فيلم المقابلة يخلق أزمة سياسية بين كوريا وأمريكا

~~فيلم "المقابلة" من إنتاج شركة سوني الذي يسخر من الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون ويتضمن سيناريو خياليا عن اغتياله.
وفي وقت سابق تعرضت شركة سوني لعملية قرصنه من قبل مجموعة تحمل اسم "غارديانز اوف بيس" (حراس السلام)، وعملية القرصنة التي تمت فيها سرقة قاعدة بيانات هائلة نشر بعضها على الانترنت، فضلا عن تلقي الشركة تهديدات باستهداف دور السينما التي تعرض الفيلم. وكشف مكتب التحقيقات الفدرالي (FBI) أن كوريا الشمالية كانت وراء عملية القرصنة الإلكترونية التي استهدفت أواخر تشرين الثاني/نوفمبر الاستوديوهات السينمائية لشركة سوني التي كانت تعتزم عرض فيلم "المقابلة" الذي يسخر من الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون ويتضمن سيناريو خياليا عن اغتياله.
والولايات المتحدة تتعامل مع تلك الهجمات بجدية كبيرة وسترد عليها بالشكل المناسب. وألغت سوني في وقت سابق عرض فيلم "المقابلة" إثر تعرضها لتهديدات من قراصنة معلوماتية. وحملت الحكومة الأميركية بيونغ يانغ مسؤولية تلك القرصنة، لكن كوريا الشمالية نفت تورطها.
وكان الرئيس الأميركي باراك اوباما قد وصف في مؤ تمر صحافي انتقاده لقرار شركة سوني إلغاء عرض الفيلم بأنه "خاطئ". الذي كان مقررا في 25 كانون الأول/ديسمبر، عقب تهديدات باستهداف دور السينما.
وأضاف:  لن ينجح بعض قراصنة الانترنت في زرع الخوف في نفوسنا"، وذلك ضمن إلغاء عرض فيلم "المقابلة"
وأشار : إن الهجمات الإلكترونية القادمة من كوريا الشمالية تعد جريمة كبيرة، لا أعتقد أنها عمل حربي بل تخريب إلكتروني متعمد للممتلكات كلف خسائر مادية جسيمة".