فيلق القدس الايراني يدير اجهزة الامن العراقية !
عندما قلنا ان فيلق القدس التابع للجمهورية (الاسلامية) هو المسؤول عن قتل العراقيين وتشريدهم وتهجيرهم داخل وخارج بلدهم , وعندما قلنا ان هذا الفيلق الارهابي هو المسؤول عن اغتيال العلماء العراقيين واساتذة الجامعات والمثقفين في العراق اتهمنا من قبل البعض باننا متحاملين على دور الجمهورية (الاسلامية) ( الايجابي ) في العراق واتهمنا بالطائفية واثارة الفتن في ربط غير مقبول بين المذهب الشيعي العربي المتسامح وبين الجمهورية (الاسلامية) بحيث اصبحنا نحذر ونختار كلماتنا بعناية في نقدنا لجرائم هذا الفيلق ذراع هذه الجمهوري الارهابي في العراق واكثر من بلد من بلاد المسلمين لكي لانكون تحت طائلة التصنيف التي برعت به جهات اعلامية تابعة لهذا الفيلق في فعل ارهابي فكري منظم تقوم به الجهات الاعلامية التابعة لهذا الفيلق مما يبعد عنه اي كشف لحقيقة مايقوم به افراده من جرائم ضد المواطنين والبلدان في منطقتنا العربية .
اليوم بعد الاربعاء الحمراء سياسيا واخلاقيا يحتدم النقاش في الغرف المغلقة في دوائر الدولة السياسية والامنية في بحث يهدفون من ورائه الوصول الى حقيقة وجود فيلق القدس الارهابي في العراق من عدمه وكان كل الشواهد التي تقول ان هذا الفيلق عاث فسادا ودمارا في العراق لم تقنعهم بوجوده وبشكل يستهين بكل الاعراف والاجراءات والقيم التي تحكم الدول التي تحترم نفسها وامن شعوبها ودمائهم فهذه الدوائر تدير ظهرها عن الاف الوثائق الصوتية والمرئية والمكتوبة التي تقول وبصورة لاتقبل الشك ولا التاويل ولا النقاش ان كل قطرة دم سالت وتسيل على ارض العراق هي بفعل هذا الفيلق الارهابي واذرعه التي تحمل الجنسية العراقية وتدين بالولاء للفرس ومشاريعهم في المنطقة .
قبل ايام نشرت احدى الصحف العراقية تصريح لمصدر امني رفيع يقول انه كان يعمل في وزارة الداخلية عام 2005 يقول فيه (( ان وجود فيلق القدس الايراني كان مجرد كلام بالنسبة لي وللكثير من زملائي وكنا مصدقين ان هذه الدعاية هدفها التغطية على جرائم البعث والقاعدة )) مضيفا (( في يوم من ايام شهر ايلول عام 2005 ركبت سيارتي المصفحة وذهبت لمقابلة شخصية امنية رفيعة من زملائي وكانت تربطني معه علاقة متينة في منطقة المسبح في بغداد وكان برفقته شخص عراقي يعمل في احد الاجهزة الامنية قدمه الى على انه احد قيادات فيلق القدس ويدعى ابو ذو الفقار ) تصوروا قائد في فيلق القدس يعمل موظف رفيع في احد الاجهزة الامنية العراقية ( وقد اوضح لي زميلي ان هذا المسؤول في فيلق القدس دوره مساعدة الاجهزة الامنية العراقية على مكافحة البعث والقاعدة وان مسؤولين في الحكومة العراقية وعلى اعلى المستويات على دراية بوجوده ودوره , لان مصالح العراق تتطلب وجود هذا الشخص لتحقيق انتصار كبير على البعث والقاعدة ).
بعد كل هذا هل يوجد من يقول انه يملك العقل في الاجهزة الامنية والسياسية العراقية يمكن له ان يناقش وجود هذا الفيلق الارهابي في العراق من عدمه وهل يمكن لاحد بعد هذا ان يحاول ان يغطي على جرائم هذا الفيلق باتهام البعث والقاعدة بكل العمليات التي ينفذها هذا الفيلق الارهابي ضد العراقيين ...
التعليقات (0)