترتسم على شفتيها يعلوها الحياء 
قالت –سوف اقبل بك ......................
حتى قطع تفكرهدق الباب 
قالت- انا دنيا
نهض مسرع الى فتح الباب ..قائل - تفضلي 
قالت مابك ..مابك ان الساعة تشير الى الثنية صباح وقد رايت ضوء غرفتك منير فعرفت انك مازلت مشتيقظ 
قا –لا يعزيزتي انا لم يأتني نوم افكر في البنت التى سوف تأتي لنا وكيف نعاملها وكيف نعيش معها بعدما تصبح بيننا
قالت- اهذا ما يقلقك انا سوف اتحمل كل المسؤليتها وسوف اسهر على راحتها 
ولا تحمل همها حول ا تنام او تخفي عني شيئا حرى
قال –ليس هناك شيئ انا اسف على تعبك
قالت- ماذا تقول انت مثل ابي هل نسيت ما اتفقنا عليه امس سوف تكون انت سيد البيت
قال – الان عرفتي مابي قول لي ما الذي يبقيك حي هاته الساعة من الليل 
قلت –كنت ذاهبت الى النوم ولما رايت نور غرفتك فقلقت عليك هل تريد شيئ 
قال –تفظلي وارتاحي
قالت – تصبح على خير
قال- وانت كذالك
قالت سوف اطفئ عليك النور كي تنام
وذهبت الى فراشها وهي تنتضر قدوم الصباح لتذهب الى المصلحة حتى احذها النوم ..وفى الصباح استيقظت على الثامنة والنصف
وجدت العم صالح احضر لها الفطور بدرت بصباح الخير هل نمت جيدا البارحة قال نعم اتنى انك لم تطيلي السهر 
قالت – نمت بعد ماذهبت الى غرفتي مباشرة
قال- وهل تذهبين الى المصلحة اليوم
قالت – سوف اذهب الى الحلاقة ثم امر على المحلات والى المصلحة الايتام
قال- وهل تحضر الى الغداء
قالت – وان واقوا على اخذي للفتاة سوف اعود اذا لم يسمحوا لي ياذهب الى النادي ..لا تنسى من فضلك غير فراش غرفتها
وحملت محفظتها واتجهت الى سيارتها الى الحلاقة
حيث صففت شعرها وبعدها الى المحلات ثم الى المصلحة وكانت الساعة تشير الى التاسعة والنصف 
أوقفت سيارتها ودخلت الى المصلحة متجهة الى مكتب المديرة حتى التقت بالمربية
المربية - أهلا سيدتي
عدتي لاخذ ابتسام انها تلعب مع صديقتها 
قالت دنيا –لا سوف اذهب الى المديرة لتسمح لى باخذها معي الى البيت وتجعت الى المكتب وجدت المديرة تتكلم في الهاتف ةاشارت لها بالجلوس 
.جلست دنسا منتظرة حتى تنتهي من المكالمة .وبعد هميهة 
قالت المديرة – اهلا سيدتي انك في الموعد اعلمت من كان معي على الهاتف ..؟ كان معي محاميك يسأل عن التسوية القانونية لابتسام
قالت دنيا – وهي تبتسم انه محامي جيد ولقد كلمته على التسوية القانونية 
قالت المديرة –اليو سوف تذهب معك ابتسام الى البيت ولكن تعودين بها في حدود الساعة الربعة مساءا
. ومن فضلك اعطني رقم هاتفك كي اتصل بك 
دنيا – نعم تفضلي هاهي بطاقت زيارتي وان اردتي شيئ اتصل بي في أي وقت
المديرة – بل اريدان ان اعرف رد فعل ابتسام هي عندك 
دنيا لا تخافي سيدي سوف تكون اسعد معي ولا يحصل لها شيئ انشاء الله
المديرة – اتمنى ذالك والان تفظلي بذهب الى المربية وخذي ابتسام معك 
دنيا – اشكرك ..اشكرك سيدتي
وخرجي مسرعة الى الحديقة تبحث عن المربية حتى وجدتها 
ثو قالت دنيا لها- ياسيدتي اين ابتسام اريد ان اراها 
المربية- انها هناك وهل وافقت المديرة على ان تصحبيها معك الى البيت
دنيا –نعم اين هي
المربية –تعلي معي سوف نجدها تلعب هنا او هناك 
دنيا تبحث عنها وهي متلهفة حتى وجدتها مع صديقاتها نادتها المربية ابتسام..ابتسام نظرت الفتاة نحو الصوت قالت-نعم يامام 
المربية- تعالي الى هنا ..اتت ابتسام و الفرحة فب عينيها بعدما عرفت دنيا 
دنيا –تعالي ياحلوتي هل عرفتني انا التى اتيت بالامي واعطيتك هذه الدمية 
هزت البنت راسها بكل خجل وقالت هل احظرت لي الشكلطة 
دنيا –نعم معي الى البيتي
ابتسام- لا اريد اريد ان تذهب معنا مام 
