فياض وعبد الرحيم يطلقان حملة الدفاع عن الكوفية والدبكة الشعبية | |
على ألحان أغنيةعلي الكوفية... عشرات فرق الدبكة من مختلف أرجاء الوطن قدمت أكبر حلقة دبكة شعبية
غزة -أطلق رئيس الوزراء د. سلام فياض، وأمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم، وعدد من أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واللجنة المركزية لحركة فتح اليوم، حملة الدفاع عن الكوفية والفلسطينية والدبكة الشعبية.
وشارك فياض وعبد الرحيم، في إطلاق خمسة مناطيد تحمل صور الرئيس الشهيد ياسر عرفات إلى السماء، وقامت المناطيد برفع كوفية كبيرة تبلغ مساحتها 225 مترا مربعا، بمشاركة المئات من المواطنين القادمين من مختلف المحافظات.
وعلى هامش الحملة قام رئيس الوزراء وأمين عام الرئاسة بقراءة الفاتحة على ضريح الرئيس الشهيد ياسر عرفات.
ومن أرجاء الضفة الغربية والقدس المحتلة حضر أبناء الشعب الفلسطيني جميعا إلى ضريح الرئيس الشهيد ياسر عرفات، ليطلقوا أكبر كوفية في فلسطينية في العالم، إضافة إلى إقامة أكبر حلقة دبكة شعبية أيضا.
اختاروا جميعا ضريح الرئيس الشهيد ياسر عرفات، ليكون مكانا لإطلاق حملة الدفاع عن الكوفية والدبكة الشعبية الفلسطينية، لأنه كان دوما بكوفيته رمزا لتراث شعبنا ونضاله ضد الاحتلال، كما ارتأى منظمو الحملة.
وزارتي الرياضة والشباب والثقافة وعدد من المؤسسات الأهلية والشعبية هم من أطلق الحملة، لتكون سبيلا للتصدي للحملة الإسرائيلية التي تحاول دولة الاحتلال ترويجها وتقوم أساسا على أن الكوفية الفلسطينية هي جزء من التراث الإسرائيلي، كما أنها تأتي ردا على ظهور كوفيات بألوان مختلفة في محاولة لطمس الكوفية الفلسطينية، تقول وزيرة الثقافة سهام البرغوثي.
خمسة مناطيد تحمل صورة الرئيس الشهيد ياسر عرفات، انطلقت من ضريحه إلى الجو تحمل أكبر كوفية فلسطينية بمساحة 225 مترا مربعا، وقالت هزار الغول منسقة حملة الدفاع عن الكوفية، إن الفلسطينين يريدون من خلال إطلاق هذه الحملة القول للعالم، إن الكوفية هي تراث فلسطيني وأنهم سوف يتصدون لكل محاولات الاحتلال الإسرائيلي تزوير التاريخ وتقديمها على أنها تراث إسرائيلي.
إلى جانب تلك المناطيد، وبالتزامن مع إطلاقها قدمت عشرات فرق الدبكة الشعبية القادمة من مختلف أرجاء الوطن، دبكات شعبية على ألحان الأغاني الوطنية الفلسطينية وأبرزها أغنية علي الكوفية.
بعد ذلك انتقلت هذه الدبكات إلى الشوارع والطرقات المحيطة بضريح الرئيس الشهيد ياسر عرفات، بمشاركة المواطنين والمسؤولين والوزراء.
رئيس الوزراء د. سلام فياض أكد ، أن هذه الحملة التي تنطلق بالتعاون بين الجهد الرسمي والشعبي تؤكد على وحدة وتآلف الشعب الفلسطيني، وتؤكد أن الكوفية هي جزء لا يتجزأ من التراث الفلسطيني.
وأضاف أن الحملة تأتي للتصدي لمحاولات الاحتلال الإسرائيلي الهادفة إلى طمس الهوية وتهميش أبناء شعبنا، وهذه الفعاليات تؤكد على إصرار شعبنا على تثبيت حقوقه كافة وتعميق التراث وأنه مصر على النضال حتى الوصول إلى أهدافه.
سلوى هديب عضو المجلس الثوري لحركة فتح كانت من بين المشاركين في الحملة أكدت أن الكوفية الفلسطينية من الأشياء المقدسة والأساسية للشعب الفلسطيني، وأن شعبنا تجمع اليوم ليؤكد أن الكوفية فلسطينية، وأن كل محاولات تزوير التراث والتاريخ ستفشل في النهاية.
آية الشلة، طالبة جامعية حضرت من مدينة نابلس إلى رام الله للمشاركة في الحملة، تقول إن مشاركتها جاءت انطلاقا شعرها بالخوف على الكوفية جراء المحاولات الإسرائيلية الهادفة إلى تزويرها وتقديمها للعالم على أنها تراث إسرائيلي.
وتشاركها في ذلك السيدة باهرة هاني شولي القادمة من قرية عصيرة الشمالية بمحافظة نابلس، والتي تضيف أنها حضرت للتأكيد على أن الكوفية الفلسطينية هي رمز من رموز الشعب الفلسطيني ولن ينجح الاحتلال في طمسه.
وقال الطفل عبد الله حسين جراعة (10 سنوات)، وهو يحمل علم فلسطين ويربط كوفية على جبينه إنه سعيد بوجوده في هذا الاحتلال، وسيدافع دوما عن الكوفية الفلسطينية، التي كان القائد الراحل ياسر عرفات يرتديها دائما.
ورأى بشار الرنتاوي (33 عاما)، وأمينة منصور القادمين من رام الله والبيرة، أن إطلاق هذه الحملة وامتدادها إلى مختلف أنحاء الوطن وبين أبناء الشعب الفلسطيني في الشتات، يؤكد للعالم أن شعبنا الذي تمسك بتراثه عشرات السنوات لن يسمح للاحتلال بسرقته.
التعليقات (0)