مواضيع اليوم

في بابل رقص ومسرح وغناء بعد قطيعة سنين

حيدر البدري

2009-06-01 09:48:55

0

في بابل رقص ومسرح وغناء بعد قطيعة سنين

الحلة / حيدر البدري / خاص بكلكامش

ملاحظة :"اسف غبائي جعلني امسح بطاقة الذاكرة التي احتفظ فيها بصور الاحتفالية الرائعة .. ان حصلت عليها من زميل لي سانشرها فورا "

حفل غنائي مسرحي هو الاول من نوعه منذ سنوات شهدته قاعة نقابة القنانين في الحلة ..
ابتدأ احفل مجموعة من الاغاني العراقية الجميلة جاءت بصوت فنانيين محليين ابتدئها طالب البغدادي باغنية (ابو زلف لمهند محسن) .. ليتبعه المطربون بالتتابع بين شاب ورائد ..
يقول فاضل شاكر عضو نقابة فناني بابل (منظمة الاحتفال) : الحاح الشارع البابلي بعودة مظاهر الفن لتسود في المدينة بدلا من مظاهر التخلف دفعنا الى تاسيس المهرجان الفني الشهري والذي يضم فعاليات غنائية ومسرحية اضافة الى الشعر والمعارض التشكيلية .. اليوم هو الحلقة الاولى ان شاء الله وتتبعها فعاليات مختلفة وبشكل منتظم .. يتابع شاكر : نأمل في الاشهر القادمة ان تنتقل الفعاليات الى المسرح البابلي في المدينة الاثرية ..
الحضور الجماهيري كان لافتا في الحفل متفاعلا معه حيث حضرت العوائل الحلية الى المسرح منذ وقت مبكر مستمتعة بالاغاني والعرضين المسرحيين ضمن هذا المهرجان
العرض الاول كان لنخبة من طلبة كلية الفنون الجميلة في جامعة بابل وكان كوميديا شعبيا بعنوان (ورث دولار) تحدث باسلوب ناقد ساخر عن اوضاع الريف العراقي وهجرة الفلاحيين من الريف الى المدينة وتدهور الواقع الزراعي العراقي .. اما العرض الثاني فكان كوميديا ايضا من انتاج وتمثيل واخراج فرقة بيت الثقافة والفنون في ناحية القاسم .. يقول احمد صبار احد المشاركين في العمل : مدينة القاسم هي مدينة دينية ولكن التنوع الثقافي فيها وانفتاح اهاليها جعلتنا نتفوق في مجالات الفن كافة ومنذ عشرات السنين .. حيث من المعروف ان الملحن والمطرب الكبير كوكب حمزة هو من مواليد القاسم .. وكوكب حمزة لمن لا يعرفه هو من اهم واخطر ملحني ومطربي الفترة السبعينية في العراق حيث لحن الكثير من اغاني حسين نعمة وسعدون جابر ورياض احمد واخرون ..
الاحتفالية استمرت الى ان ظهر المطرب البابلي (اياد اللبان) الذي الهب الجماهير رقصا وتصفيقا بغنائه لاغنية (يا مدلولة) لسعدي الحلي الذي يعتبر اسطورة الغناء الحلي .. مواطنون القتهم (كلكامش) اثنوا على الاحتفالية معتبرينها عودة للزمن الجميل متمنين تكرارها بين الحين والاخر خاصة مع فسحة الامان النسبي التي تعيشها المدينة في حين قال البعض منهم : انظروا الى بابل رغم ان الحكومة المحلية جلها من التيارات والاحزاب الاسلامية الى ان لغة التعايش والسلام صارت هي الهوية المميزة للمدينة .




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !