مواضيع اليوم

في الذكرى الرابعة لرحيله: محمود درويش بيننا يشعل القصائد ألقا.

عبداللطيف الحاجي

2012-08-12 17:37:13

0

 في ذكرى رحيل محمود درويش الرابعة، أبعث من كتاباتي هذه القصيدة التي كتبت لحظة جاء الخبر صاعقا، وكانت الكلمات أقل من تتحمل كل الألم الذي بعثته فينا القصاصات الباردة التي قالت في ذهول:"مات محمود درويش".. 

لم أكن أبدا ممن يحزنون للموت، وإن كنت أصاب بالذهول.... هذه الكلمات ترجمة للذهول، احتفاء بالشاعر، بالألق الذي لا زال يعيش في قصائدنا ويشعلها ألقا......

درويش القـــصيدة

مات قالوا وانصرفوا                                                  

فقلت لا..

 فلا هبوا ولا وقفوا

عرفوا أشعار المحدثين

فأين ما عرفوا؟

لو تأملوا كلاما هو قائله

لكان لهم في فهم الشعر السبق والشرف

 "هزمتك يا موت الفنون جميعها"

وما فنك يا درويش

أليس أن تمسك القلم

وتكتب فوق جباهنا

وصية أهلك

لإخوتك اللذين يناضلون

في حرب الدفاع عن القدس

يا يوسف الذي غادرنا

في رحلة انتقالك نحو الهناك

قل للذين تزورهم

بأن إخوتك اليوم اتحدوا

ليشهدوا

بأنك كنت منارتهم

وأنك سجلت بدايتهم

لما سجلت أنك عربي

وهل غير العروبة كانت دماك

وكان الهواء النقي الذي تستنشقه

وكانت سماك

يا درويش القصيدة سجل

بأن الميم محبة لك دائما

وأن الحاء حمامة السلام

وأن الميم ميم المودة والوئام

وأن الواو واو الوفاق والورود

والدال دالك أنت دالية تثمر الثمار والظلال

وأنك يا محمود

كنت محمودا

أينما حل السلام

 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !