فيروس انفلونزا المكسيك قادم بشكل أقوى

لم تكن انفلونزا الطيور التي هددت الصحة العامة منذ سنوات لتقف عند حد وتبدأ بالإنحسار. بل قدمت هذا العام على شكل آخر وأسم مختلف يدعى انفلونزا الخنزير او Swine flu  وقد كثرت الشائعات عن سبب ظهور هذا المرض وكانت كما العادة الاتهامات تشير نحو امريكا والتعاون غير القانوني مع المكسيك : اجراء تجارب واختبارات طبية كانت قد فشلت مما أدى إلى ظهور هذا الفيروس المخيف. في الواقع كان هذا الفيروس قد تعرف على بني البشر منذ مدة طويلة، منذ 90 عاما. ففي الربيع حوالي العام 1919 ظهرت بوادر هذا المرض في امريكا وكان الربيع كفيلا بالحد من انتشاره المرعب، وقد أودى في ذلك الوقت بحياة بضعة اشخاص ثم انحسر لكن حين قدم سبتمبر من نفس العام وجاءت أشهر الشتاء قام المرض مرة أخرى بقوة يترعرع بالبرد آخذا باكتساح حياة الناس والأنفس حتى خل لنفسه درجة مرعبة في المخيلة البشرية. لهذا رأينا الدرجة القصوى من التأهب لمواجهة هذا المرض في كل من امريكا والبلاد المتقدمة الأخرى. إلا أن السياسة لعبت دورها في الوقت الحاضر وقد أشار البيت الأبيض اشارة خفية أن يكف الإعلام عن تضخيم الموضوع حتى يستمر الناس وتستمر عجلة الحياة خاصة وأن الاقتصاد المريض بحاله يريد قوة وأملا وإيمانا ليتم تجاوز عثراته. تأتي المصائب مرة واحدة!!!  هكذا يقال وهو إلى حد ما صحيح.

لقد انتبه لهذا المرض عدد من العلماء والمؤلفين وصاغوا دفاتر وملخصات يصفون المرض وتطوره وكيفية الوقاية منه، فالوقاية خير من قنطار علاج. خلال تصفحي بالانترنيت عثرت على صفحة لمؤلف استرالي مختص بالبيولوجية الدقيقة وقد ألف كتيبا يصف فيه المرض والوقاية منه وهو كتيب شديد الفائدة وغير متواجد في المكتبات العامة. أراد المؤلف أن ينشر هذا الكتاب من موقعه الخاص وقد تم شراء هذا الكتيب من قبل ألوف الناس الذين يجيدون اللغة الانكليزية. لو اننا نستطيع أن نترجم هذا الكتاب بعد أخذ موافقة المؤلف لكان ذلك فائدة لنا نحن العرب. ولمن يريد الاطلاع على الكتاب او على الموقع فهو على الوصلة أدناه ويعرضه المؤلف بسعر 15 دولارا. 

  http://c6a44fnifgvdk5cc483nxd0x0y.hop.clickbank.net