فيضان الفساد الحكومي يصل الى اطفال العراق فمن المنقذ ؟
تقرير : مرتضى الميساني
شريحة الاطفال هي الاخرى لم تنجوا من فيضان الفساد الحكومي ولم يتخطاها الم المعاناة فالمتتبع لاخبار العراق يلاحظ ان أطفال العراق يعانون من الحرمان والنقص الكبير في الخدمات الصحية والتعليمية وسوء التغذية، نتيجة لتوالي الأزمات والحروب والصراعات الداخلية والفساد السياسي الحكومي المستشري على نطاق واسع، والتي انعكست تأثيراتها السلبية على براعم العراق وحولتهم إلى فريسة سهلة للإمراض أو متسولون على قارعة الطرق، بينما عانى غيرهم من نقص التعليم والاستغلال والعمل ألقسري، في ظل الصمت المطبق من قبل الجهات الرسمية في العراق
ومن جانب اخر
تستمر جماهير المرجعية العراقيه العربية مرجعية السيد محمود الحسني الصرخي وفقه الله بالتظاهر والاحتجاج في اغلب مدن العراق للمطالبة بالحقوق وتوفير الخدمات وإطلاق الحريات ورفض الفساد يشارك في تلك التظاهرات كافة شرائح المجتمع من أساتذة وأكاديميين وطلاب العلوم الدينية وكسبه ,رجال ونساء كبار وصغار واللافت وما يميز تلك التظاهرات بروز دور الأطفال في المشاركة الفعالة وهذا يبعث برسالة الى اكثر من طرف منها الحكومة ومنظمات المجتمع وللشعب بصورة عامة ودعاة الحرية وحقوق الانسان والإعلاميين لسان حالهم يقول لماذا السكوت والى متى السكوت تجاه تلك الاوضاع المزرية التي يمر بها العراق وشعبه
التعليقات (0)