في النفاق كث اللحى واجب

رغم صولات التي يقودها المتشددين بالتقاليد الحجرية إلا  لأزل البعض

 يعبدها أكثر من إنصافه  لواجباته الدينية

كـ المرأة تنادى حرمة وحرام هو صوتها عملها  وخروجها

والعياذ بالله حتى كفرت من دينها، آمنا بالله وخضعن لهذا اللمز

 في النفاق كث اللحى واجب اجتماعي نأتي لذلك الذكر الملتحي بالنفاق

الذي شوهه صورة رجل الدين، إذا حدث أقنع بالباطل

وإذا ناقش هاجم مستخدماً التكفير وهو الحكم الأخير في قراراته

على الأشخاص الآخرين، ويجيز لنفسه كل تصرفات ويحكم بهوى عقله .

لو عدنا إلى الماضي العريق لنتتبع مراحل تكوين تركيبته

سنقول  : " عفا الله عن ما سلف "

والآن بمرتبة الشرف مفسر أحلام ثم قارئ على الناس ومأذون انكحه،

وخطّاب ومزواج  يلهو بالنساء في زواج المسيار

الذي حلله البعض للمتعة وليس لبقاء وتعددت مهنته حتى أصبح

يفتي بالتكفير حين يكون على طاولة النقاش !.

شوهت صورة رجل الدين أيضا أمام الغرب بهذه اللحى،

لا ننسى من له الفضل الأول في  التشويه الذي لقب نفسه أمير المؤمنين

وخاض معركته الاولى مع أمريكا في أحداث سبتمبر

 كان يسلك نفس ما تسلكه الآن داعش في التفجيرات الإرهابية

التي قتلت أرواح أبرياء في بيوتهم، إذاً داعش والإرهاب والرأس واحد .

ليست قضيتنا فقط لحية !

ولا نقيس طهر القلب وخوف المسلم من الرب  بهذه اللحى التي تدعى أحيانا

ديكور لبعض قلت البعض القضاة والمستعمرين مناصب الدين

رفعت الجلسة.

Norashanar@