مشهد اجزم أن عينيك سوف تذرف دمعاً
> كثيرا عليه
>
> رحاب كنعان شاعرة فلسطينية مشهورة
> من مواليد بيروت عام 1959، وكانت
> تظهر على الفضائيات العربية
> لقراءة شعرها الوطني عن فلسطين
> والانتفاضة وقمع الاحتلال
> الصهيوني، ولها من المؤلفات
> الشعرية:
>
> تل الزعتر ، مملكة التنك ،
> جمهورية الثوار ، شاهد على
> التاريخ ، البسمة المجروحة
>
>
>
> رحاب كنعان والملقبة بخنساء
> فلسطين فقدت 54 شخصا من عائلتها في
> مجزرة صبرا وشاتيلا بلبنان والتي
> وقعت بتاريخ 16 أيلول من عام 1982
> وذهب ضحية المجزرة حسب تقرير
> أمريكي محايد ما بين 2000 إلى 3000
> قتيل ، نسأل الله تعالى أن يحتسبهم
> عنده من الشهداء.
>
>
>
> وقت المجزرة كانت رحاب كنعان
> بزيارة لمخيم تل الزعتر، وهذا سبب
> نجاتها من المذبحة.
>
>
>
> بعد أن انتهت المجزرة ذهبت رحاب
> إلى المخيم ولم تعرفه، فقد وجدت
> أنقاضا بدل البيوت وجثثا متناثرة
> في كل مكان وأعلمتها إحدى جاراتها
> أن كل ال حمزة وهم أفراد عائلتها
> وعددهم 54 قد ماتوا في المجزرة،
> ففقدت وعيها.
>
>
>
> وشاء الله تعالى أن تنجو طفلتها
> الصغيرة واسمها ميمنة ذات الثماني
> سنوات من المجزرة حيث قام أحد
> جيرانها بتربيتها في أحد مخيمات
> لبنان إلى أن كبرت ولم تعلم الأم
> أن ابنتها قد نجت من المذبحة، ولم
> يعلم أحد كذلك أن الأم نجت أيضا.
>
>
>
> من لبنان سافرت الأم الشاعرة إلى
> تونس وتزوجت هناك وبقيت لمدة 15 سنة
> ولم تسمح لها السلطات اللبنانية
> بالعودة لزيارة لبنان مرة أخرى
> حيث أن كل فلسطيني في لبنان يفقد
> العودة إذا خرج ولم يعد خلال 6
> أشهر.
>
>
>
> في أواسط التسعينات عادت الأم
> الشاعرة مع رجالات منظمة التحرير
> من تونس إلى غزة واستقرت هناك.
>
> في بداية الانتفاضة الفلسطينية
> الثانية كانت الشاعرة الفلسطينية
> رحاب كنعان تظهر على الفضائية
> الفلسطينية لقراءة بعض من شعرها
> الوطني، فشاهدها احد جيرانها ايام
> مجزرة صبرا وشاتيلا فعرفها من
> الاسم، بعدما ظن الكل انها ماتت،
> وأخبر ابنتها ميمنة أن أمها على
> قيد الحياة وتعيش في غزة، فذابت
> ابنتها من الفرح.
>
>
>
> بعد طول عناء تم ترتيب اتصال
> هاتفي بين البنت في لبنان وأمها في
> غزة وكانت لحظات يبكي لها الحجر
> والشجر وبعد ذلك أرسلت البنت صور
> زواجها إلى أمها وتعرفت على شكلها
> بعد طول زمن.
>
>
>
> عرفت بالقصة قناة أبو ظبي وقاموا
> مشكورين بترتيب لقاء للأم مع
> ابنتها دون معرفة الأم.
>
> حيث أرسلت القناة دعوة للبنت
> لزيارة دولة الأمارات لمشاهدة
> أمها هناك.
>
> ثم وجهوا دعوة للأم لزيارة دولة
> الأمارات لاستعراض اخر دواوينها
> الشعرية والحديث عن معاناتها بسبب
> المجزرة، وفاجأت القناة الأم
> الشاعرة عندما أحضرت لها البنت.
>
>
>
> وكان هذا اللقاء المؤثر والمبكي
> بين الأم وابنتها.
>
>
>
> أنقر هنا وشاهد
>
>
>
> http://youtube.com/watch?v=ZKAkzqFU_Ss
>
>
>
التعليقات (0)