المربية- هاذ همام ياحبيبتي انها اتت لتاخذك معها 
دنيا هيا ياحبيبتي كي نذهب
ابتسام –بعد ما نظرت الى المربيتها بستغراب وحزن لا اترك مام لا اريد
دنيا انا امك وسوف تعيشي معي في بيتي وسوف احضر لك اللعاب كثيرة 
اقتربة ابتسام من المربية اكثر وهي تنضر الى دنيا بخوف ...هاهي مام اريدها ان تذهب معنا وبدات بالبكاء . حملتها المربية وضمتها اليها وهي تقول لها لا تخافي انا معك لا تبكي حبيبتي وانظرت الى دنيا –وقالت -انها مرتبط بي لم تفارقني ابدا ... تغيرت ملامح دنيا وبدا عليها الاستغراب والحزن وترقرقت عيونها بدموع لما رات ابتسام تبكي لكن تمالك نفسها زهي تقول الى المربية وما العمل 
المربية - لا تقلقي اسوف اعو داليك في الحال....... وتوجهت الى مكتب المديرة وهي تحمل ابتسام معها .. بقت دنيا واقفة في مكانها لم تتحرك وقد غلبتها الدموع ونزلت من عيونها لم تفهم شيئ مماجرى وهل حلمها كي تتبنا تبخر في لحظات او ان القدر يخفي لها المزيد من الحزن والالم ولم تشعر بنفسها وسجارة في فمها وقد اشعلتها وتوجهت الى لكرسي القريب منها وجلست تفكر هل سوف تذهب الى البيت ا والى مكتب المديرة اختلطت عليها الافكار وشعرت بالحزن كبير في نفسها وضعت يديها على وجهها وبدأت 
بالبكاء كالطفلة الصغيرة وهي ترتعش..في تلك اللحظات كانت المربية قد وصلت الى مكتب المديرة ودخلت وفي يدها بتسام نظرت اليها المديرة مستغربة لمجيئها الى المكتب
المديرة – ما الامر لما ابتسام مع المفرظ ان تذهب مع السيدة....اين السيدة دنيا
المربية -لا تقلقي سيدتي انها في الخارج تنتظر عودتي جأت كي استأذن منك 
المديرة- ما الامر تكلمي
الربية – سوف اخذ ابتسام الى صديقتها واعو داليك حالا
وخرج من المكتب ونركت ابتسام تذهب كي تلتحق بصدقلته وهي تقول لها اذهبي واكملي لعبك مع اصدقائك سوف الحقك بك وعائدت الى الكتب وفي طريقها رأت دنيا وهي تجلس على الكرسي ويديها على وجهها فاتجها اليها سيدتي مابك لا تقلق ان ابتسام لم تتعود على غيري ويوتحل المشكلة لاعليك تعلي معي رفعت رأسها دنيا و قد لطخ الكحل خديها من البكاء وقالت كيف لم افهم ..ابتسم المربية مستغربة دموع دنيا وهي تخرج منديلها كي تمسح لها اثر الكحل وهي تقول لا . انك رقيقة القلب كثيرا اضنك سوف تكونين ام حنون 
ياسيدتي البنت مازلت صغيرة لا تعرف شيئ وقد فتحت عينيها في هذا المكان ولم تعرف الى من تربت بينهم انت تعلمي انها يتيمة وانا التى اربيها وبطبع هذا بحكم عملي كمربية وقد رايت كثير من الحالت مثل ابتسام انا ايضن يتمت الابوين وقد تربيت هنا في هاته المصحة ولم اجد مكان غيره ان ابتسام محظوظة لانها وجدت من ترعها وتئمن لها المستقبل على الاقل سوف تجد بيت وعائلة في المصلحة ليس لها مستقبل وانا حريصة كل الحرص على ان تتأقل ابتسام معك وسوف اساعدك على ذالك .لما سمعت دنيا الكلماة التى قالتهم المربية عرفت انها ليست وحدها تحمل احزان الماضي وقالت ارجوك كيف العمل 
قالت المربة – هيا نذهب الى المديرة وسوف نتكلم في الموضوع 
واتجهتا الاثنتان الى مكتب المديرة ودخلا عليها وهي منتضرة بكل لهف كي تعرف الامر 
قالت المديرة –تفظلا اجلس مالذي حصل قد قلقت عليك سيدتي هل من جديد
قالت المربية- لا شيئ لكن ابتسام لم ترض الذهاب مع السيدة وانت تعرفي انها لازلت صغير ومرتبطة بي ارجو وان تسمح لي سيدتي المديرة كي اذهب مع ابتسام الى بيت السيدة دنيا على الاقل سوف اكون معها في زيارتها الاول الى بيتها الجديد كي تتعود على السيدتي دنيا وانا واثقت من ان ابيسام مع الوقت سوف تتعلق بالسيدة دنيا..
