في ظل الشعارات الفضفاضة التي ما فتئت ترددها الجهات الرسمية ، لا تزال ساكنة دوار أيت قاسم ، التابع لجماعة سيدي آحماد أعمر ، قيادة عين شعيب ، دائرة أولادتايمة ، إقليم تارودانت، محرومة من حقها في الإنارة ، مستعملة وسائل بدائية كالشمع و المصابيح اليدوية ، رغم قطعها المراحل الأولى في طريق تزويد الدوار بالتيار الكهربائي من الدرجة الأولى و الثانية ، والتي حددها المكتب الوطني للكهرباء في مبلغ 50.546 درهم ، حسب الرسالة الموجهة إلى رئيس جماعة سيدي احماد أعمر ، تحت عدد : م أ 55 / 353 / 2003 ، لكن المشروع بقي موقوف التنفيذ ، إلى حدود الساعة ، ما حدا بأهالي الدوار إلى توقبع عريضة تحمل أزيد من ستين توقيعا ، نتوفرعلى نسخة منها ،مطالبة بالإفراج الفوري و اللامشروط عن مشروع التزود بالكهرباء ، ورفع الحيف الدي يطالهم ، مطالبة أيضا بالكشف عن الجهة أو الجهات التي تحول دونها ودون فك العزلة عن الدوار ،علما أن الدواوير المحيطة والمجاورة له قد استفادة جميعها من الكهرباء ومن الطرق المعبدة ، هدا ولم يخفي الكثيرون تدمرهم و استياءهم من طريقة تعامل الجماعة المذكورة مع ملفهم المطلبي ، محملين رئيسها المسؤولية عن تردي الأوضاع المعيشية ، وتدني منحنى التنمية البشرية لساكنة الدوار ، محذرين في نفس الوقت من إمكانية تضاعف المأساة الإجتماعية و الإقتصادية بهذا الدوار المنكوب بكل المقاييس .
التعليقات (0)