كل عقائدكم باطلة - أهل السنة و الجماعة و أهل الشيعة - و مخالفة للقرآن و لمفاهيم القرآن..لأن أبسط مرتكزات الإيمان في القرآن هو الإيمان بالله و بجميع الكتب المنزلة لأنها تتضمن نفس الرسالة الربانية الأزلية و التي بشر بها و ذكر بها كل الرسل عليهم السلام ، و لذلك نحن نؤمن بجميع الرسل و لا نفرق بين أحد منهم و التفريق بينهم يعني برهان قوي على كفر الإنسان ، و الزعم بأن للنبي محمد عليه السلام " سنة نبوية محمدية " تتخذ مصدرا للتشريع دون أن تكون لبقية الأنبياء "سنة " يعد تفريقا بين الرسل ، و كفرا بما نزل عليهم من آيات بينات ، كما تخصيص الصلاة على النبي محمد و تقديسه و إبراز أفضليته على بقية الأنبياء و الرسل عليهم السلام برهان ساطع على كفركم بكل مفاهيم القرآن و آياته البينات ؟
انتبه يرحمك الله و تدبر آيات القرآن جيدا..فالله وحده له أن يفضل بين رسله أحدهم على الآخر و ليست من مشمولات المسلمين و تفضيل أحدهم على آخر...كما أن أمر الله لنا بطاعة "الرسول "المعصوم في تبليغ الوحي و ليست طاعة "النبي البشر " الذي سعى جاهدا في حياته للاستمساك بالوحي المنزل عليه ، ما يعني أننا ملزمون بإتباع رسالة الوحي /القرآن و ليس النبي خاصة و أن النبي قد توفي منذ 14 قرنا و لم يبق لنا صحيحا مائة بالمائة إلا رسالة الوحي المعجزة ..و حتى في حياته عليه السلام فالمسلمون ملزمون بطاعته في حدود اتباعه هو لرسالة الوحي المعصوم في تبليغها إلينا كما هي و لسنا ملزمين في حياته بإتباعه أو طاعته إذا ما خالف الوحي القرآني لذلك تعددت تصويبات القرآن لسلوك "النبي " البشر غير المعصوم من الأخطاء من قبيل : يا أيها لم تحرم ما أحل الله لك تبتغي مرضاة أزواجك ../ لقد كدت تركن إليهم شيئا قليلا إذن لأذقناك ضعف الحياة و ضعف الممات ../ يا أيها النبي اتق الله و لا تطع المنافقين../الخ..
التعليقات (0)