فيا حُسنيُّ آنَ الوقتُ كي تفهَمْ

متى تفهَمْ ؟

ألم تعلم ْ
بأنّ الشعبَ هذا اليومَ قد أقسَمْ
بأنْ تُهزَمْ

فمصرٌ لم تكن كالأمسِ
والغضبُ التظَى جمرًا فهيّا في الجحيمِ انعَمْ

أمَا كانتْ كؤوس الخمرِ تملأُ جوفَكَ المُتخَمْ
وحولَكَ أُمّةٌ بالجوعِ لا تدري لديها فَمْ !!

ألمْ تنثرْ لراقصةٍ جُنيهاتٍ .. ولم تهتمْ
وشعبُكَ في المقابرِ قد بنتْ أكواخَ مَن بالموتِ قد سلَّمْ
ومحسودون موتَاهمْ
أليسَ القبرُ يا فقراءُ بيتًا واسعًا مُحكَمْ

فيا حُسنيُّ آنَ الوقتُ كي تفهَمْ
بأَنَّ الصحوةَ الكُبرَى سقاها شعبُنا بالدّمْ
فلا قتلٌ ولا سجْنٌ ولا إعلامُك المأجورُ يُطفِي النارَ إن تُضرَمْ

متى تفهمْ ؟
وهلْ في العُرْبِ حاكمُ دولةٍ يفهَمْ ؟