نظرت اليها المديرة ولم تنطق وهبي تفكر في كلامها ثم قالت –اتضن ذالك حتمن انت مربية ابتسام وتعرفي عليها كل شيئ وانا لا امانع ان كان سوف يساعد على تاقلم ابتسام في بيتها الجديد لكن احذري فوجودك دائما مع ابتسام ربم تزداد تعلق بك لو تشعر بنها سوف تفرقك عليك ان تكون في غاية الحذر ودعيها مع السيدة دنيا لا تتدخلي بينهما لا في الضرورة فقط .. اتمنى لك التوفيق سيدة دنيا 
ابتسمت دنيا وهي تقوا- شكرا لك
الربية – هيا نذهب الان كي نخذ ابتسام 
خرجتا من المكتب وتوجهتا الي ابتسام

ياسيدتي البنت مازلت صغيرة لا تعرف شيئ وقد فتحت عينيها في هذا المكان ولم تعرف الى من تربت بينهم انت تعلمي انها يتيمة وانا التى اربيها وبطبع هذا بحكم عملي كمربية وقد رايت كثير من الحالت مثل ابتسام انا ايضن يتمت الابوين وقد تربيت هنا في هاته المصحة ولم اجد مكان غيره ان ابتسام محظوظة لانها وجدت من ترعها وتئمن لها المستقبل على الاقل سوف تجد بيت وعائلة في المصلحة ليس لها مستقبل وانا حريصة كل الحرص على ان تتأقل ابتسام معك وسوف اساعدك على ذالك .لما سمعت دنيا الكلماة التى قالتهم المربية عرفت انها ليست وحدها تحمل احزان الماضي وقالت ارجوك كيف العمل 
قالت المربة – هيا نذهب الى المديرة وسوف نتكلم في الموضع 
واتجهتا الاثنتان الى مكتب المديرة ودخلا عليها وهي منتضرة بكل لهف كي تعرف الامر 
قالت المديرة –تفظلا اجلسا مالذي حصل قد قلقت عليك سيدتي هل من جديد
قالت المربية- لا شيئ لكن ابتسام لم ترض الذهاب مع السيدة وانت تعرفي انها لازلت صغير ومرتبطة بي ارجو وان تسمح لي سيدتي المديرة كي اذهب مع ابتسام الى بيت السيدة دنيا على الاقل سوف اكون معها في زيارتها الاول الى بيتها الجديد كي تتعود على السيدتي دنيا وانا واثقت من ان ابيسام مع الوقت سوف تتعلق بالسيدة دنيا..
نظرت اليها المديرة ولم تنطق وهبي تفكر في كلامها ثم قالت –اتضن ذالك حتمن انت مربية ابتسام وتعرفي عليها كل شيئ وانا لا امانع ان كان سوف يساعد على تاقلم ابتسام في بيتها الجديد لكن احذري فوجودك دائما مع ابتسام ربم تزداد تعلق بك لو تشعر بنها سوف تفرقك عليك ان تكون في غاية الحذر ودعيها مع السيدة دنيا لا تتدخلي بينهما لا في الضرورة فقط .. اتمنى لك التوفيق سيدة دنيا 
ابتسمت دنيا وهي تقول- شكرا لك
المربية – هيا نذهب الان كي نخذ ابتسام 
خرجتا من المكتب وتوجهتا الي ابتسام

تابع القصص




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات